الأخبار
إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" جنوب سوريا..(فيديو)جيش الاحتلال يرفع تصنيف "المنطقة العسكرية المغلقة" عن مستوطنات غلاف غزة"سرايا القدس" تعلن تنفيذ عملية مركبة استهدفت جنود الاحتلال في الشجاعيةإعلام الاحتلال: مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في حوادث متفرقة بقطاع غزةالاحتلال يقتحم روضة أطفال وسط الخليل ويحتجز أكثر من 70 طفلاجهود سعودية إماراتية قطرية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة لإدارة غزةالجيش الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب رشاشات متطورة من مصر..(صور)الشوا: آلية عمل ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" خطيرةالاحتلال يخطر 50 عائلة بإخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها بطولكرمنتنياهو يطلب تأجيل محاكمته بسبب سفره إلى واشنطن والمحكمة توافقمظاهرة مغربية تدعو لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزةالرئيس الإيراني يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةالسعودية تؤكد ضرورة أن تنعم فلسطين بالسلام وفقا لقرارات الشرعية الدوليةإسرائيل تهدّد: إذا لم تُحرز صفقة سنحوّل غزة إلى رمادارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القوة الناعمة تهز عرش وزير السياسات بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-09-19
القوة الناعمة تهز عرش وزير السياسات بقلم : محمد خطاب
القوة الناعمة وهي نقيض القوة الباطشة (لعسكرية ) و هي تعني أن يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والبنية التحتية والثقافة والفن ، مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم إتباع مصادره ، وغالبا ما يطلق هذا المصطلح على وسائل الإعلام الموجهة أو ما يسمى ب الإعلام الموجة لخدمة فكر ما , وتعتبر القوة الناعمة من أفضل الأسلحة السياسية العسكرية إذ أنك تستطيع السيطرة على الآخرين وأن تجعلهم يتضامنوا معك دون أن تفقد قدراتك العسكرية .. وهو ما تؤديه ثورة المعلم من اجل السيطرة علي مقاديرهم .. و امتلاك زمام أمورهم بعد أن افتقدت قيادات التعليم للرؤية و الثقافة و تفهم دورهم الحقيقي في إذكاء روح المحبة والثقة بينهم وبين المعلم ، فقاموا بكيل السباب و الاتهام بعدم الشرف لمن اضربوا ، و من يلاحظ الكم الهائل من مقابلات السيد وزير التعليم مع القنوات الفضائية يتعجب لوقت الفراغ الكبير الذي يعيشه السيد الوزير في ظل تدهور أحوال التعليم و توقف الحياة داخل المدارس ويواجه ذلك بالكذب المستمر والبيانات الخاطئة لتضليل الرأي العام . الم يكن من الأجدر به حل مشاكله بالاجتماع مع المعلم بدلا من التفرغ للثرثارات الفارغة والتهديد تارة والطبطبة تارة أخري ، لقد تجاوز فكر المعلم حاليا قدرات الوزير ورجاله وقيادات التعليم العقيمة بمراحل ، المعلم كان احد صناع ثورة يناير وهو من سيحدث الفرق داخل مؤسسته و علي الوزير أن يرحل غير مأسوفا عليه و ليحمل الروث الذي أتي به للوزارة . فثورة المعلم تكسب الأنصار كل يوم و مصداقية الوزير تتآكل و كرسي الوزارة فقد بريقه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف