لو اطلعتم على الغيـب لاختـــرتم مـبارك؟!
أسامة وحيد
[email protected]
بعيدا عن نزيفنا المأزوم لنزيف أرض الكنانة الدامي والذي تجاوز جنون الثورة ليرسو على مجـون ”نيل” من ضحايا أبرياء داسهم ”أتوبيس” المشير الطنـطاوي الذي خلف و”أخلف” وعوده مع مصره حين عاهدها على الأمن والأمان• بعيدا عن ذلك وبعيدا عن أي إصدار لأحكام مسبقة ضد أو مع حسني مبارك الآفل، ماذا لو استفسرنا عن حصاد عشرة أشهر من التيه الثوري لنعرف هل جنت مصر على نفسها أم جنت على مبـارك منها راودها لآخر رمق فيه أن تصطبر عليه سبعة أشـهر في خروج ”سـلس” لمصر من نفقها، فإذا بعزة الثورة ترفض العـرض•• فتضيع مصر في سبعة ثم في عشرة أشـهر..
أكثر من عشرين قتيـلا هي حصيلة ثورة ميدان التحرير الأخيرة، والأمر بالضغط على الزناد هذه المرة لم يكن سوى أعرّ خلف لأعرّ سلف• فمهما حاول المجلس العسكري تبرير الانفلات الدموي إلا أن الثابت في موضوع ”خلي السـلاح صاحي” أن القتيلة هي مصر، أما القناصون فهم الشـخوص أنفسهم الذين حنّطوا مبارك أربعين عاما ليقدموه قربانا سمينا لجريمة أظهرت مأسـاة تجددها في ميدان التحرير بأن فاعليها مازالوا فاعلين أحرارا يحكمون ويقتلـون ويضحكون على أذقان ”غلابى” مصر..
لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ،مقولة تنطبق قلبا وقالبا على مصر أكلت ”فرعونها” فتاهت بها سبل أمنها ورغيفها، فلو أن ”ثورتها” قبلت صفـقة مبارك في تسليم ”سلس” للسلـطة خلال سبعة أشهر لما تجرأ الشاويش ”حسـب الله” على الطمع في عرش عظيمة مثل مصر ولو كان ذلك على حساب ثمانين مليون غـرق وغريق وجدوا أنفسهم في مواجهة شهية و إصرار الشاويش على أن يكون هو الرئيس..
أسامة وحيد
[email protected]
بعيدا عن نزيفنا المأزوم لنزيف أرض الكنانة الدامي والذي تجاوز جنون الثورة ليرسو على مجـون ”نيل” من ضحايا أبرياء داسهم ”أتوبيس” المشير الطنـطاوي الذي خلف و”أخلف” وعوده مع مصره حين عاهدها على الأمن والأمان• بعيدا عن ذلك وبعيدا عن أي إصدار لأحكام مسبقة ضد أو مع حسني مبارك الآفل، ماذا لو استفسرنا عن حصاد عشرة أشهر من التيه الثوري لنعرف هل جنت مصر على نفسها أم جنت على مبـارك منها راودها لآخر رمق فيه أن تصطبر عليه سبعة أشـهر في خروج ”سـلس” لمصر من نفقها، فإذا بعزة الثورة ترفض العـرض•• فتضيع مصر في سبعة ثم في عشرة أشـهر..
أكثر من عشرين قتيـلا هي حصيلة ثورة ميدان التحرير الأخيرة، والأمر بالضغط على الزناد هذه المرة لم يكن سوى أعرّ خلف لأعرّ سلف• فمهما حاول المجلس العسكري تبرير الانفلات الدموي إلا أن الثابت في موضوع ”خلي السـلاح صاحي” أن القتيلة هي مصر، أما القناصون فهم الشـخوص أنفسهم الذين حنّطوا مبارك أربعين عاما ليقدموه قربانا سمينا لجريمة أظهرت مأسـاة تجددها في ميدان التحرير بأن فاعليها مازالوا فاعلين أحرارا يحكمون ويقتلـون ويضحكون على أذقان ”غلابى” مصر..
لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ،مقولة تنطبق قلبا وقالبا على مصر أكلت ”فرعونها” فتاهت بها سبل أمنها ورغيفها، فلو أن ”ثورتها” قبلت صفـقة مبارك في تسليم ”سلس” للسلـطة خلال سبعة أشهر لما تجرأ الشاويش ”حسـب الله” على الطمع في عرش عظيمة مثل مصر ولو كان ذلك على حساب ثمانين مليون غـرق وغريق وجدوا أنفسهم في مواجهة شهية و إصرار الشاويش على أن يكون هو الرئيس..