حكايا النافذة
قراءة في كتاب فاطمة يوسف
بقلم الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
[email protected]
حكايا النافذة مجموعة من القصص القصيرة المدهشة أٌهديت إلي بكتاب أنيق الطباعة وقور الغلاف ، يوحي مظهره بمحضره لكاتبة أقرأها لأول مرة ، وربما هذا سبب دهشتي ، فقد أدخلتني فاطمة يوسف عبد الرحيم إلى عوالم في القصة القصيرة صدقا أنني أدخلها لأول مرة ، ولو أردت أن أكتب عن كل قصة لأستغرقني ذلك وقتا طويلا ، مع أنني لست ناقدا ، إنما أحاول بكل تواضع أن أشير إلى كل كتاب يعجبني ، لأسهل على من يقرأه وأعبد الطريق أمامه ، وأقدم عنه فكرة واشارة لا أكثر ..!!!
يقع الكتاب الأنيق بـ (156) صفحة من القطع المتوسط ، ويضم بين دفتيه (30) قصة قصيرة ، تغوص في ثنايا الإنسان وتقدم نماذج مختلفة بحس راقي ورفيع وإحساس رائع ، يذكرني بإحساس عبد الحليم حافظ عندما يغني ، وكيف انه يختلف عن شعبان عبد الرحيم ، فكل الأحاسيس الإنسانية الراقية تجتمع في نصوص هذه القصص ، وأتحدى من يقرأها أن يقول غير ما أقول ..!!
الروائي نازك ضمرة قدم للقصص ،وهي صادرة عن دار أمواج في عمان .
أما القصص فتحمل العناوين التالية ، ولندع المضامين فهي بحاجة إلى صفحات كثيرة ولا نوفيها حقها ..!!
1 :عندما يعشق دُمية
2: سراب في اللقاء
3 : أليس هذا حبا ؟؟!!
4 : ما زال عطرك يبكيني
5 : لِمَ سفكت دمي ؟؟
6 : اليمين وحكايا النافذة
7 : فستان الخطوبة
8 : لحظات مجنونة
9 : دعوة للحب
10 : سبحة الأستاذ
11 : ورمى زهوره عاليا
12 : صداقة شيطانية
13 : أحبه يا أمي
14 اليوم خمر وغدا أمر
15 : مبروك و للفقيد الرحمة
16 : وتاه العقل منها
17 : وتوارى عند المنعطف
18 : لن أكون كما أريد
19 : أنا وهو والثانوية العامة
20 : كان الثمن غاليا
21 :محرقة كاتب
22 : لا أريد قطا
23 : المناسبة خاصة ولكن
24 : التهمها الغلاء
25 : صدى الأحبة
26 : قطة الحي الأرستقراطي
28 : أنا وهيفاء والديجتال
29 : ترك يدا حانية
30 : أصداء رمضانية
وعندما نقرأها نحس بالصور والخيالات المجنحة، وأدوات الغوص في أعماق النفس البشرية ، وقد أحسست أكثر من مرة بانفعالات عاطفية شديدة لشدة تعلقي بالحدث والموقف والصورة وشفافية التعبير وتعاطفي مع الشخوص ، وكأنهم أحياء يعيشون بيننا ..!!
أقول إن السيدة والمربية الفاضلة فاطمة يوسف التي أتحفتنا بهذه الروعة الأدبية ، والتي أذبلت زهرة شبابها في رسالة التعليم ، وزوجة لأديب وروائي مخضرم ، هو الأستاذ إبراهيم عوض الله الذي نشر العديد من الروايات المميزة والرائعة ، وكذلك القصص القصيرة ، قد حلقت بنا وأدخلتنا أجواء رائعة ، متمنين لها التقدم ونشر المزيد من هذا الإبداع
قراءة في كتاب فاطمة يوسف
بقلم الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
[email protected]
حكايا النافذة مجموعة من القصص القصيرة المدهشة أٌهديت إلي بكتاب أنيق الطباعة وقور الغلاف ، يوحي مظهره بمحضره لكاتبة أقرأها لأول مرة ، وربما هذا سبب دهشتي ، فقد أدخلتني فاطمة يوسف عبد الرحيم إلى عوالم في القصة القصيرة صدقا أنني أدخلها لأول مرة ، ولو أردت أن أكتب عن كل قصة لأستغرقني ذلك وقتا طويلا ، مع أنني لست ناقدا ، إنما أحاول بكل تواضع أن أشير إلى كل كتاب يعجبني ، لأسهل على من يقرأه وأعبد الطريق أمامه ، وأقدم عنه فكرة واشارة لا أكثر ..!!!
يقع الكتاب الأنيق بـ (156) صفحة من القطع المتوسط ، ويضم بين دفتيه (30) قصة قصيرة ، تغوص في ثنايا الإنسان وتقدم نماذج مختلفة بحس راقي ورفيع وإحساس رائع ، يذكرني بإحساس عبد الحليم حافظ عندما يغني ، وكيف انه يختلف عن شعبان عبد الرحيم ، فكل الأحاسيس الإنسانية الراقية تجتمع في نصوص هذه القصص ، وأتحدى من يقرأها أن يقول غير ما أقول ..!!
الروائي نازك ضمرة قدم للقصص ،وهي صادرة عن دار أمواج في عمان .
أما القصص فتحمل العناوين التالية ، ولندع المضامين فهي بحاجة إلى صفحات كثيرة ولا نوفيها حقها ..!!
1 :عندما يعشق دُمية
2: سراب في اللقاء
3 : أليس هذا حبا ؟؟!!
4 : ما زال عطرك يبكيني
5 : لِمَ سفكت دمي ؟؟
6 : اليمين وحكايا النافذة
7 : فستان الخطوبة
8 : لحظات مجنونة
9 : دعوة للحب
10 : سبحة الأستاذ
11 : ورمى زهوره عاليا
12 : صداقة شيطانية
13 : أحبه يا أمي
14 اليوم خمر وغدا أمر
15 : مبروك و للفقيد الرحمة
16 : وتاه العقل منها
17 : وتوارى عند المنعطف
18 : لن أكون كما أريد
19 : أنا وهو والثانوية العامة
20 : كان الثمن غاليا
21 :محرقة كاتب
22 : لا أريد قطا
23 : المناسبة خاصة ولكن
24 : التهمها الغلاء
25 : صدى الأحبة
26 : قطة الحي الأرستقراطي
28 : أنا وهيفاء والديجتال
29 : ترك يدا حانية
30 : أصداء رمضانية
وعندما نقرأها نحس بالصور والخيالات المجنحة، وأدوات الغوص في أعماق النفس البشرية ، وقد أحسست أكثر من مرة بانفعالات عاطفية شديدة لشدة تعلقي بالحدث والموقف والصورة وشفافية التعبير وتعاطفي مع الشخوص ، وكأنهم أحياء يعيشون بيننا ..!!
أقول إن السيدة والمربية الفاضلة فاطمة يوسف التي أتحفتنا بهذه الروعة الأدبية ، والتي أذبلت زهرة شبابها في رسالة التعليم ، وزوجة لأديب وروائي مخضرم ، هو الأستاذ إبراهيم عوض الله الذي نشر العديد من الروايات المميزة والرائعة ، وكذلك القصص القصيرة ، قد حلقت بنا وأدخلتنا أجواء رائعة ، متمنين لها التقدم ونشر المزيد من هذا الإبداع