الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في غزة .. أصبح الزواج كـ "الحج" لمن استطاع إليه سبيلًا بقلم الصحافي خالد كريزم

تاريخ النشر : 2011-09-22
في غزة .. أصبح الزواج كـ "الحج" لمن استطاع إليه سبيلًا بقلم الصحافي خالد كريزم
في غزة
أصبح الزواج كـ "الحج" لمن استطاع إليه سبيلًا

بقلم الصحافي/خالد كريزم:
ارتفعت أسعار الذهب 70% عما كانت عليه قبل سنوات، وأصبح سعر جرام الذهب في غزة يتراوح بين 38- 39 ديناراً, ووصل سعر الأونصة إلى 1830$ وهو سعر غير ثابت، ويتغير وفق تقلبات الأسعار في البورصة, وتختلف أسعار بيع الذهب في غزة، وذلك وفقًا للمصنعية بحيث تتراوح الأسعار بين 38-52 ديناراً للجرام الواحد.
وقل الطلب على شراء الذهب نتيجة سوء الوضع الاقتصادي, حيث كان الإقبال على الشراء باعتباره مخزوناً استراتيجياً, أما الآن الناس لا تمتلك فائضاً مالياً لتشتري, ومن يشتري الآن لا يشتري سوى القليل.
ويعاني المقبلون على الزواج من هذه المُعضلة التي أرقت شبان قطاع غزة، حيث إرتفاع أسعار الذهب والوضع الاقتصادي الصعب.
من ناحية أخرى، فإن أسعار قاعات الأفراح تبدأ من 1000 دولار فما فوق، وقليل ما ينخفض إلى هذا السعر، حيث يستغل أصحاب القاعات فترة الصيف في شلّ جيوب المقبلين على الزواج على اعتبار أنه موسم ويجب استغلاله.
أما بالنسبة لإيجار الشقق السكنية فزاد عن المبلغ المتعارف عليه في القطاع، 200 دولار، حيث يرتفع ثمن الإيجار حسب المكان الموجودة فيه الشقة واختلاف المناطق وجودة البناء.
ولو أراد شاب أن يأخذ قرض ليسد به تكاليف زواجه، فإن ذلك القرض لن يسد نصف التكاليف، ناهيك عن إن أراد التفكير في أن يذبح ذبيحة والتي يبلع ثمن الرأس فيها 1400 دينار أردني.
ولهذه الأسباب ربما أصبح الزواج في نظر الشباب بغزة كالحج "لمن إستطاع إليه سبيلاً".
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف