الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

باراك بدأ الحراك بقلم بهاء رحال

تاريخ النشر : 2011-09-18
باراك بدأ الحراك بقلم بهاء رحال
بقلم بهاء رحال
تشهد الحكومة الاسرائيلية حالة من التخبط الكبير جراء تعاملها مع إستحقاق أيلول فمنذ فترة طويلة وهي تتحضر عسكرياً وعسكرياً وعسكرياً لمواجهة هذا الإستحقاق بالخيول والدبابات والجنود والمجندات ، فهي تارة تحاول إفتعال حرب على الأرض لتخلصها من حالة الاحراج الدولي التي وقعت فيه بسبب حنكة وحكمة الموقف الفلسطيني وتارة تحاول زج المستوطنين والدفع بهم نحو العنف مع الفلسطينيين عبر مشاهدات يومية كانت آخرها مهاجمة بعض القرى والاعتداء على المساجد وإحراقها بشكل عنصري تحت حماية جيش الاحتلال .

وبعد أن تجلى الموقف الفلسطيني الصلب في خطاب السيد الرئيس محمود عباس الذي رفض الرضوخ لكل الضغوطات وقرر الذهاب الى مجلس الأمن في خطوة صريحة وجريئة عبر عنها الرئيس في خطابه عشية ذهابه الى مجلس الأمن ، دون تردد ودون خوف رافضاً كل العروض التي سوقتها له الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الاوروبي للعدول عن خطوة الذهاب الى مجلس الأمن الدولي ، الأمر الذي جعل من إسرائيل تتخبط وقد راهنت في السابق على ضعف الموقف الفلسطيني أمام الهيمنة الأمريكية وقوة المساعدات التي تقدمها دول الإتحاد الأوروبي ، حيث أيقنت في مرحلة سابقة من أن الموقف الفلسطيني ليس بالجدي وسيتأثر بالضغوطات وسنهار بين عشية وضحاها ولم تدرك أن الموقف الذي إتخذه السيد الرئيس محمود عباس أصبح مشروع وطنياً التف حوله الشعب الفلسطيني بكل فصائله الوطنية وصار هدفاً غير قابل للمساومة .

على الفور وما أن إنتهى السيد الرئيس بالأمس من خطابه حتى تدافع نتنياهو للإعلان عن رفضه لما جاء بالخطاب معتبراً خطوة أيلول بأنها خطوه تافهة على حد وصفه الجبان وفاتحاً الباب للإجتهاد من جديد أمام أركان حكومته لوضع اليات المواجهة أمام القرار الفلسطيني خاصة في ظل النصر الذي حققه السيد الرئيس حينما تمكن من سحب البساط من تحت أركان هيئات حرب نتنياهو وأطاح بخطته العسكرية معلناً عن أهداف خطوة أيلول والاستراتيجية الفلسطينية القادمة التي كشفت وعرت إدعاءات اسرائيل التي كانت تسوقها وأطاحت بسيناريو عملت على إعداده دولة الإحتلال هدفة إشعال فتيل الحرب في المنطقة منذ وقت طويل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف