الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة الى الثورة السورية شعر باسم محيسن

تاريخ النشر : 2011-09-01
رافقتك ايتها الحرية


رافقتك
ايتها الحرية
حتى السماء
رافقت
مجدك
رافقت
نورك
رافقت
دربك
والعناء
والفت
في
ترحالي معك
صخب الريح
واوجاع الليل

واحزان الشتاء
انت
يا زرقة
قد
اينعت
بعد جنون ليل طويل
وبعد انين
وبكاء
اردت
ان امضي
معك
لاحرر
روحي
من كل قيود البغضاء
ان انشر ظلي
فوق اديم الارض
في وطأة عتم وشقاء

ان افرح
في وطن
يعرفني
يعرف
فيا
سمات
العشق
ويسكن في شفتي
نداء
يا سوريا

يا وطني الحكماء
يا وطناً يصمد
في الانواء
في ريحٍ

واعاصيرٍ
وازيز رصاص
ودماء
يا وطنا
يقبع فينا
في رئتينا
كغلالات من اغواء
منك
تعلمنا
كيف نكون رجالا
كيف نسل سيوف الغضب
في وجه جيوش الاعداء



كيف تكون الثورة
نورا
يجتاح غيوما سوداء

كيف نكون
مثالا
للحب

في زمن الكوليرا الصفراء
كيف نداوي
جرح اناس
مجروحين
ومذبوحين
ومسحوقين
كأورق خريف صفراء
طحنتها
ايدي غادرة
سحقتها
زمر فاجرة
لم يردعها خجل
لم تشعر ابدا بحياء





اربعون
خريفا
يا سوريا


ولم يأتي ربيع


اربعون

خريفا
حزينا


و كاد الامل يضيع

اربعون

حملاً

ثقيلا

ثقيلا

ولم يأتي
رضيع

اربعون

زهرة بنفسج

ذبلت اوراقها

وشحبت اعوادها

فماتت



من شدة الصقيع

اربعون

عاما

واسراب الحمام

هجرت اعشاشها


خرجت


ولم تعد

وعذاب البعد مريع



كم من بسمة طفل

سرقتها ايدٍ غادرة

وكم من قتلوا

في زنزانة موت

خلف جدار عالي ومنيع

كم من حوصر


كم من ابعد

كم من رحل

كم من

ارسل للتعذيب بلا ذنب

كم حق في الارض اضيع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف