الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قطعانُ الدببةْ بقلم : الشاعر عبد الرحمن هارون

تاريخ النشر : 2011-11-26
في جزرٍ .. فوقَ بحارِ (الفيءِ) غدتْ تسبحْ

تعيش قُطعانٌ مُحيِّرةٌ من الدَبَبَةْ!

فهذا قطيعُ الدُبِّ الأغبَرْ

من أرضِ الشمسِ أتى فجأةْ

أعياهُ القَحطُ هناكَ فجاءَ هنا

لعلَّ رَذاذ الفَيءِ يُطفِئ ظَمأَهْ!

الأغبرُ يعملُ .. يكدحُ لا يفتـرْ

رغمَ الضَيمِ وهضمِ حقوقٍ مُكتَسَبةْ

ولكنْ رغمَ الجَهدِ الوافِرِ يبذُلُهُ

لا يقبضُ إلا النَذْرَ بعد مُدَّةْ

إذا تأخَّرَ كانَ الخَصمُ حتميَّاً

و إذا تبرَّمَ مقهوراً كانت صدمَةْ

الشوقُ لأهلِ الشمسِ يعذِّبُهُ

سنين مضتْ والدبُّ يُعاني وَجَعَ الغُربةْ

خطاباتُ الأهلِ يرقُبُها كلَّ الوقتِ

لتُعيدَ له بعضَ النشوةْ

لا يدري متى يرجعْ .. متى يهنأْ

بدفءِ الشمسِ .. بفيضِ الحُبِِّ والإلفةْ

وهنا الدُبُّ القُطبيْ مارِدُ الدنيا

بياضٌ كثلجِ القُطبِ يكسو جِلدهْ

يعملُ سَهْلاً .. نسيمُ القُطبِ يُهدهِدُهُ

يقبضُ أجراً كأجورِ الشمسِ مُجتمِعةْ!

إذا تغيَّب جاءوا بالعُذرِ له فوراً:

أصابتْ مُبدِعَنا الملعونةُ الوَعكةْ!

لم يجرؤْ أحدُُ كي يطلُبَ تقريراً

بل هبُّوا يَدْعونَ لهُ بالمِنعةِ والصحَّةْ!

إجازاتُهُ بلا عددٍ كأنَّها خارجُ العَقدِ

مطِيـَّتُهُ الأُولى خوفَ التلويثِ والضجَّةْ!

وفوقُ العرشِ يجلسُ دُبَّنا الباندا

سيِّدُ الجزرِ ورسميّاً حاكِمُ الدببةْ

الكُلُّ هنا يُبجِّلُهُ ولو قَسراً

سوى القُطبي له في النظرْ وُجهةْ

لكنْ ما تعاركَ الدُبَّان ولو عَرَضاً

فالباندا يعلمُ كمْ للماردِ من سَطوةْ

والماردُ يعرفُ أين الكتفَ يأكُلُهً

فالودُّ ضروريٌ كي تمضي الصفقةْ!

ضاع إذاً مِسكينُنا الأغبرْ

أُستُبعِدَ كُليّاً من اللعبةْ
.........
زوروا موقعى على الانترنت رابط : http://abdalrahmanharoun.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف