الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لو اطلعتم على الغيـب لاختـــرتم مـبارك؟!بقلم:أسامة وحيد

تاريخ النشر : 2011-11-23
لو اطلعتم على الغيـب لاختـــرتم مـبارك؟!بقلم:أسامة وحيد
لو اطلعتم على الغيـب لاختـــرتم مـبارك؟!

أسامة وحيد
[email protected]

بعيدا عن نزيفنا المأزوم لنزيف أرض الكنانة الدامي والذي تجاوز جنون الثورة ليرسو على مجـون ”نيل” من ضحايا أبرياء داسهم ”أتوبيس” المشير الطنـطاوي الذي خلف و”أخلف” وعوده مع مصره حين عاهدها على الأمن والأمان• بعيدا عن ذلك وبعيدا عن أي إصدار لأحكام مسبقة ضد أو مع حسني مبارك الآفل، ماذا لو استفسرنا عن حصاد عشرة أشهر من التيه الثوري لنعرف هل جنت مصر على نفسها أم جنت على مبـارك منها راودها لآخر رمق فيه أن تصطبر عليه سبعة أشـهر في خروج ”سـلس” لمصر من نفقها، فإذا بعزة الثورة ترفض العـرض•• فتضيع مصر في سبعة ثم في عشرة أشـهر..
أكثر من عشرين قتيـلا هي حصيلة ثورة ميدان التحرير الأخيرة، والأمر بالضغط على الزناد هذه المرة لم يكن سوى أعرّ خلف لأعرّ سلف• فمهما حاول المجلس العسكري تبرير الانفلات الدموي إلا أن الثابت في موضوع ”خلي السـلاح صاحي” أن القتيلة هي مصر، أما القناصون فهم الشـخوص أنفسهم الذين حنّطوا مبارك أربعين عاما ليقدموه قربانا سمينا لجريمة أظهرت مأسـاة تجددها في ميدان التحرير بأن فاعليها مازالوا فاعلين أحرارا يحكمون ويقتلـون ويضحكون على أذقان ”غلابى” مصر..
لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ،مقولة تنطبق قلبا وقالبا على مصر أكلت ”فرعونها” فتاهت بها سبل أمنها ورغيفها، فلو أن ”ثورتها” قبلت صفـقة مبارك في تسليم ”سلس” للسلـطة خلال سبعة أشهر لما تجرأ الشاويش ”حسـب الله” على الطمع في عرش عظيمة مثل مصر ولو كان ذلك على حساب ثمانين مليون غـرق وغريق وجدوا أنفسهم في مواجهة شهية و إصرار الشاويش على أن يكون هو الرئيس..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف