الأخبار
2024/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تقلْ وداعاً بقلم : الشاعر عبد الرحمن أبو المجد

تاريخ النشر : 2011-09-29
لا تقلْ وداعاً.. لا تدعني
فأنا عاشقةٌ يا حبيبي
ونبضُ قلبِكَ نبضُ مني
وامددْ زراعيكَ البعيدةَ
لقلبِ قلبي واحتضني
يسألُ الأيكُ الجميلُ في سهادٍ
عنكَ يا صاحبي وعني
وتسري دموعي إذا أقبلَ الليلُ
بين يقيني أنْ تعودَ وسوءِ ظني
فليتني ما عشقتُ يوماً
ويا ليتكَ ما كنتُ أنِّي
***********
في سكونِ الليلِ أمضي من بعدِكَ وحيدةْ
لا قلبَ يؤنسُ وحدتي
ولا حتى أفراحي سعيدةْ
على رحلِ خُطاكَ .. على دربِ لقاكَ
أنثرُ في صمتٍ أحزاني الشريدةْ
أسالُ عطرَكَ الساري والكتابْ
بأي ذنبٍ عشقتُ؟ .. بأي ذنبٍ قُتِلْتُ؟
لماذا ترحلُ وتتركني وئيدةْ؟
***********
لا تقلْ وداعاً.. لا تدعني
فقلبي لا يحتملُ أناتِ الوداعْ
وتعالى يا حبيبي و احتضني
أناملي لا تقوى على حملِ اليراعْ
لأكتبَ على صفحاتِكَ الحيرى
قصيدةَ الحزنِ الهجيرِ والضياعْ
لا تدعني فأنا من بعدِك زورقٌ
تاه َمنهُ المِرفأُ .. وفَقَدَ الشراعْ
***********
لا تدعني.. إذا ما ذهبتَ للمنتزهْ
حيثُ التقينا يوماً عندَ الغديرْ
واستعرْ من دموعِ عيني دمعةً
واذرفها على مقعدي الخالي الأخيرْ
أحلامُنا منذُ أمسٍ توارتْ
آمالي في مهبِ الريحِ زالتْ
وغداً سنواتٌ من العمرِ تطيرْ
لا تدعني .. فأنا من بعدِكَ مسلوبةٌ
لا أحبابَ لا أصحابَ لا نصيرْ
***********
ابقَ هنا واستمعْ لنداءِ همسي
أو اسمعْ لقلبِكَ
فأنتَ والقلبُ نفسي
منذُ أنْ افترقنا يا حبيبي
وأنا أحتسي من مدامعَ كأسي
على أذناي صوتُ نايٍ حزينْ
وترانيمُ تبكي
وآهاتٌ تشكو من آهاتِ يأسي
فأنا من بعدِكَ عليلةٌ
وغدي في النوى كذياكَ أمسي
***********
لا تدعني ..
واستمطرْ من المزنِ أنهاري
واستلهمْ الحرفَ الجميلَ من شفتي
فأيُ لحنٍ تغني سيرددُ لحنَ قيثاري
فمَن غيرُكَ يسمعُ صمتي؟
مَن غيري سيلهمُ أشعاري؟
لا تقلْ وداعاً يا رفيقي
لا تطفئ النارَ بالنارِ
الشوقُ سيحرقُ أوردتي
ورحيلُك يحجبُ أقماري
فأنا من بعدِكَ صورةٌ
لا أعرفُ نهايةَ مشواري
***********
لا تقلْ وداعاً.. لا تدعني
فانا عاشقةٌ يا حبيبي
ونبضُ قلبِكَ نبضُ مني
وامددْ زراعيكَ البعيدةَ
لقلبِ قلبي واحتضني
.....
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://aboalmagd.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف