انقسمت جموع الشعب المصري في يوم جمعة إنقاذ الثورة أو ما يسمي الموجة الثانية للثورة المصرية للتحرير و العباسية ما بين مؤيد لتصحيح الثورة و حكومة إنقاذ في ميدان التحرير ، و المدافعين عن المجلس العسكري و بقاءه علي رأس السلطة في المرحلة القادمة ، وهو ما يعد استنساخ للوضع في اليمن (حالة الرئيس السابق صالح) الذي عبأ الشعب مقابل الشعب و كما يحدث في لبنان من موالاة ومعارضة مما ينذر بتفاقم الأوضاع في مصر ، و مواجهة بين أبناء الشعب الواحد. علي المجلس العسكري التدخل فهو ليس في حاجة لمن يدافع عنه ، ثم إن وجوده علي رأس السلطة ينتهي بانتخاب الرئيس القادم ، عندها يتفرغ الجيش بقياداته لتأمين مصر ومؤسساتها ، لكن ما يحدث حاليا محاولة لتجميد الأوضاع و إعاقة الإصلاح السياسي الذي أراده الثوار و الشعب ، لقد تغيرت مصر فكريا وسياسيا بأسرع ما يفهمه القائمون عليها ، ولم يعد شعبنا خانعا مستسلما للإملاءات التي تفرض عليه من السلطة الحاكمة أيا كانت ، إنها مصر بعد 25 يناير افهموا أو ارحلوا .
*******************
منتدي ائتلاف المعلمين بالوادي الجديد
http://eatlafkharga.allgoo.net/
*******************
منتدي ائتلاف المعلمين بالوادي الجديد
http://eatlafkharga.allgoo.net/