الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسخا ... في زمن العمالقة بقلم: نهله آسيا

تاريخ النشر : 2011-09-18
بقلم: نهله آسيا

مسخاً في زمن العمالقة

( تحديات القمة العربية )
منذ طفولتي وأنا أستمع دائماً لكل الأخبار السياسية من خلال الصالونات العائلية التي تجتمع في نهاية كل أسبوع من أجل الفضفضة عن الحال من خلال كل حدث يستجد على الساحة العربية والفلسطينية ،، كنت أترقب هذا الصالون السياسي المصغر في بيتنا العتيق حتى أصبحت مدمنة فتربيت في جو سياسي حر ،
منذ الإحتلال الأمريكي لعاصمة الرشيد إعتكفت داخل شرنقتي لآ أريد أن أفكر لا أريد أن أتذكر ، ليس حباً في الشهيد صدام حسين رحمه الله فحسب ولكن لأن بغداد قلبي ينبض بحبها وكيف لا والهجرة الأولى كانت إلى بغداد فى عام 1967 فالدماء التي في عروقي إرتوت من نهر دجلة والفرات كل يوم من دجلة والفرات ، منذ سقوط بغداد أقسمت ألا أستمع إلى الأخبار ، وفعلاً إلتزمت بهذا القسم ، حتى الإجتياح الصهيوني لغزة هاشم وعدت لليمين الكاذب مرة أخرى علي أنتزع هذا الداء المستفحل داء الأخبار الهوسي إلا أنني ما أن أستمع إلى خبر حتى أتراجع .
يجب علينا أن نرمي كل أمانينا وأحلامنا من القمم العربية التي تستخف بعقلية المواطن البسيط الذي ما أن يسمع خبر يهز بدنه حتى ينطلق إلى الشوارع غاضبا من القمة العربية ومن القائمين عليها ، إن القمم العربية أصبحت أجندة أمريكية لها رصيد دون حساب ، فأين الدور الفعال للقمم العربية إبان الحصار الجائر على العراق الذي راح ضحيته ما يقارب 2 مليون ، أين دور القمة العربية والجامعة العربية إزاء العدوان الأمريكي الصهيوني واحتلال العراق وما تبعته من مآسي ، أين دور القمة العربية التي أصبحت تعاني من إشكاليات عقدها من عدمه .
إن حالة الإنقسام العربي وضياع المشروع الوحدوي القومي العربي أدى إلى أن نكون مجرد ببغاوات للإدارة الأمريكية وأتباعها ونحن أصحاب الحق لضياع المزيد من الحقوق ، إن غياب الدور العربي أضاع فلسطين أولاً والعراق ثانياً هذا خلافا للملفات العربية التي تضيع في أروقة المؤتمرات التي لا تذر ولا تغني من جوع ، والآن الغطاء العربي لمفاوضات فلسطينية - إسرائيلية تحت المظلة الأمريكية بعد أن فشلنا في تحقيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينة ، فأي نتائج نرجوها من مثل هذه المفاوضات ونحن لا نفعل ما نقول ( وقف الإستيطان من أجل المفاوضات ) فلا الإستيطان توقف ولا المفاوضات ستنجح ما دمنا مسخاً في عصر العمالقة وإذا كان في كل قممنا وقمامتنا ينواجد المندوب الأمريكي ليستمع إلى القرارات ... على الجامعة العربية أن تعي جيدا ان كلمة الحق هي العليا وليست مرهونة بإشارة من المندوب الأمريكي المتواجد دائما على الساحة العربية ... لكم هو بات من المخجل قبل إنتهاء أن يعطي عمر موسى الضوء الأخضر للقيام بالغارات الجوية على ليبيا المختار وها هي اليوم الجامعة العربية ببياناتها اللاذعة للنظام السوري الذي ما زال حتى هذه اللحظة صامدا امام المؤامرة الخارجية سواءا كانت عربية أم غير ذلك ... ما هكذا تساق الإبل يا جامعتنا العربية وما هكذا تدار المعارك تحت قبة الجامعة بينما ما يحدث في البحرين ليس فيه شئ ويبدو ان الشعب البحريني ليس بحرينيا لكي يقمع وكان اليمن السعيد كل اموره سعيدة ولا حاجة للتدخل ... إن داء الكيل بمكيالين حال جامعتنا اليوم ليس غريبا ما دام الخليج النفطي من يدفع الثمن لكل هذه القرارات ...ويبدو ان الجامعة العربية ما عادت عربية بل هي جامعة خليجية ونتمنى لها ان تبدأ بحفل تعارف جديد لقادة جدد باعوا اوطانهم بموافقة عربية .... هنيئا لنا بجامعتنا الخليجية … الأمريكية بإمتياز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف