الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين الموقف الأمريكي من الاحتلال الإسرائيلي .. المتعارض مع مسمى الحرية والديموقراطيه بقلم المحامي علي ابوحبله

تاريخ النشر : 2011-09-19
أين الموقف الأمريكي من الاحتلال الإسرائيلي .. المتعارض مع مسمى الحرية والديموقراطيه بقلم المحامي علي ابوحبله
أين الموقف الأمريكي من الاحتلال الإسرائيلي ... المتعارض مع مسمى الحرية والديموقراطيه
بقلم المحامي علي ابوحبله
أمريكا بمواقفها الزاعمة ولما تسميه بدعم الحرية والديموقراطيه للثورات العربية هذا الزعم الأمريكي يتنافى مع دعمها وتأييدها لإسرائيل التي تحتل الضفة الغربية وقطاع غزه وأراضي دول عربيه وتمارس في احتلالها كل أنواع القمع المانع للحرية والديموقراطيه وتسلب المواطن الفلسطيني والعربي حقه في العيش بكرامه حيث الاستيلاء على الأراضي وإقامة المستوطنات والتوسع الاستيطاني وسياسة الترحيل الممن هج للمواطنين الفلسطينيين ومنع الفلسطينيين من حقهم بممارسة حريتهم الدينية كل تلك الممارسات تتعارض ومفهوم الحرية والديموقراطيه التي تتنادى إليه أمريكا وأوروبا في تعاملها مع الثورات العربية ، لقد تعاملت أمريكا مع انظمه عربيه ارتأت بأنها انظمه ديكتاتوريه تمارس القمع ضد شعوبها وتستبد في حكمها واستصدرت عدة قرارات من مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان وتعاملت مع هذه الانظمه بأنها خارجه عن الشرعية الدولية ونصبت نفسها وكأنها صاحبة الصلاحية بإعطاء الشرعية من عدمها لهذه الانظمه التي ارتأت أنها قد فقدت شرعيتها وعلى قادة تلك الدول أن تتنحى وإلا فإنها ستقدم لمحكمة الجنايات الدولية تحت حجة ممارسة الإرهاب ضد شعوبها هذا التعريف الأمريكي لمسمى الحرية والديموقراطيه وهذه المواقف الامريكيه من الثورات العربية بإبداء الدعم المطلق لهذه الثورات ، أمريكا وأوروبا تدعم الاحتلال الإسرائيلي بما يتعارض ومفهوم الحرية والديموقراطيه تعارضا مطلقا ، حيث أن إسرائيل التي تمارس القتل المنظم وتستولي على الأراضي وتحرم شعب كامل من حقوقه الوطنية وتمنعه من ممارسة حقه المكفول بالقوانين الدولية وبالاتفاقات التي تحرم احتلال أراضي الغير ، إن أمريكا بمواقفها هذه تعتبر فاقده للمصداقية ويشاركها بموقفها هذا الأمين العام للأمم المتحدة الذي يقف إلى جانب الاحتلال ويدعم مواقفه بشكل يتعارض والقوانين والمواثيق الدولية المعمول بها والتي من اجلها أنشئت الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها والتي جميعها تكفل حق الشعوب وحريتها في تقرير مصيرها ، وتحرم الاحتلال والاستيلاء على الأراضي ، إن التصريحات الامريكيه بدءا من الرئيس اوباما إلى وزيرة الخارجية الامريكيه وكافة مسئولي الاداره الامريكيه الذين يتبارون في تصريحاتهم ويعتبرون الخطوة الفلسطينية للجوء إلى مجلس الأمن والهيئة ألعامه للأمم المتحدة خروج لا بل انحراف في عملية السلام وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يرى بضرورة العودة لطاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائليون هذه التصريحات اللااخلاقيه والتي في معناها وجوهرها تشكل خروجا عن مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة موقفا داعما للمحتل حيث إسرائيل ووفق القوانين والمواثيق الدولية تعتبر دوله خارجه عن القانون وهي تحتل ارض الغير وتسلب الغير لإرادته وحقه الدستوري الذي كفله القانون الدولي الإنساني وهي مدعومة بهذا الفيتو الأمريكي الداعم للااخلاقيه الاسرائليه والداعم للإرهاب الإسرائيلي الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وبدون مسائله أو محاسبه بحيث أصبحت إسرائيل دوله فوق القانون ، منذ نشأة إسرائيل ولغاية الآن وهي تمارس الإرهاب بكل معانيه القتل المنظم الاستيلاء على الأراضي إقامة المستوطنات التهويد من كفر قاسم إلى مدرسة بحر البقر إلى قانا إلى تل الزعتر مذابح واجتياح للضفة الغربية ومذبحة غزه وجرائم الحصار والتجويع الممارسة ضد الشعب الفلسطيني وللأسف فان التصريحات الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة تفتقد لمصداقيتها وان الدعم الأمريكي لهذا الاحتلال يفقد أمريكا مصداقيتها وها هي أمريكا تدعم الاحتلال المتعارض مع الحرية والديموقراطيه وها هي مواقف أمريكا على المحك فهذه أمريكا التي ادعت أنها دعمت ثورة الشعب التونسي والمصري ودعمت ثورة الشعب الليبي وتدعي أنها تدعم ثورة الشعب السوري واليمني هي أمريكا التي تحت مسمى هذه الثورات تسعى لتحقيق الأمن لإسرائيل على حساب الكرامة العربية وحساب الحق الفلسطيني أمريكا تستهزئ بالعرب ولا تلقي أذنا صاغية للمطالب العربية وأمريكا تدعم الباطل على الحق ومطالب الشعب الفلسطيني مطالب محقه فهل يعقل أن يستمر الاحتلال لأكثر من ستون عاما وهل يعقل أن تعربد إسرائيل وتستهزئ بالقرارات الدولية طيلة هذه الأعوام ودون رادع أو حساب ، إن التصريحات الامريكيه والادعاء على الفلسطينيون بأنهم يحرفون مسيرة السلام للجوئهم لمنبر الأمم المتحدة لدليل على الانحراف في السياسة الامريكيه وفقدان لمصداقية أمريكا ووعودها لقد حزم الفلسطينيون أمرهم وتوجه وفدهم برئاسة رئيس منظمة التحرير محمود عباس صوب الأمم المتحدة ليعرضوا قضيتهم وفيها من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ما يكفي لإدانة إسرائيل فالقضية الفلسطينية قضيه أخلاقيه بامتياز وقضية حقوق بحيث لا احد يستطيع المزا وده على هذه الحقوق وقد ارتضى الفلسطينيون بدوله بحدود عام 67 وقبلوا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بخصوص اللاجئين وغيرها من القرارات التي تنتظر أن ينتصر المجتمع الدولي للحق الفلسطيني وان تنتصر المنظمات الدولية للحرية والديموقراطيه التي كفلتها القوانين الدولية وها نحن اليوم مع موعد لهذه المصداقية الامريكيه وهذه الاخلاقيه التي تدعي بها أمريكا وجميعها اليوم يتمثل في الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية المعروضة أمام مجلس الأمن فأي موقف يتعارض ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة يفقد أمريكا لأخلاقيتها ومصداقيتها وقيادتها لهذا العالم بدعمها للاحتلال الغير شرعي والغير محق وباستعمالها لحق النقض الفيتو لدعم مواقف إسرائيل الغير شرعيه إن المواقف الامريكيه تجاه إسرائيل جميعها لتؤكد أن مسمى الحرية والديموقراطيه في العالم العربي وفق القاموس الأمريكي هي تلك الحرية التي تحقق الأمن لإسرائيل على حساب الحق الفلسطيني والعربي والذي يعي الشعب العربي والفلسطيني زيف الادعاءات الامريكيه حيث مفهوم الشعوب العربية عن الحرية والديموقراطيه هو مفهوم يقوم على إعادة الكرامة للمواطن العربي وإعادة كرامة الشعوب العربية بتحقيق الأمن والسلم القائم على العدل والقادر على استعادة الحقوق المسلوبة من تلك الدول التي ما زالت تحتل الأرض الفلسطينية والعربية وتسلب الثروات العربية والتي جميعها ضد إرادة الشعوب التي بقيت مقهورة بحكم الاستبداد بأنظمة ارتضت الاحتماء بأمريكا التي خدعت العرب بمواقفها المنحازة لإسرائيل ودعمت إسرائيل بجميع مواقفها على حساب الحقوق العربية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف