الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القوة الناعمة تهز عرش وزير السياسات بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-09-19
القوة الناعمة تهز عرش وزير السياسات بقلم : محمد خطاب
القوة الناعمة وهي نقيض القوة الباطشة (لعسكرية ) و هي تعني أن يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والبنية التحتية والثقافة والفن ، مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم إتباع مصادره ، وغالبا ما يطلق هذا المصطلح على وسائل الإعلام الموجهة أو ما يسمى ب الإعلام الموجة لخدمة فكر ما , وتعتبر القوة الناعمة من أفضل الأسلحة السياسية العسكرية إذ أنك تستطيع السيطرة على الآخرين وأن تجعلهم يتضامنوا معك دون أن تفقد قدراتك العسكرية .. وهو ما تؤديه ثورة المعلم من اجل السيطرة علي مقاديرهم .. و امتلاك زمام أمورهم بعد أن افتقدت قيادات التعليم للرؤية و الثقافة و تفهم دورهم الحقيقي في إذكاء روح المحبة والثقة بينهم وبين المعلم ، فقاموا بكيل السباب و الاتهام بعدم الشرف لمن اضربوا ، و من يلاحظ الكم الهائل من مقابلات السيد وزير التعليم مع القنوات الفضائية يتعجب لوقت الفراغ الكبير الذي يعيشه السيد الوزير في ظل تدهور أحوال التعليم و توقف الحياة داخل المدارس ويواجه ذلك بالكذب المستمر والبيانات الخاطئة لتضليل الرأي العام . الم يكن من الأجدر به حل مشاكله بالاجتماع مع المعلم بدلا من التفرغ للثرثارات الفارغة والتهديد تارة والطبطبة تارة أخري ، لقد تجاوز فكر المعلم حاليا قدرات الوزير ورجاله وقيادات التعليم العقيمة بمراحل ، المعلم كان احد صناع ثورة يناير وهو من سيحدث الفرق داخل مؤسسته و علي الوزير أن يرحل غير مأسوفا عليه و ليحمل الروث الذي أتي به للوزارة . فثورة المعلم تكسب الأنصار كل يوم و مصداقية الوزير تتآكل و كرسي الوزارة فقد بريقه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف