الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجيش و الشرطة أيد واحدة بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-11-21
الجيش و الشرطة أيد واحدة بقلم : محمد خطاب
انقلبت الأحداث في مصر رأسا علي عقب و انتهي شهر العسل بين المجلس العسكري و الشعب و انقلبت المحبة لعداء شديد بين الجانبين ، ولا نعرف هلي احتكاك الجيش بالشرطة بعد الثورة أثر علي تعاملهم الأمني مع المواطن المصري ، أم دخول الجيش طرفا أصيلا للعبة السياسية جعل طموحهم في الحكم يتغلب علي مصلحة البلاد ، من يري الأمور في بداية الثورة يجد وعودا براقة بحياة رغدة ومحاسبة كل من أساء لشعب مصر من الساسة و الشرطة ، ثم نجد تقاعس مريب من الشرطة تجاه عمليات البلطجة و ترويع المواطنين وعودة التعذيب لأقسام الشرطة تأديبا للشعب ، ثم نجد عمليات طائفية نوعية تحدث بنفس طريقة النظام السابق و اتخاذ قرارات و التراجع عنها في نفس الوقت ، هذا إلي جانب تزايد الأسعار و انفلات السوق و انهيار الاقتصاد ، تحولت مصر في التسعة شهور الماضية إلي غابة حقيقة ، المواطن فيها هو الفريسة التي يقتسم جسده فلول الوطني و فلول الشرطة و البلطجية و الساسة علي حد سواء ، و كانت ثالثة الأثافي هي المحاكمات العسكرية للمدنيين والمدنية للنظام السابق و طول فترة المحاكمات وغموضها مما يعني عدم وجود أي ضوء في نهاية النفق المظلم ، و تورط الجيش في عمليات فض مظاهرات بالقوة مما عرض المواطنين للسحل والقتل و هو ما حدث في ماسبيروا بشكل بشع وكان علي الجيش التأمين لا الدخول طرفا في الصراع بين الفلول والشرفاء ، ضج الناس بحكم العسكر الذي استنسخ النظام السابق بقراراته و انتهاكه لحقوق الإنسان و عدم وجود جدول زمني لتسليم السلطة للمدنيين مما يعني بقاء العسكر مدة أطول و عدم قدرة المجلس العسكري ولا حكومة ألدمي علي إدارة الأزمات و حلها قبل أن تتفاقم أكثر ، لا جديد في مصر بعد 25 يناير فقط العقاب المستمر للشعب علي ثورته ، ولهذا كان علي الشعب أن ينتفض و علي الحاكم أن يصمت ويستجيب لكم الشعب .


مدونة نسائم الحرية
http://nasaamhoria.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف