الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألا بسلمانَ فاقتدي بقلم : الشاعر عبد الرحمن هارون

تاريخ النشر : 2011-11-26
كم في تاريخِنا الوضَّاءِ من قِمَمٍ

كانت مناراتٍ أضاءتْ طريقَ الحقِ والدينِ

فمِن فارسٍ جاءَ سَلمانُ ساعياً

مُبَشِّراً بالمُصطفى رأى كلَّ البراهينِ

فآمنَ الفَتى صِدقاً إيمانَ بيِّنةٍ

وأنضمَّ للرَكْبِ فجراً ركب الميامينِ

ولما جهَّزَ الأحزابُ للحربِ ألوِيةً

كي يُطفِئوا جذوةَ الإسلامِ في حينِ

أنبرى سلمانُ يُسْدِي النُصحَ واثِقاً

أن أحفِروا الخَنْدَقَ يا أصحابَ يسِ

فكانَ وعدُ اللهِ نصراً مؤزَّراً

رفْرفَت بعده رايةُ الإسلامِ في السينِ

سلمانُ كان كريماً صالحاً ورعاً

يخصُ إخوةَ الإسلامِ باللِينِ

يا ابنَ فارسٍ ماذا جَنتهُ يدي

حتى تُجافيني وتمضي تُؤذيني

فرغمَ النجاحاتِ التي حققتُها أملاً

في رضا اللهِ يومَ الحشرِ يَجزيني

جئتَ بالصَلِيبي خَبيراً رغمَ تحذيري

لساعِدٍ كيِّسٍ لم يُعاديني

وبالمجوسِ والهِنْدوسِ من بلدٍ

يُسامُ فيه عذاباً إخوةُ الدينِ

فلم يُبدِعَ الجَمعُ شيئاً رغم جهدِهِمِ

وما إستطاعوا جِهاراً أن يبِزُّوني

لكنهم مثلما الخَفَّاش في الليلٍ

هُرِعوا إليكَ يبثُّوا الشَكَّ باعوني!

فلما كانتِ الجُمَعةُ الغَرَّاءُ إندحَروا

كإبنِ إبليسَ يومَ النحرِ مَحْزونِ

فها هي الخُطَّةُ التي قُدِحتْ

وصُنِّفتْ مَسْخاً وضَرْبَ تخمينِ

تُعْطي ثِماراً لِطافاً لا حُدودَ لها

بفضلٍ من اللهِ ثم تمكيني

فما انفرجت أساريرُكمْ يوماً لإنجازي لإنجازي

ولم أنلْ شُكراً بعد شُكرِ اللهِ يُرْضيني

ماذا دَهاكَ أخي في الدينِ والتقوى

ألا تخاف يوماً بألفٍ ضرب خمسينِ

يا ابن فارسَ ألا بسلمانَ فأقتدي

لا تنسبَ الجهدَ .. جهدي للمُرائينِ
.....
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanharoun.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف