الأخبار
يأس أمريكي من الحوار مع نتنياهوكيف ستواجه إسرائيل عقوبات لاهاي؟القسام تستهدف قوات الاحتلال بالقذائف والعبوات الناسفة شمال قطاع غزةالصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر وحصيلة الشهداء ارتفعت لـ35647الخارجية القطرية: ندعم الجنائية الدولية بمبدأ المحاسبة ومفاوضات وقف إطلاق النار متوقفةمعروف: مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت خطوة قانونية بالاتجاه الصحيحإعلام إسرائيلي: القتال العنيف بغزة سيستمر حتى أكتوبر 2024ما دور العقوبات الأمريكية في حادث مروحية الرئيس الإيراني؟كتائب القسام: قصفنا معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيلقوات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط اشتباكات ضارية مع المقاومةأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعينحماس: نية المحكمة الدولية باستصدار مذكرات اعتقال بحق قيادات حماس مساوة بين الضحية والجلادإسرائيل تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائيةالجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو والسنواروفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته
2024/5/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجال العادلي و استهداف الثورة بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-09-06
رجال العادلي و استهداف الثورة بقلم : محمد خطاب
لكل عصر رجاله و لكل حاكم أدواته التي يحركها و يتحكم بها مثل قطع الشطرنج ، فتكون اليد التي يبطش بها و ينفذ سياساته ولكن مع الوقت يزداد نفوذ رجال الحاكم و سدنته ليسيطروا علي البلاد ويشكلوا مراكز قوي تدور في فلك الحاكم تدافع عنه و عن بقاءه لان وجودها مرتبط بوجوده .
والشرطة – باستثناء كثير من الشرفاء منهم - تم تدجينها في عصر مبارك لتكون دعامة الحكم فمن يتنفس يعتقل بتهمة تلويث الهواء بزفيره ! كم من الرجال تحسروا علي عمرهم وهو يضيع أمام أعينهم وهم يفترشون الذل في حجرات قذرة تليق بالطاغية وأبناءه ، ضعفت قدرة الشرطة علي و ضع إستراتيجية للأمن في ربوع البلاد لأنها انشغلت بمطاردة رجال الفكر لا البلطجية ، و كم اشتكي المواطن من التعذيب داخل السجون والمعاملة الغير آدمية من رجال الشرطة و تلفيق القضايا ولم يهتم أحد ، وكان طبيعيا استقطاب بعض قيادات الشرطة لأدوات خارج القانون لتسهيل عملهم ، فتم استخدام البلطجية في الانتخابات و غيرها مما يلزم لدعم التوريث و تدجين الشعب المنهك من أعباء المعيشة أصلا . و نري معظم رجال الشرطة حاليا متعاطفة مع قادتهم و تري أنهم كانوا يؤدون واجبهم ، ويبدوا هذا جليا في تصوير المحاكمات التي شهدت مهازل مثل إعطاء بعض رجال الشرطة تحية عسكرية لحبيب العادلي و هرولة بعضهم لتحيتهم و كأننا في حفل تكريم لا محاكمة ، ومن يري ثقة جمال وعلاء و اتزان مبارك يشعر بأن الثورة في خطر فعلي لا مجرد أوهام . فكل نظام فاسد حين يشعر بقرب نهايته يضع الخطط البديلة لذلك مثل إغراق البلاد في الفوضى و بث الرعب في الشارع و بما انه لا يفل الحديد إلا الحديد فقد وجدنا بروز ظاهرة أبناء مبارك و الاستقواء علي الحركة الوطنية و تحرشهم بأسر الشهداء مع كل محاكمة لمبارك أبوهم المزعوم ، فمن هم ؟ ومن يساندهم ؟ فهناك عدة أفكار تجول بخاطري نوهم :
* ربما يكونوا فعلا تعاطفوا مع مبارك و فترة حكمه الكئيبة
* تم تمويلهم من الخارج فإسرائيل ودول الخليج لا يمكن أن يفرطوا في حليفهم الاستراتيجي .
* تم استقطابهم و تمويلهم من قبل رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطني المنحل .
* هل نصنفها مرضيا بأنها مازوخية أو عشق الضحية لجلاده ؟

لا يمكن الجزم بشيء من كل ذلك فالقادر علي الإجابة لن يجيب و لا يهتم بالإجابة . حقيقة إن ضعف الروح الثورية و انحسار الضوء عن الحركات الأكثر تأثيرا مثل 6 أبريل و كفاية و كل الحركات التي شاركت في الثورة و ربما ظهور الإسلاميين علي الساحة السياسية بقوة وانحيازهم لأجندتهم الخاصة دون النظر للخطر الفعلي الذي يهدد البلاد هو ما فتت الجهود و أفقد الشارع ثقته في الجميع فعادوا للبيوت لمشاهدة نتيجة ما يحدث حولهم دون تدخل . مصر ما بعد ثورة 25 غامضة و مستعصية علي الفهم و تفتقد للمنطق و العقل . إلي أين تسير البلاد ؟ لا أعرف .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف