الأخبار
معروف: مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت خطوة قانونية بالاتجاه الصحيحإعلام إسرائيلي: القتال العنيف بغزة سيستمر حتى أكتوبر 2024ما دور العقوبات الأمريكية في حادث مروحية الرئيس الإيراني؟كتائب القسام: قصفنا معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيلقوات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط اشتباكات ضارية مع المقاومةأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعينحماس: نية المحكمة الدولية باستصدار مذكرات اعتقال بحق قيادات حماس مساوة بين الضحية والجلادإسرائيل تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائيةالجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو والسنواروفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيتهحادث "هبوط صعب" لمروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجيةتحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبناني
2024/5/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحصاد المر لرئيس وزراء مصر شرف بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-09-02
الحصاد المر لرئيس وزراء مصر شرف بقلم : محمد خطاب
في الشدة تعرف معادن الرجال و ليس أشد علي مصر من هوان الفوضى و انهيار مؤسسة الشرطة و اختفاء معالم الدولة المدنية التي يسود فيها القانون انتهاء بالغلاء الفاحش بعد الثورة و انفلات السوق وانهيار البورصة و امتلاك البلطجية للشارع ، و عودة الاحتكاكات بين الشعب ، و الجيش الذي يخوض اقوي معاركه إلا وهي الحفاظ علي وحدة البلاد ، و حماية الحدود و لكن ضيق الحال بالعباد يدفعهم دفعا للتظاهر ، و علي الجيش تفهم ذلك وعدم اللجوء للكبت ، و عمل كردون حول التحرير لمنع التظاهر .. فالأولي بالمجلس العسكري اختيار وزارة قوية تخلوا من الفلول و الذيول قادرة علي إدارة البلاد لا وزارة الكوارث التي يرأسها عصام شرف مع كل الاحترام لشخصه لكنه لا يدير بلدا كمصر و في ظروف كهذه .. لأن الأيدي المرتعشة لا تبني جدار ما بالك ببناء دولة عصرية و النهوض بها . و أبسط المشكلات والتي دعمتها القوي الشعبية مثل قانون الغدر ما زال الرجل يماطل فيه و يصر في تشكله الوزاري الأول و الثاني علي وجودهم أمثال: أحمد جمال الدين و حسن صقر . كما توقف هو ورجال وزارته عاجزا أمام التفاوت الرهيب في المرتبات بين أبناء المؤسسة الواحدة فتجد من يقبض الآلاف شهريا و هناك من يقبض الفتات ، كما تجد الموظف في المحليات يقبض عشرات الجنيهات مما لا تكفي لحياة كريمة وموظفي المؤسسات البترولية و الكهرباء و الاتصالات يقبضون الآلاف شهريا ، ممن أدي لزادة الاحتقان ويهدد بانهيار ما تبقي من الطبقة الوسطي و زيادة معدلات الفقر بشكل كبير ، وزراء بلا جديد في الفكر والاستراتيجية فقط تصريحات عنترية لا تسمن ولا تغني من جوع ، فكيف يواجه المجلس العسكري هذه الكارثة هل يترك الجبهة الخارجية ويشتبك مع الشعب ، و هو أمر مستبعد أم يفكر جديا في رئيس وزراء يستطيع إدارة الأزمة الحالية ، و تطهير الوزارات من القطط السمان الذين يقبضوا الآلاف شهريا ، و يقفوا حجر عثرة أمام أي تخطيط مستقبلي للنهوض بمؤسساتهم ، و تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب ، وهنا نشد علي أيدي المعلم المصري في رحلة الصمود و التحدي لرجال العهد البائد ممن أذلوه في الماضي ويريدوا إذلاله في الحاضر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف