الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أما زلت تذكرني..؟! بقلم:دنيا كمالي

تاريخ النشر : 2011-09-18
أما زلت تذكرني..؟! بقلم:دنيا كمالي
أما زلت تذكرني...؟!
يا من طيفك هناكَ
يلوح لي في الأفق البعيد
وبيني... وبينكَ
أميال وأميال
وسهول وتلال وجبال،
وبيني... وبينكَ
قد وقف بكل جبروته
باب من حديـد
فتحطمت... كل أمنياتي!!


أما زلت تذكرني...
أم قد نسيت؟!
يا من جعلتني أرى الدنيا
بلون الزهـور
وأسمع الأصوات
كتغريد الطيـور،
يا من قلت لي يوما
أنني أصبحت جزءا مهمًّا
في حياتك!!
وكنت أنت من أغنى
وجودي وأعطاه معنى
فأصبحت... كل حياتي!!


أما زلت تذكرني...
أم قد نسيت؟!
يا من تركت هنا قلبـا
كان لك المحب الأمين
ينزف من ألف جرح وجرح
فتحوَّل إلى بائس حزين!!
وتركت نفسـا..
لم تعشق سواك
تذرف دموعا ليست كالدموع
فهدَّها الرحيـل
وتعطَّشت للنـور
رغم إشراقة الشمس
وإطلالة القمر
ومواساة الشموع!!
يا من تركت روحـا
لم تكن تحيا إلا بهواك
فمزقها الشوق والحنين
ولم تستطع..
أن تكف عن الأنين
وهي الآن تناديك
علَّك تنصت للرنين:
"أين أنت..؟أين أنت..؟
أما زلت تذكرني...
أم قد نسيت؟!"
يا من أخذت مني...
كل ابتساماتي!!

دنيا كمالي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف