الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُسائلُ نفسي بقلم : الشاعر عبد الرحمن هارون

تاريخ النشر : 2011-11-21
أُسائلُ نفسي
أُسائلُ نفسي صباحَ مساءْ ..
وعندَ الهَجيعِ ووقتَ السُهادِ ..
وحين يُجافي العيونَ الكَرى
وعندَ إنبِلاجِ الصباحِ ..
ووقتَِ الضُحى
وفي كلِّ حينٍ يَهيمُ الفُؤادُ ..
بعيداً حزيناً ..
إلى حيثُ تشدو العصافيرُ ..
تطِيرُ تُحلِّقُ عبرَ الفضا
تُهدهِدُ الوطنَ الغالي ..
القُرى والبَوادي ..
بأجنحةٍ كما القوسْ قُزَحْ
تُداعبُ وردَ الحُقولِ ..
وتختالُ من طِيبِ الشَذى
تُشقْشِقُ تَعزِفُ لحناً جميلاً ..
تهدي الصباحاتِ أحْلى النَدى
فيرقصُ الكونُ إنتشاءً وحُبَّاً ..
ويكسو النفوسَ كلُّ الرِضا
********
أُسائلُ نفسي مِراراً مِراراً ..
نهاراً جِِهاراً ..
إلى أينَ هذا المسيرُ ..
وهذا الشقاءُ وهذا النَوى؟
عشرونَ عاماً ونَيفٌ مضى ..
تِباعاً سِراعاً ..
كما الطيف يغشى العُيونَ ..
يَعْدو يُسافرُ في اللامُنتهَى!
أو كريحٍ قويَّةْ ..
أطاحتْ بحقلِ الورودِ ..
في غَمضةِ عينٍ ..
وراحت تُزمجِرُ عبر َالمدى!
فمن ذا يُكَفكِفُ دمعَ الحقولِ ..
يُعيدُ الربيعَ .. أريجَ الوُرودِ وحبَّاتِ الندى؟
فيا وَيحَ قلبي ..
علامَ الرحيلُ بعد الرحيلِ ..
فوقَ السحابِ وعبرَ البحارِ ..
وفوقَ أدِيمِ الثَرى؟
الى جُزُرٍ نائياتٍ ..
تراءتْ لنا إبتداءً كمُزنِ السماءِ ..
يُمَنِّي النفوسَ بفيضِ إرتوا
فأسرَجْتُ خَيلي .. تقدَّمتُ رَحْلي ..
ركضتُ بجِدٍ ..
علِّي أُحقِّقُ حُلمَ الصِبا
فكانَ السًرابُ يتلو السَرابَ ..
مهما ركضتُ .. دنوتُ ..
وبان الزُلالُ قريباً .. شهياً يروي الظما!
فما إرتويتُ يقيناً ..
رغم اللِهاثِ .. وطُولِ البُعادِ ..
ولا إستراحت خُيولي بعدَ الضَنى
.......
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanharoun.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف