الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجلس العسكري وهاوية الانقسام بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-07-26
المجلس العسكري وهاوية الانقسام بقلم : محمد خطاب
المجلس العسكري المصري كانت له أيادي بيضاء علي الثورة المصرية و ما زال يؤدي دورا مميزا في الحفاظ علي استقرار البلاد ، ولكن حدثت فجوة بين فصائل من الشعب الثار والجيش العظيم بعد أن وجد الشعب أن 5 شهور مرت ولم يتغير شيئا في البلاد ، بل تدهورت الأحوال المالية للناس ولم يعد للمرتب قيمة كبيرة ، الأمن غائب عن الشارع بشكل كبير ، المحاكمات بطيئة ، مبارك في جب سري بشرم الشيخ وكل يوم تخرج علينا ترهات عن صحته وقصص لا يصدقها عقل طفل ، فلول الوطني تحكم بقبضة حديدية الوزارات و المصالح و حتى أمن في الشارع أصبح ملك يمينها بمساعدة البلطجية ، إذن مصر التي غيرناها لم تتغير مصر ، ودم الشهداء ضاع هدرا ، و كفاحنا لإسقاط الطاغية سيذهب أدراج الرياح . ثم حملات التأييد للمجلس العسكري و المزايدة علي امتنان الشعب له ، أعاد ذكري و سيناريو حملات التأييد للنظام الفاشل من قبل ، وكأن صفوت الشريف بعث من جديد لينظم حملات النفاق لأسياده الجدد . إذن الوقوف موقف المتفرج علي تبخر أحلام دفع من اجلها الرخيص والغالي لم يعد ممكنا ، ثم بيانات المجلس العسكري ضد 6 أبريل وهم ركن أساسي في الثورة جعل الجميع يلتف حولها و ساعدت بيانات المجلس الأخيرة في زيادة الهوة بينه وبين الشعب ، الشرخ بين المجلس و الثوار خطير جدا و لابد من ترمميه ، دون حملات تأييد التي أفسدت كل من حكموا مصر سابقا ، والمجلس حقيقة لا يهتم بمثل تلك الأمور . إذن تعالوا إلي كلمة سواء بيننا و هي القصاص العادل و الأمن و لقمة العيش .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف