في غزة
أصبح الزواج كـ "الحج" لمن استطاع إليه سبيلًا
بقلم الصحافي/خالد كريزم:
ارتفعت أسعار الذهب 70% عما كانت عليه قبل سنوات، وأصبح سعر جرام الذهب في غزة يتراوح بين 38- 39 ديناراً, ووصل سعر الأونصة إلى 1830$ وهو سعر غير ثابت، ويتغير وفق تقلبات الأسعار في البورصة, وتختلف أسعار بيع الذهب في غزة، وذلك وفقًا للمصنعية بحيث تتراوح الأسعار بين 38-52 ديناراً للجرام الواحد.
وقل الطلب على شراء الذهب نتيجة سوء الوضع الاقتصادي, حيث كان الإقبال على الشراء باعتباره مخزوناً استراتيجياً, أما الآن الناس لا تمتلك فائضاً مالياً لتشتري, ومن يشتري الآن لا يشتري سوى القليل.
ويعاني المقبلون على الزواج من هذه المُعضلة التي أرقت شبان قطاع غزة، حيث إرتفاع أسعار الذهب والوضع الاقتصادي الصعب.
من ناحية أخرى، فإن أسعار قاعات الأفراح تبدأ من 1000 دولار فما فوق، وقليل ما ينخفض إلى هذا السعر، حيث يستغل أصحاب القاعات فترة الصيف في شلّ جيوب المقبلين على الزواج على اعتبار أنه موسم ويجب استغلاله.
أما بالنسبة لإيجار الشقق السكنية فزاد عن المبلغ المتعارف عليه في القطاع، 200 دولار، حيث يرتفع ثمن الإيجار حسب المكان الموجودة فيه الشقة واختلاف المناطق وجودة البناء.
ولو أراد شاب أن يأخذ قرض ليسد به تكاليف زواجه، فإن ذلك القرض لن يسد نصف التكاليف، ناهيك عن إن أراد التفكير في أن يذبح ذبيحة والتي يبلع ثمن الرأس فيها 1400 دينار أردني.
ولهذه الأسباب ربما أصبح الزواج في نظر الشباب بغزة كالحج "لمن إستطاع إليه سبيلاً".
أصبح الزواج كـ "الحج" لمن استطاع إليه سبيلًا
بقلم الصحافي/خالد كريزم:
ارتفعت أسعار الذهب 70% عما كانت عليه قبل سنوات، وأصبح سعر جرام الذهب في غزة يتراوح بين 38- 39 ديناراً, ووصل سعر الأونصة إلى 1830$ وهو سعر غير ثابت، ويتغير وفق تقلبات الأسعار في البورصة, وتختلف أسعار بيع الذهب في غزة، وذلك وفقًا للمصنعية بحيث تتراوح الأسعار بين 38-52 ديناراً للجرام الواحد.
وقل الطلب على شراء الذهب نتيجة سوء الوضع الاقتصادي, حيث كان الإقبال على الشراء باعتباره مخزوناً استراتيجياً, أما الآن الناس لا تمتلك فائضاً مالياً لتشتري, ومن يشتري الآن لا يشتري سوى القليل.
ويعاني المقبلون على الزواج من هذه المُعضلة التي أرقت شبان قطاع غزة، حيث إرتفاع أسعار الذهب والوضع الاقتصادي الصعب.
من ناحية أخرى، فإن أسعار قاعات الأفراح تبدأ من 1000 دولار فما فوق، وقليل ما ينخفض إلى هذا السعر، حيث يستغل أصحاب القاعات فترة الصيف في شلّ جيوب المقبلين على الزواج على اعتبار أنه موسم ويجب استغلاله.
أما بالنسبة لإيجار الشقق السكنية فزاد عن المبلغ المتعارف عليه في القطاع، 200 دولار، حيث يرتفع ثمن الإيجار حسب المكان الموجودة فيه الشقة واختلاف المناطق وجودة البناء.
ولو أراد شاب أن يأخذ قرض ليسد به تكاليف زواجه، فإن ذلك القرض لن يسد نصف التكاليف، ناهيك عن إن أراد التفكير في أن يذبح ذبيحة والتي يبلع ثمن الرأس فيها 1400 دينار أردني.
ولهذه الأسباب ربما أصبح الزواج في نظر الشباب بغزة كالحج "لمن إستطاع إليه سبيلاً".