الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثقب في ذاكرة بلدي بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-10-19
ثقب في ذاكرة بلدي بقلم : محمد خطاب
لم تتعلم مصر من ماضيها ولم يقرأ شعبها التاريخ جيدا حني تستفيد منه في بناء حاضر قوي و مستقبل عظيم ، ربما بحكم العادة تحولت مصر من حالة الثورة لحالة الانكسار ، فما أشبه الليلة بالبارحة حين ثار جنود مصر العظام بقيادة عرابي ضد التمييز ضدهم داخل الجيش و عدم صرف رواتبهم فقاموا بثورتهم علي الخديوي توفيق و كادوا يتسلموا السلطة إلا أنهم تراجعوا وهدءوا و تركوا كل شيء للخديوي الذي خانهم وخان البلاد وجلب الاحتلال الانجليزي لمصر والذي استمر أكثر من ثمانين عاما ! و قبلها أمسك السلطة عمر مكرم بعد خروج الفرنسيس من مصر وسلمها للقائد الألباني محمد علي لتفقد مصر في أكثر من مناسبة فرصة حكم نفسها من خلال أبناءها ، هل هي جينات العبودية نتوارثها جيل بعد جيل ، هل أدمنا الذل ؟ فأصبح لتاريخنا قرينا و لحكامنا دستورا ، حتى ثورة الشعب الخالدة في يناير 2011 تركناها لمن خلعناهم لقمة سائغة يمضغونها كيفما شاءوا .. و عدنا لمرابضنا قططا سيام تتمسح في أقدام سادتها علهم يتعطفوا و ينعموا علينا بما لذ وطاب ! مصر التي عاشت تحت حكم 40 أمة احتلتها لا تستطيع أن تنفض ذل حكامها . حين قامت الثورة و أحس رجال أحزاب المعارضة بالخجل من أنفسهم وكفاحهم المزيف ضد السلطة في العلن وقبض ثمن الطاعة في الخفاء ، حاولوا استقطاب الشباب حتى أنهم عرضوا عليهم مفتاح مقرات أحزابهم و لكن اليوم بعد أن قفزوا فقد أطلقوا كلابهم تنهش أجساد الشباب المستنير الذي أعطي درسا في التغيير السلمي لديكتاتور شرس مثل مبارك . أخطأ الثوار حين تركوا المجلس العسكري ينفرد بحكم البلاد دون مجلس رئاسي فيه مدني علي الأقل من رجال الثورة الحقيقيين لا أهل الزيف . لأن الدقائق لا تعود للخلف التاريخ لا يرحم فالعقاب المتوقع سيكون قاسيا جدا .
نقطة ومن أول السطر ، نبدأ عهدا جديدا ما ملامحه ؟ لا نعرف !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف