الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دولة فلسطين الدولة 194 : بقلم : الدكتور سامي الشّيخ محمّد

تاريخ النشر : 2011-09-18
دولة فلسطين الدولة 194
بقلم : الدكتور سامي الشّيخ محمّد
عين غزال ـ حيفا ـ فلسطين

في الثّالث والعشرين من أيلول الجاري يتوجّه الوفد الفلسطيني برئاسة السيّد الرّئيس محمود عبّاس أبو مازن إلى الأمم المتّحدة في نيويورك ، لتقديم طلب اعتماد العضويّة الكاملة لدولة فلسطين ، إلى الأمين العام للأمم المتّحدة لعرضه على جلسة مجلس الأمن الدّولي ، وإلقاء خطاب سياسيٍّ يحثّ الدّول الأعضاء على التّصويت لعضويّة الدّولة الفلسطينيّة الـ 194 في الأمم المتّحدة .
هذه الخطوة تشكّل نقلةً نوعيّةً ، في تاريخ حركتنا الوطنيّة الفلسطينيّة المعاصرة ، ونضالنا العادل المشروع لاسترداد حقوقنا المغتصبة ، وفي مقدّمتها إقامة دولتنا المستقلّة على كامل أرضنا المحتلّة منذ العام سبعةٍ وستّين وتسعمئةٍ وألف ، بوصفها أرضاً فلسطينيّة معترف بها من جانب المجتمع الدّوليّ ، ومنظّماته المختلفة ، وعلى رأسها الأمم المتّحدة .
مع أنَّ البعض يتخوّف من أن يمسّ إصرار قيادة منظّمة التّحرير والسّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة ، على نيل الاعتراف الدّولي بدولة فلسطين ،ّ بحقّنا في العودة إلى قرانا وبلداتنا ومدننا الفلسطينيّة المحتلّة منذ العام ثمانيةٍ وأربعين وتسعمئة وألف ، طبقاً للقرار الدّوليّ 194 الخاص بعودة الّلاجئين الفلسطينيّين والتّعويض عليهم عن الأضرار الّتي لحقت بهم جرّاء تهجيرهم واقتلاعِهِم من وطنهم .
مع أنَّ الصّورة جليّةٌ في أذهان قيادة منظّمة التّحرير وشعبنا ، بأنَّ قضيّة العودة مستقلّة تماماً عن قضيّة إقامة الدّولة ، ذلك أنَّ مشكلة الّلاجئين والقرار الدّولي 194 لم يتزامنا تاريخيّاً مع الاحتلال الصّهيوني لأرضنا الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة . بل سبقا ذلك بنحو عقدين من الزّمن .
وبالتّالي فإقامة دولتنا الفلسطينيّة حقّ مشروع من حقوقنا الوطنيّة المغتصبة ، وكذلك العودة إلى وطننا فلسطين تنفيذاً للقرار 194 مع حقّ التّعويض حقّ من حقوقنا الوطنيّة أيضاً .
فاليوم أضحى مشروعنا الوطنيّ الّذي تقوده منظّمة التّحرير الفلسطينيّة واضحاً لدى شعبنا والعالم أجمع ، فالدّولة والعودة أبرز مكوّنات هذا المشروع ، الّذي ينبغي توجيه كامل طاقاتنا الوطنيّة للوقوف على خدمته وتحقيقه واقعيّاً .

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف