الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السيل بقلم : الشاعر عبد الرحمن هارون

تاريخ النشر : 2011-11-25
في عالمِ الحيوانِ عصفورٌ تسامى

فاقَ أُسْدَ الغابِ والعُقبانَ جمعا !

جمعَ النملَ بأسلوبٍ فريدٍ

حيَّرَ الجِنَّ في الغاباتِ كُلا!

حازَ عُشاً ثم قصراً ثم بُرجاً

صارت بُروجُ الغابِ للعصفورِ حَصْرا!

وزعَّ النملَ يميناً وشمالاً .. صار نجماً

و رائِدَ الإحسانِ في الأرجاء طُرّا!

جادَ بالنملِ صِغاراً للأحبةْ

بنا من صغارِ النملِ أمجادًا وعِزا

ذبحوا النملَ مِرارا

أوسعوا المسكينَ بعدَ الذبحِ أكلا

استمال الكلَّ تقريباً بنملٍ

جَرَفَ السيلُ أزهاراً وغَثَّا!

حتى أصدرَ الليثُ المتوَّجُ أمراً

مََنحَََ العصفورَ ألقاباً ونُوطا!

ثم أنبرى من جاء يُسدِي القومَ نُصحا

اهتدوا أسالوا الرحمنَ عَفْوا

تُوبوا .. اقلِعوا عن أكلِ نملٍ

قد يكون النملُ مذموماً وسُحْتا!

أعلنوها : قد ظَفرنا لا نُبالي

من أين جاء النملُ بالأطنانِ سِرَّا!!
........
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanharoun.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف