الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نَهرُ الأحْزانْ بقلم : الشاعر عبد الرحمن هارون

تاريخ النشر : 2011-11-26
ليوثُ الغابةِ لا جِدالَ مُبدِعونْ

لكنَّ قمَّةَ الإبداعِ لليوثِ في الجِبايةْ!

فهم بارعون في التمركُزِ .. في الإنقضاضْ

لن ينجو منهم ظَبيٌ أو زرافةْ

فمَهما إحترستَ .. حصرتَ السيرَ في الحَواري والأزقَةْ

هَجرْتَ شارِعَ المطارِ والصَحافَةْ ..

أو بَرعتَ في التمويهِ والحَصافَةْ

فهم صائِدوكَ .. صائِدوكَ يا بُني لا مَحالةْ

فعيونُهُم تَصُبُ ليزراً تستَكشِف البعيدْ

قبلَ الوصولِ لنُقطِةِ الجزاءْ بنحوِ ساعةْ!

يعرِفونَ من بعيدٍ كمْ كيلو لحْمٍ تختَزِنْ

وكمْ صافي الوزنِ ونسبةَ النَحافةْ!

وبقدرِ وزنِ الصيدِ يكونُ الإنقضاضُ

يا ويلَ من تغذَّى جيِّداً وخاصَمَ الرِياضةْ!

يُستقبلُ كالملوكِ تَحُفُّهُ فَِيالِقُ الجُباةِ .. لا فَكاكَ مُطْلَقاً

ليأتي كُلُّ فَيلَقٍ يُقدِّم القِرى .. إيصالينَ أو ثَلاثةْ!

فهذا فَيلَقُ العَوائدْ .. هيَّأَ الشِراكَ للطَرائدْ

و آخرٌ للسَيرْ ِ.. مُباغِتٌ خَطيرْ .. رابِضٌ في كُلِّ مُنعطَفْ وزاويةْ

وثالثٌ للصحةْ والتعليمْ .. يُعاني في الحالينِ من تَراجُعٍ عظيمْ!

ورابعٌ أبلي بلاءً في الإنارةْ .. فرُقِيَّ المحظوظُ للنِفايةْ!

شعارُهُمْ : لابدَ للجِبايةْ دافعونْ وأنتمْ صاغِرونْ

وإلا للدمعِ ذارِفونْ .. وعندها لا تنفعُ النَدامةْ!

بعضُ اللُيوثِ ماهِرونْ .. للكَتْفِ ونِصفِ الكَتْفِ آكِلونْ

فما لهمْ لهمْ وما لقيصرَ أيضاً لهمْ مُناصَفَةْ!

لأنَّ إيصالاتهُم لا شيء فوقها .. لا إسم بيتِ المالْ!

والخَتمُ باهِتٌ .. كأنَّهُ مُثبَّتٌ هناكْ من ألْفِ عامٍ كامِلةْ!

يَجْبونَ للحياةِ والمماتِ .. .. لكُلِّ شيءْ وما شيئاً رأينا ماثِلاً

فأينَ يا تُرى يصُبُ نهرُ الحزنِ في النِهايةْ؟!

وكيفَ تجري بالأحزانِ أنهرٌ .. تُضاعِف الآلامَ للظِباءْ

لتسقي الأرضَ من أنينِ المستضعفين والغَلابةْ!

وكُنَّا قد ظننا حين العَسجَديُ فاضَ في الأرجاءْ

أنَّ الزُلالَ غامِراً تدفَّقْ .. فلم تعُد للكَدرِ حاجَةْ

لكنَّني أكادُ لا أرى الزُلالَ .. لا أُحِسُّهُ براحتَي

يا حسرتي هل غارً العَسجَديُ .. أَمْ ضاعَ النهرُ في الصِرافةْ؟!
................
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanharoun.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف