كم هي جميلة أحلام الطفولة نرسم آمالا لاحدود لها ونضحك ضحكات تهز بالعالم بأكمله تحفنا البراءة ملائكة تنطق نراها في كل لحظة ومع كل اشراقة شمس وغروب حلمنا أحلام وعشنا الخيال في كل الدروب كانت لوحتنا ساحرة بلا عيوب تلك الطفلة أناملها رقيقة تمسك بالقلم بكل حذر وترسم في صفحتها خطوط وحارات وبنايات وعرائس وألعاب تسألها ما حلمك تبتسم وسنها اللبني قد طاح أريد أن أكون دكتورة أو مدرسة وتبدأ درب الخيال بكل شفافية .
حملت أعلى درجات في درب العلم الشاق حلمت تعثرت ولكنها وصلت ويا حسرة الزمن الغابر الذي نعيشه صدمت بواجهة الواقع المرير فلا وظيفة لها .
هذه هي الطفلة التي رسمت فلنغير اللوحة قليلا ونجلس قرب تلك العجوز الحزين التي كانت بالأمس القريب شابة جميلة يواعدها الكثير ويحسدها الجميع تزوجت وأنجبت ربت وتعبت مشت دروب الشقاء بكل شغف لتربي أبناء يكونوا سندا لها في كبرها حققت أحلامها ولكن كابوس القسوة كان أقرب زوج الابن عاقة تسلط وتكذب والابن مطيع لها طاعة عمياء لتجد نفسها في بيت المسنين حتى السلام منهم فارقها وما من يلامس وجنتيها والدموع تتدفق وبكل حرارة بالقلب تمزقها.
وذلك الشاب الطموح صاحب الطلة البهية والعيون العسلية مستقبله مرهون والبركان في أنفاسه وصل حد الجنون فكيف لا وهو لاعمل ولا أسرة ولا زوجة وغد لا يعلمه أيضا حتى الحبيبة التي من المفترض أن تكون له سندا هجرته والسبب المادة وأنه في نظرها فاشل ولم تعذره ولم تقدر الظروف .
وذلك الطفل حافي القدمين تحت حرارة الشمس في ساعات الظهيرة يبيع السجائر نعم لا تستغرب سجائر أو ربما كعك وغيرها من الأشياء أليس من المفترض أن يلعب أو يشاهد فيلم كرتون ولكن تلك المؤسسة وذلك الرئيس لم ينظر إليه بعين الرحمة فكانت الأرض أرحم عليه من ذئاب البشر في تلك الحكومة.
وذلك الرجل صاحب النظرة الوحشية وأنفاسه تلطم الوجوه بكل كراهية عذب وقتل اغتصب وفعل ولم يتأسف وتابع طريقه الوحشية وعجبي بعد كل ذلك أطلق عليه ملاك الرحمة وللمناصب اعتلى ووصل .
حملت أعلى درجات في درب العلم الشاق حلمت تعثرت ولكنها وصلت ويا حسرة الزمن الغابر الذي نعيشه صدمت بواجهة الواقع المرير فلا وظيفة لها .
هذه هي الطفلة التي رسمت فلنغير اللوحة قليلا ونجلس قرب تلك العجوز الحزين التي كانت بالأمس القريب شابة جميلة يواعدها الكثير ويحسدها الجميع تزوجت وأنجبت ربت وتعبت مشت دروب الشقاء بكل شغف لتربي أبناء يكونوا سندا لها في كبرها حققت أحلامها ولكن كابوس القسوة كان أقرب زوج الابن عاقة تسلط وتكذب والابن مطيع لها طاعة عمياء لتجد نفسها في بيت المسنين حتى السلام منهم فارقها وما من يلامس وجنتيها والدموع تتدفق وبكل حرارة بالقلب تمزقها.
وذلك الشاب الطموح صاحب الطلة البهية والعيون العسلية مستقبله مرهون والبركان في أنفاسه وصل حد الجنون فكيف لا وهو لاعمل ولا أسرة ولا زوجة وغد لا يعلمه أيضا حتى الحبيبة التي من المفترض أن تكون له سندا هجرته والسبب المادة وأنه في نظرها فاشل ولم تعذره ولم تقدر الظروف .
وذلك الطفل حافي القدمين تحت حرارة الشمس في ساعات الظهيرة يبيع السجائر نعم لا تستغرب سجائر أو ربما كعك وغيرها من الأشياء أليس من المفترض أن يلعب أو يشاهد فيلم كرتون ولكن تلك المؤسسة وذلك الرئيس لم ينظر إليه بعين الرحمة فكانت الأرض أرحم عليه من ذئاب البشر في تلك الحكومة.
وذلك الرجل صاحب النظرة الوحشية وأنفاسه تلطم الوجوه بكل كراهية عذب وقتل اغتصب وفعل ولم يتأسف وتابع طريقه الوحشية وعجبي بعد كل ذلك أطلق عليه ملاك الرحمة وللمناصب اعتلى ووصل .