الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيلول والكارثة القادمة .. إستحقاق وعقاب بقلم : منذر ارشيد

تاريخ النشر : 2011-09-18
أيلول والكارثة القادمة .. إستحقاق وعقاب بقلم : منذر ارشيد
بسم الله الرحمن الرحيم

(( أيلول والكارثة القادمة )) .. إستحقاق وعقاب ..!
بقلم : منذر ارشيد

هل هي مصادفة وكثيرٌ من المصائب كانت في أيلول ..!
فكان أيلول الأسود (لأحداث الأردن 71) وجاء أيلول الأكثر سواداً في الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001 والذي ما زلنا ندفع ثمنه " وها نحن على موعد مع استحقاق الدولة الفلسطينية في أيلول الأمم المتحدة وفي نيويورك أيضاً , ولعلها تكون شاذة عن الكوارث لأنها حق لنا لا بل إستحقاق متأخر..ومتأخر جداً
ولكن الكارثة في ما هو متوقع من خلال ما هو موجود في هذا الشريط الذي فيه خبر لو تحقق فستكون الطامة الكبرى التي ستعصف بنا وبمن على هذا الأرض
...... وسأترككم مع اليوتيوب لتشاهدوا الموضوع قبل أن أستكمل الحديث
الرابط اليوتيوب......شش
http://www.youtube.com/watch?v=sWN7GTGlK54

باختصار وحسب ما ورد من هذا العالم وقد أفاد بأنه وفي يوم ال26 من هذا الشهر أيلول سيشهد العالم أضخم كارثة كونية ستضرب الكرة الأرضية حيث تحدث فيها زلازل بقوة تتراوح بين 15 الى 20 درجة وبراكين وتسوناني وغبارات بركانية وارتفاع في درجات الحرارة ورياح عاتية ستصل سرعتها إلى ألف ميل في الساعة...يعني يوم من أيام القيامة
( اللهم ألطف بنا) ويوم 26 ليس بعيد عنا وسيأتي ويمر وربما نصل الى الأيام التي تليه
وحينها سنهاجمه من كل حدب وصوب ونقول....( كذب الرجل) لأنه لو صدق الرجل ..
فلا أعتقد أن أحد اً سيتمكن من أن يقول ( صدق الرجل )
ولو قال أحدا ً هذا .. فلن يسمعه الناس لأنه لن يكون إتصالات ولا مواصلات ولا أنترنتات .
إلا إذا بقي حمار يركبه ويجول به أنحاء البلاد ليقول (صدق الرجل) "
ومن أين سيجد حماراً .. والحمير أبيدت قبل الكارثة ..!

طبعاً الرجل ليس متنبئا ً ولا منجما ً أو مشعوذاً "بل هو عالم من علماء الفضاء والفلك ومتخصص وله دراسات بهذا الخصوص .

قبل عام تقريبا كا ن لي مقال عنوانه ( الزلزال هو الحل ) تحدثت فيه عن فظاعة ما يجري من فساد عم وطم وخصوصاً في قضيتنا الفلسطينية التي تتجبر فيها إسرائيل وأمريكا
والفقر الذي ساد عالمنا العربي والاسلامي بينما المليارات في دول الخليج تنفق للشيطان الأمريكي الذي ينهار اقتصاده لولا الدعم العربي المتواصل على حساب فقر الأمة ,
والصومال أكبر دليل ,
وهؤلاء يعتقدون أن (ماما أمريكا ) ستدوم لهم للأبد , لأنهم بها يحيون وبغيرها يموتون
وهؤلاء لا يقرأون التاريخ جيداً لأنهم جهلة لا بل (ران على قلوبهم ) وعميت أبصارهم وشُلت أيديهم , فوالله إن حسابهم سيكون عسيرا ً على ما اقترفت أيديهم وقد أنعم الله عليهم بالذهب الأسود فاسودت قلوبهم وعُميت أبصارهم فكانوا نعم السند للصهاينة ,
وهم ليسوا أول الجاحدين بنعم الله وقد أخبرنا الله ورسوله من خلال أمم ٍ كانت مثلهم فأتاهم الله من حيث لا يحتسبوا فخر عليهم السقف وأصبحوا كأنهم لم يغنوا بالأمس
وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون).صدق الله العظيم

لست عالماً ولا منجماً ولا أدعي أني صاحب خبرة بهذا الخصوص
كتبت ما كتبت من وحي خيالي المفعم بالخوف والرهبة لما يجري على الأرض من ظلم وفساد وقتل وسفك للدماء وإهدار للحقوق وسيطرة الغرب المجرم بزعامة أمريكا الفاسدة وإسرائيل المارقة التي ما زالت مهيمنة على واقعنا الفلسطيني ومسيطرة على أقدس وأطهر بقعة على الأرض
وما يجري في العراق وأفغانستان وفلسطين ,ولم يكن قد حدث ما حدث في تونس أو مصر أو ليبيا واليمن وها هي سوريا وما أدراك ما سوريا ...!
كل هذا مؤشرات ودلائل على أن الدنيا ليست على ما يرام وأن الحاجة أصبحت ملحة بتدخل خارجي " وإذا كان هناك من يطلب هذا التدخل من أعداء الله ( فلماذا لا يتدخل الله ..!)
أعتقد جازما أن الله سيتدخل أخيراً بعد أن ترك الناس تختار بين الخير والشر
وبما أنهم إختاروا الشر فلا مناص من العقاب

لماذا نستبعد الكوارث وقد أنعم الله علينا نعم لا تُحصى ولا تُعد, وهي إلينا نازلة,
وآثامنا ومعاصينا المخزية إليه صاعده, وهذه الدنيا لا يغتر بها إلا غافل ولا يركن إليها إلا جاهل. كم ذكّر أولي الأمرعلهم يتعظوا .. فما اتعظوا ، وكم توالت على أهلها النذر فلم يتنبهوا، ثم أفاقوا على أمر جاء بلا نذر سابقة ولا دلائل منذرة "فقال الله فيهم ..
(فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عيهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)،
ولعل فيما ذكره هذا العالم الفلكي يكون تخفيف ورحمة من الله حتى نتنبه ونراجع أنفسنا ونتوب إلى الله توبة نصوحا .. فيعفوا عن كثير .

قلت في مقالي قبل عام ( الزلزال هو الحل ) ولمن لم يقرأه سأضع رابط المقال ليتعرف على السبب الذي دعاني لقول هذا الكلام , والذي وضحت فيه أن المنطقة مقدمة على أحداث خطيرة وأخطر مما يتصوره العقل خاصة أن قضية فلسطين ما عاد لها حل في ظل سيطرة أمريكا على العالم ودعمها المطلق لإسرائيل "وفي ظل تواطوء وتآمر عربي واضح فقلت..
"الزلزال هو الحل " كمخرج وحيد تتلخبط خلاله الأوراق في العالم وتصبح إسرائيل في أسوأ حالاتها ..ونحن كفلسطينيين لن نخسر شيء لأننا أصلا ً في أسوأ حال منذ زمن بعيد .

لم يكن لدي علم بأن الأرض تهتز وتتململ والسماء تتحضر ليوم ٍ فاصل ورهيب "والله أعلم"

ولكن كان لدي اليقين بأن الله فوق سبع سموات يهتز عرشه لما يحصل على الأرض من قتل لعباد الله (لهدم الكعبة أهون عند الله من سفك دم مسلم )
وكما أخبرنا في كتابه العظيم عن الظلم الذي لا يرضاه لعباده ونتائجه على الناس الظالمين منهم وحتى المظلومين ...
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلمواأن الله شديد العقاب ) صدق الله العظيم

كان هذا تصوري قبل عام وكما ذكرت قبل ما شهدته منطقتنا من أحداث مفاجئة أذهلتنا جميعاً
فمن كان يصدق قبل عام لو قيل مثلاً (بعد أشهر سيكون الرئيس مبارك في السجن )
أو زين العابدين سيكون هارباً من تونس
أو القذافي سيكون في مكان ما تحت الأرض ..!
بالله عليكم من كان سيصدق كل هذا .!؟
خلال ستة أشهر مضت شهدنا الغرائب والعجائب في الوطن العربي
وما نتج عنه من إزهاق أرواح في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا
فبالله عليكم ونحن نشاهد يوميا هذه الصور للقتلى بأبشع ما يمكن أن يتخيله المرء
هل هذا سيمر مرور الكرام ..!
ربما عندنا نحن البشر يمر ويصبح أمراً عادياً
ولكن عند الله لا يمكن أن يمُرُ ولو بعد حين "فالله يمهل ولا يهمل "
سواء ًحدثت رؤية العالم الفلكي أو لم تحدث.. فماذا يضيرنا حتى لو كان محض وهم وخيال ..!

ألا يجدر بنا نحن كبشر أن نأخذ هذا الكلام العلمي والذي ثبت في أحداث سابقة أن نأخذه على محمل الجد ..وماذا سنخسر ..!
فإن حدث لا قدر الله نكون على حذر, وإن لم يحدث نتعظ ونؤهل أنفسنا لملاقاة الله في أفضل صورة وهيئة , مسلحين بالتقوى والايمان والتوبة "
فنحن إلى الله ذاهبون حتماً إن لم يكن في 26 من هذا الشهر ففي الأشهر القادمة أو السنوات القادمة , كلنا سنشرب من هذا الكأس ويجد الواحد منا نفسه في حفرة وحيداً بلا أهل ولا أصدقاء حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

سؤل نوح عليه السلام وهو على فراش الموت وقد عاش 950 عام,
قيل له كيف رأيت الدنيا.! فأجاب (دخلت من باب وخرجت من باب )
أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحا ً فملاقيه " صدق الله العظيم
ها نحن في أيلول يا سادة يا كرام
ففي أيلول مر علينا أيلول أسود ...وأيلول أحمر ... البرجين مركز التجارة العالمي في نيويورك
وها نحن مع استحقاق الدولة في أيلول أيضاً وفي نيويورك
و عالمٌ فلكي يحذرنا من كارثة في 26 أيلول
فهل سنعيش حتى نرى فلسطين دولة مستقلة حرة ..!؟
ربما يكون رفع علم فلسطين في هيئة الأمم وهو أمر مهم لنا كفلسطينيين

ولكن ما يهمني كفلسطيني تم طردي من حيفا ويافا وعكا والقدس أن يأتي يوم
ولو بعد مائة عام يرفع فيه فلسطيني علم فلسطين ولو على أنقاض حيفا ويافا وعكا والقدس
ويقول كانت هنا دولة غاصبة وكان إسمها إسرائيل .
والله لا يخلف وعده
اليكم رابط مقال ...الزلزال هو الحل


http://webcache.googleusercontent.com/search?hl=ar&rlz=1R2ADFA_enJO368&q=cache:pJN3l1-PyuEJ:http://www.amgadalarab.com/?todo=view&cat=9&id=00005363+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84+%D9%87%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84+%D9%
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف