الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في سوريا ازمة طائفية معقدة ..بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2011-09-05
في سوريا أزمة طائفية معقدة .
شعارها , الحرب الشيعية _ السنّية المقدسة .
وحقيقتها , الحرب الوهابية على السنّة والهوية القومية العربية .

إذا اتفقنا على أن (محاور فراغ) لعبة الأمم في جغرافية الشرق الأوسط (متحولاتها أكثر بكثير من ثوابتها) , تحاول رسمها من جديد أمريكا التي :
_ ولأسباب داخلية معقدة , أساسها الفساد , دخل الاقتصاد الحربي الأمريكي , و (دولار لعبة المونوبولي) , في أزمة بنيوية .
_ هذه الأزمة الاقتصادية الداخلية المنشأ , أدخلت السياسة العسكريتارية الأمنية الأمريكية , في حالة ضعف حادة .
_ هذا الواقع اللوجستي الجديد , خَلقَ (فراغات متحركة) على الأرض , قادت إلى تقديم تنازلات حقيقية عبر العالم , وشراكة قسرية جديدة قلقة , وإعادة اقتسام الحصص والأدوار , مع كل من أوروبا والصين , في أفريقيا تحديدا , وتوسيع رقعة عمل القواعد الإقليمية عبر العالم .
_ وتطلب من الأمريكان ما هو أخطر من ذلك , حتمية إعادة الحياة قسريا , إلى العدو الاستراتيجي , بقايا الاتحاد السوفييتي السابق , روسيا الاتحادية , لإحياء صيغة (الحرب الباردة) الأمنية القذرة , والعبثية بطبيعة الحال , أو (الثنائية القطبية) كما تسميها الدبلوماسية المهذبة أو المخادعة .

إذا قبلنا , أن الروس يحتاجون إلى الوصول إلى العام 2020 , لامتلاك الأرضية اللوجستيه (البحرية) العسكريتارية , نقطة ضعفهم الأخطر , ولاستكمال بناء روسيا الاتحادية (الاقتصادية والعسكرية والأمنية) , القادرة على الصمود في وجه الحرب الكونية الأمريكية المفروضة عليها .

يمكننا القول , أن الأمريكي اليوم , لا يزال يرى أمامه فرصة ذهبية , في الوصول إلى قلب آسيا , لإعادة فرض هيمنته الكونية المنكمشة , من جديد , عبر منع الروسي من الوصول إلى الحالة الندية العسكرية والأمنية والاقتصادية , وتاليا منع الصيني من الوصول إلى فرض الشراكة (العادلة والآمنة) عليه , عبر بناء التكامل الآسيوي الاستراتيجي الروسي _ الصيني القادر على أن يعطل سلبية تأثير تبعية اليابان وكوريا الجنوبية , ودورهما الاقتصادي الآسيوي والكوني الخطير , والتابع للأمريكي كليا .

في الطريق إلى روسيا ..
الأمريكي يحتاج إلى العودة إلى إيران لإكمال فرض سيطرته على قلب آسيا , فالأمريكي الذي فشل في خلق حالة تابعة محلية له في أفغانستان , والذي اضطر بسبب فاتورة الحرب في أفغانستان إلى أن يقوم بغزو العراق لتأمين سيولة لم تسدد لتاريخه كامل الفاتورة , تلك الفاتورة التي كشفت (حجم الفساد المالي الداخلي) ودرجة التلف المافيوي في البنية المصرفية الأمريكية الورقية .

في الطريق إلى إيران ..
وقف الروسي والصيني موقفا حاسما , لا يزال قادرا على منع الهجوم على هذا البلد , عسكريا أو حتى أمنيا , ولم ينجح الهجوم المخملي السياسي الداخلي في الانتخابات السابقة , كما لم ينجح الهجوم الالكتروني على المفاعلات النووية .

في الطريق إلى سوريا العربية ..
ولأن الطريق إلى إيران أصبحت اليوم تمر من سوريا , ستدافع إيران عن سوريا في المدى المنظور , بقوة , لاستحالة أن تخرج السلطة في الانتخابات القادمة من أيدي الحرس الثوري الإيراني .
وروسيا ستدافع عن سوريا في المدى المنظور أيضا , على الأقل حتى تستكمل البناء اللوجستي البحري الجديد , ومن الصعب أن تخرج السلطة في الانتخابات القادمة من بين يدي (بوتين _ مدفيدف) , ولا تبدو ملامح استقلالية خطرة على الرئيس مدفيدف .

الطريق إلى سوريا العربية ..
يجب أن يمر من خلال المشهد الجغرافي الرسمي العربي , وعبر الاستهداف الرسمي الملكي النفطي , للجمهوريات العربية .

أخطر تلك (الفراغات المتحركة) كانت في الجغرافيا العربية , وقادت إلى بدء تحرك تلك (الثورات الشبابية الاستقلالية) الوطنية , التي وقعت بقبضة تلك (الثورات المخملية البديلة) والمُخادعة , التي تطلق الشعارات الكونية البراقة , ولكنها تعمل بتمويل (وهابي صهيوني) ويقودها الوهابيون الصهاينة , لضرب (الهوية الإسلامية السنّية القومية العربية) تحديدا , وهم لذلك يحتاجون , إلى شعارات الحرب المقدسة (الشيعية _ السنّية) .

وخصوصا أن هذه الحرب القذرة , لا يجب أن تؤمن فقط سيطرة (الوهابية الصهيونية) على جغرافية الجمهوريات العربية , وضمانة لاستمرار الملكيات العربية إلى يوم نضوب النفط والغاز , وفقط .
بل هي تصلح للتوظيف , والخدمة في الحرب الأمريكية القذرة على روسيا عبر إيران وسوريا .
بل وتصلح حتى في الحرب الإسرائيلية على حزب الله وعلى حماس .
وفي الحرب الوهابية التاريخية , على كل التيارات الناصرية والقومية العربية والبعثية , وحتى الإسلامية الوطنية .
وعلى كل من لا يرى فيها الإسلام الصحيح , وكل من لا يعبد أمريكا ويركع لإسرائيل .

في جريدة الأخبار اللبنانية , وعلى مدار اليومين الماضيين , كتب الصحفي إبراهيم الأمين :
_ في الأزمة السورية [1]: انقسام طائفيّ حادّ ومأساة أهلية وانهيار اقتصادي
_ في الأزمة السورية [2]: ورقة عمل سياسية ـــ إدارية لحوار بديل من العنف

[تحت العنوان الأول ..
تحدث الأمين عن (التوتر الطائفي) وعن النظام الذي ليس في وارد التراجع , وعن حتمية وحدانية الحل الأمني أولا , وعن الإصلاح الذي سيلي الحل الأمني , وعن القوى التي في الشارع والتي لا تستطيع العودة إلى بيوتها , والتي لا تثق بالرغبة في الإصلاح , وعن الشخصيات والأطر المعارضة التقليدية التي لا تستطيع فعل أي شيء , وعن الفرز الطائفي في المدن , والانقسام الطائفي على مستوى البلاد كلها , وعن الاقتصاد الذي ينهار , وعن ارتفاع وتيرة (التصلب الدموي) عند الجميع , وعن ضرورة رفع الصوت بوجه الجميع لتقديم تنازلات .]

لو اتفقنا على توصيف (لعبة الأمم) , لقبلنا أن , الجميع على الأرض في سوريا والمنطقة , تحول إلى "بيادق" .
وأن من لا يتحرك الآن من الطرفين المتقابلين قسريا , فلأن المجال أمامه لا يزال مغلق ولم يحن دوره .
ومن يُلمس يُحرك , ومن يتأخر في اللعب يخسر نقاطا , واحتمالية التعادل كاحتمال الربح أو الخسارة , الجميع على الأرض (مسيّر وليس مخير) .
إن اللعبة التي تجري في "الداخل" , يتم التحكم فيها من "الخارج" , ومن هناك يأتي الحل .
في الداخل يريد النظام , أن يمسك بالأرض , على حساب قوى الأمر الواقع , ومهما كان الثمن , حفاظا على الجمهورية وعلى الهوية القومية العربية وعلى وحدة البلاد والشعب , ولو بالحديد والدم .
والحقيقة الصعبة أن حالة (التوتر الطائفي) كانت قائمة وكامنة , لأسباب معقدة وتاريخية , آخرها الحقن التبشيري والإعلامي الوهابي اليومي الشرس , والمتصاعد منذ فشل الحرب (الوهابية الصهيونية) على "حزب الله" العام 2006 , وعلى "حماس" العام 2008 .
والحقيقة أن القتل الهمجي والمنظم , الذي يقوم به "الذبيحة" و "الشبيحة" , يعود أولا وأخيرا إلى هذا الاحتقان , وليس لأي سبب آخر , ثم تقوم القوى المتصارعة على السلطة , أو (الليبراليون المخمليون) في الجانبين , بتوظيفه بشكل ما .
وإذا كان الانفجار ليكون حتميا , والثمن الدموي ليكون باهظا , فهذه (اللحظة التاريخية) هي الأنسب للجميع .
وجيراننا اللبنانيون والعراقيون يعرفون ذلك جيدا , ونحن في الوسط , قد وصل لهيب حرائقهما إلينا .

[تحت العنوان الثاني ..
تحدث الأمين عن أن المطلوب من السوريين بمن فيهم المؤيدون للنظام (إبعاد الأمن عن الحياة اليومية للناس) .
وعن (الشارع الغاضب) الذي لا يمثله أحد , ولا يستطيع تمثيله أحد .
وعن الرموز والأطر المُعارضة , التي تدعي التمثيل ولكنها لا تستطيع تقديم أي مبادرة .
ثم يقدم الأمين , مبادرة ذات (خلفيات غامضة) إذا صح التعبير , تنطلق من توصيف الوضع الداخلي على أنه أزمة وطنية كبرى بلغت (مرحلة الاستعصاء) , لذلك تتوقع المبادرة من رئيس الجمهورية حزمة من السياسات الصادمة والايجابية , دون ربطها بسلوك الشارع , أهم نقاطها :
وقف النار الفوري وعودة الجيش إلى الثكنات , إطلاق سراح المسجونين , طي ملف المفقودين , حكومة برئاسة الرئيس , وعدة مقترحات تنظيمية خدمية وقضائية وأمنية وإدارية وإعلامية , إعادة تقسيم محافظات على أرضية (الدمج المذهبي) : دمشق , حلب , الساحل , العاصي , الفرات , حوران .]

الصحيح أن المطلوب لا يزال هو نفسه , ومن جميع السوريين , (إبعاد الفساد عن الحياة اليومية للناس) .
كما لو أن الصراع الداخلي في سوريا , هو دفاع الفاسدين عن مزرعتهم وهجوم الغزاة للحلول مكانهم .
جيراننا اللبنانيون والعراقيون يستوعبون هذا التشبيه القاسي جيدا .
الفساد في سوريا العربية , صار "هوية" سياسية واجتماعية ودينية , دخل فيها الشعب كله , والشعب كله مطالب بالخروج الأخلاقي منها .
و (الشارع الغاضب) الذي أخرجه هو "الفساد" , وتقدمته الثورة المخملية الوهابية المخادعة , لتستكمل فيه (طقس كبش الفداء السنّي) على مذبح الوهابية الصهيونية .
وكل معارض وطني , حتى يكون صاحب مبادرة , يجب أن يوصّف الواقع كما هو , لا أن يطلق (الشعارات المخملية) التي تخبئ الحرب المذهبية الاستعمارية القذرة , ثم يتلطى خلف ثقافته بانتظار الحسم الدموي .
هذه المبادرة (الروسية _ الإيرانية) , التي تنطلق من توصيف الواقع على أنه حالة "استعصاء" , تبدأ بداية ضعيفة بل ومخادعة , على الأرض هناك (حرب أمنية تحت شعارات مذهبية) , ستحسمها الدولة بثمن هائل , قد تتحمله وقد لا تتحمله , ولكنه المدخل الأفضل والخيار الوحيد لصناعة المستقبل الخالي من "الصهاينة" تحت المسمى الرهيب ( الإسلام الوهابي) .
كل الإعلام الوهابي الصهيوني يسوّق لهذه الحرب على أنها (أهلية مذهبية) , وهذا دليل على أنها (حرب الدفاع عن الهوية القومية العربية وعن الجمهورية وعن وحدة البلاد والشعب) وهي حرب وجودية .
كارثيتها أن الدولة تقودها بجيش وأمن وحزب (أكل الفساد نصفه) , ولكنها تبقى خيارا وحيدا , ومدخلا صحيحا حتى في حالة الخسارة , والخروج من السلطة ولكن بدون وصمة الخيانة والتآمر .
فهي تقود إلى (ضبط مطلوب) لتنفيس حالة احتقان بغيضة وحقيقية ودموية وعتيقة , وقد تجمع الشعب العربي في سوريا من جديد تحت الهوية القومية العربية الأصيلة , وتخرجه من نفق الهوية الوهابية الصهيونية الاستعمارية , ومجرد هذا الاحتمال يعطيها كل الشرعية المطلوبة .

إن التركيز على شخص رئيس الجمهورية , كمدخل وحيد للحل , هو توريط للأسد الشاب ورمزية منصبه الوطني الجامع .
الرجل لا يزال رئيسا شرعيا للبلاد , أكل الفساد الرسمي (إخوة يوسف) وجهه , ومزقت الوهابية الصهيونية عباءته , ولكنه سيبقى , مؤتمنا على وحدة البلاد والشعب , يحكم عبر المؤسسات , ويرفض التسويات , ولا يدخل في الابتذال الشخصي , وفيّا للهوية القومية العربية إلى النهاية .

هذا ليس عنادا , وهذه ليس ديكتاتورية , إنها الصفة التي تغيب شمسها تحت دخان الوهابية الصهيونية الأسود , كل يوم , عن بلاد العرب , إنها صفة الوفاء للهوية القومية .

هذه المبادرة (الروسية _ الإيرانية) , مرفوضة .
نحن سنقدم رؤية أكثر واقعية وصدقا , للروس والإيرانيين , معا :
نحن نحترم مصالحكم في المنطقة , وانتم تحترمون مواقفنا وخياراتنا في بلادنا ومع جيراننا , الأصدقاء منهم والأعداء , انتم ونحن فرضت علينا هذه الحرب الأمنية القذرة , لا تفاوضوا علينا كورقة أو أوراق , كونوا أوفياء لأنفسكم ولنا .
هذه الجمهورية العربية السورية , لن توقع يوما استسلاما لإسرائيل , ولن تكون يوما قاعدة عسكرية أمريكية , ومهما كان الثمن , هنا جوهر هذه الحرب الوهابية الصهيونية علينا , وسنقاتل إلى النهاية .
ورئيس هذه الجمهورية , لن يكون له يوما خيارا غير ذلك , ولا يستطيع أن يكون له يوما خيارا غير ذلك .
دوره هو في قيادة عملية فصل صعبة لـ (ما يريده الشعب) عن ما تريده أمريكا , وفصل (ما يريده الشعب) عن ما تريده الثورة الوهابية الصهيونية المضادة والمتآمرة .
ونحن ننتظر عودة الروح القومية العربية إلى الجسد العربي السوري المسلم , والذي اخترقت حصونه في سنوات غدر طويلة الوهابية الصهيونية .
إن بنود هذه المبادرة (الروسية _ الإيرانية) , تريد أن تقدم للجميع ما يريده , ولكن الجميع سيتحول إلى الشعار اللبناني القديم والعراقي الحديث , وكليهما يعرف جيدا عن ماذا نتحدث : خُذ وطالب .
لن يقدم أحد لأحد أي شيء :
غير محاربة الفساد المخملي الليبرالي في السلطة والمعارضة , وتدميره ونهائيا .
الجيش العربي السوري لا يمس , والأمن القومي لا يمس , وهذه الدولة ومؤسساتها القومية العربية لن تمس , وكل تلك الشعارات الاقتصادية المخملية الليبرالية الفاسدة المتآمرة , يجب إحراقها واستعادة شعار الاشتراكية بكل أبعادها .
بل التقسيمات الإدارية للمحافظات ثبت جدواها , وفعاليتها , ربما هناك حاجة إستراتيجية وأمنية ولوجستية لإعلان "تدمر" محافظة , لتصغير مساحة محافظة حمص المبالغ فيها للغاية .

الشركاء الإستراتيجيون , الروس , والإيرانيون , تنتصر علينا جميعنا أمريكا , عبر أدواتها وقواعدها الاستعمارية الالغائية الدموية المتوحشة والقذرة في المنطقة , إذا دخلنا معها في المفاوضات القذرة والسوداء , على حساب القيم الأخلاقية والمستقبلية , والإنسانية التشاركية والعادلة , النظيفة والبيضاء .

الحساب لا يكون , بسذاجة اقتسام الحصص , وحجم الأرباح الآنية الافتراضية , تلك طرق المافيا وحسابات اللصوص , تلك سذاجة اردوغان وغول ونتنياهو والحمدين وبندر بن سلطان .
الحسابات تكون , من خلال استراتيجيا , وهوية , ودور ومستقبل , وقيم حضارية إنسانية عليا .

هي كلمة واحدة للجميع :
نحن أوفياء , كونوا أوفياء .
نحن صادقين , كونوا مثلنا صادقين .

5/9/2011

سوريا العربية / زياد هواش

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف