استباح قتلي وراح ( عادل بن مليح الأنصاري )
استباح قتلي واستراح
وبث في ليلي هموما وراح
فمن يداوي جراحا لم تطقها الجراح
ونوح عاشقٍ ضج له الكون نواح
هذه أمسياتي يا حبيبي
فمتى يأتي الصباح
انتِ في حياتي محض لصة
سرقتِ أقداري ونسجت ألف قصة
وتجرعتُ من كأس الأسى
غصة أثر غصة
الى متى هذا التجني
وكل ذنبي لأني
وشوشت الدجى عنك وعني
ومضيت على دربك
بين المنى والتمني
ومازلت رغم قتلي أغني
أيا حبيبا استباح قتلي ومضى
وأنا أحيا بين ظلمي والرضا
ويسكرني طعنه لي فيما مضى
ألم أملأ الكون
وضج من شكواي الفضا
وكلما زادني طعنا
منحته عذرا وقلت هذا قضا
يا حبيبا استطاب ذلي
هاك ملك يمينك كلّي
فاطعن أينما شئت وخَلّي
واغرس رماحك
بين نفسي وظلّي
يا حبيبا أتعبتني دروبك
وزانت في خاطري حتى عيوبك
أما كفاك هجري
وتركي فوق جمرك أجري
لم يعد يا حبيبي
في جسدي مكان
لم تمزقه حرابك
ولم أزل يا حبيبي
أطرق بابك
متوسلا كأس حنان
فقد سئمت غيابك
ألم تقل لي
ذات مساء
ونحن بين بحر وسماء
أنك لي
بماضيك وآتيك
فأين وعدك البهي
وسحرك الذي رميته علي
من خط حرفه
من صاغه عُقد
فأين من وعد ثم فر وارتعد
واستباح ذا الجسد
واستطاب نزفه
ياحبيبا كواني
بنار لطفه ورحل
فما مللت يوما ولم أمل
أن أصوغ فيه المعاني والجُمل
فما زلت ياحبيبي ولم تزل
تزرع الشوك بعيني والمقل
آواه ممن أحكم قيدي وارتحل
لم يعد بيني وبينك يا حبيبي
غير وداع
وعمرٍ ضائعٍ
قد شكا منه الضياع
ها أنا أنسج من وهمي
شراعا فهلا تحزني
إذا ما انتصب الشراع
وستكونين يا حبيبة
حلما أسقيته عمري ثم ضاع
استباح قتلي واستراح
وبث في ليلي هموما وراح
فمن يداوي جراحا لم تطقها الجراح
ونوح عاشقٍ ضج له الكون نواح
هذه أمسياتي يا حبيبي
فمتى يأتي الصباح
انتِ في حياتي محض لصة
سرقتِ أقداري ونسجت ألف قصة
وتجرعتُ من كأس الأسى
غصة أثر غصة
الى متى هذا التجني
وكل ذنبي لأني
وشوشت الدجى عنك وعني
ومضيت على دربك
بين المنى والتمني
ومازلت رغم قتلي أغني
أيا حبيبا استباح قتلي ومضى
وأنا أحيا بين ظلمي والرضا
ويسكرني طعنه لي فيما مضى
ألم أملأ الكون
وضج من شكواي الفضا
وكلما زادني طعنا
منحته عذرا وقلت هذا قضا
يا حبيبا استطاب ذلي
هاك ملك يمينك كلّي
فاطعن أينما شئت وخَلّي
واغرس رماحك
بين نفسي وظلّي
يا حبيبا أتعبتني دروبك
وزانت في خاطري حتى عيوبك
أما كفاك هجري
وتركي فوق جمرك أجري
لم يعد يا حبيبي
في جسدي مكان
لم تمزقه حرابك
ولم أزل يا حبيبي
أطرق بابك
متوسلا كأس حنان
فقد سئمت غيابك
ألم تقل لي
ذات مساء
ونحن بين بحر وسماء
أنك لي
بماضيك وآتيك
فأين وعدك البهي
وسحرك الذي رميته علي
من خط حرفه
من صاغه عُقد
فأين من وعد ثم فر وارتعد
واستباح ذا الجسد
واستطاب نزفه
ياحبيبا كواني
بنار لطفه ورحل
فما مللت يوما ولم أمل
أن أصوغ فيه المعاني والجُمل
فما زلت ياحبيبي ولم تزل
تزرع الشوك بعيني والمقل
آواه ممن أحكم قيدي وارتحل
لم يعد بيني وبينك يا حبيبي
غير وداع
وعمرٍ ضائعٍ
قد شكا منه الضياع
ها أنا أنسج من وهمي
شراعا فهلا تحزني
إذا ما انتصب الشراع
وستكونين يا حبيبة
حلما أسقيته عمري ثم ضاع
