الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بناء علي طلب الثوار بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-07-18
بناء علي طلب الثوار بقلم : محمد خطاب
التحولات التاريخية بين عصرين تمر بمرحلة مخاض عسيرة تبدأ الدول فيها دورتها التاريخية من البداية ، وتحتاج لهمة و عزيمة صادقة للبناء من جديد علي أنقاض النظام قديم ، شرط أن يكون قادة تلك المرحلة للبناء و التطوير ممن قاموا بالتغيير لأنهم الأجدر علي فهم مثالب النظام القديم و ما تحتاجه مرحلة التطوير ، ولكن ما حدث في مصر هو إقصاء لمن قاموا بالثورة لصالح من ساهموا في انهيار النظام السابق ومن استفادوا منه ورقصوا علي جثث فقراء مصر ، كان يجب أن تكون هناك رؤية أعمق وإستراتيجية أشمل يضعها الثوار لمرحلة ما بعد مبارك ولكنهم تبنوا فكر الالتراس بالتعفف عن اختيار قيادات لهم فالكل قائد والكل فاعل ، ربما يفهم هذا في مشجعي كرة القدم ، لكن في السياسة هذا أمر مرفوض ، لان الخطأ الذي ترتكبه في قيامك بالثورة قد يودي بحياتك ويهد كل ما تبنيه . قد يكون من أسباب عدم وجود إستراتيجية أن الثوار خرجوا لإنهاء الظلم و طموحاتهم لا تتعدي الإصلاح ورفع المرتبات ولكن الحشد غير المسبوق والخروج الجماعي للشعب المصر علي اختلاف مشاربه ، رفع سقف الطموحات و لكن غابت القيادة لأنها لم تكن موجودة عند بداية الثورة ، أو لنقل لم تكن محددة خشية عدم التفرق و قتل الثورة في مهدها ، و ساهم في ذلك انضمام حركات كثيرة مثل 6ابريل وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير و ...الخ ، بجانب الجماعات الدينية مثل السلفية و الإخوان المسلمين ، و الأحزاب القديمة مثل الوفد و الناصري و ...الخ ، كانت الطموحات انتهاء بخطاب الرئيس السابق تتلخص في ضمانات بانتقال سلس للسلطة في وجود مبارك ، و لكن جاءت معركة الجمل والاعتداء علي الثوار بمثابة جريمة تاريخية تضاف لجرائم النظام السابق و تسكب الزيت علي النار ،

و ترفع سقف المطالبات ابتداء بترك السلطة للجيش مرورا بسجن نظام بأكمله لأول مرة في التاريخ و محاكمته ، ولكن ارتاح المحارب و عاد للبيت و لموقعه في العمل وترك الحكم لأهل الثقة ممن ليسوا أهلا لإدارة البلاد مما تسبب في انتعاش فلول النظام القديم وعودتهم للصدارة مرة أخري ، وصدمنا بأن مصر لم تتغير بشكل حقيق و أننا استبدلنا رأس النظام بأذنابه فقط ، فارتفعت الأسعار و زادت معاناة المواطن و بدأ ما أطلق عليه الثوار ( مهرجان البراءة للجميع) تعقيبا علي صدور أحكام براء لمسئولين سابقين و ضباط شرطة متهمين بقتل الثوار ، عاد الثوار لتعديل المسار ولكن هل التغييرات الوزارية التي جاءت بناء علي ترشيح الثوار ستجدي في ذلك ؟ هذا ما ستجيبنا عنه الأيام القادمة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف