الأخبار
توجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات(فاو): 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعةالوزير برهم: امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحدياتوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة"الأخطبوط" بونو يحقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مونديال الأنديةالقدس: الاحتلال يهدم منزلاً في بيت حنينا ويجبر عائلة على هدم منزلها في سلوان(أونروا): 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
2025/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اغتصاب بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-11-02
اغتصاب بقلم : محمد خطاب
تابع الفتاة وهي تمشي بين الصفحات في أناقة ، و رائحة البرفان تسري به في عالمها . وقفت في السطر الخامس تلتقط نظارتها الشمسية من علي الأرض بعد أن أسقطها اصطدام بشاب قوي البنية غريب الخلقة عيناه تنظر لجسدها بفجاجة ، خافت منه وتراجعت للخلف و النظارة الشمسية تسقط من يدها المرتعشة علي الأرض ، أوقفها شاب آخر بيده ودفعها الآخر داخل سيارته ، لا ادري كم الأسطر مر علي اختطاف الفتاة المسكينة و دقات قلبها تعلو علي صوت لصوص البشر و هم ينهرونها حتى تصمت و أخرج أحدهم سكينا وهنا قررت أن أتدخل وعدلت هذا السطر وأسقطت السكين من يده ، استل احدهم مسدس من جيبه فتراجعت بعيدا حتى لا يراني فأنا أخشي الأسلحة النارية ، توقفت السيارة في مكان مهجور و أنزلوها عنوة فهربت من بين أيديهم و هي تصرخ مستنجدة بالبشر ولكنهم غائبون عن المكان ، لم يبق أمامها سوي أن تطل من بين دفتي الصفحة إلي وجهي المبلل بالعرق و أنا لا أدري ما أنا فاعله ؟ جحظت عينها و هي تري أحدهم يمسك بها ويلقيها علي الأرض وهنا صمتت وعينها ما تزال معلقة بي ، أمسكت قلمي لأحذف هذا الجزء من الرواية .. انطلقت رصاصة استقرت في رأسي فسقطت قطرة من الدماء علي الصفحة تسدل الستار علي الرواية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف