الاحتلال الايراني..والاسرائيلي (فولة وانقسمت نصفين)
بقلم:حسن عجوة
قد يستهزىء بي كائنا من كان بل وقد يتهمني البعض بالجنون اذا ما قلت ان هناك دولة تدعي الاسلام تحتل شعبا عربيا وتذيق ابناءه شتى أصناف العذاب والويلات؟؟ شبيهة بدولة الاحتلال الاسرائيلي التي تمارس الارهاب بحق ابناء الشعب الفلسطيني، بل حتى لا تستطيع التمييز والتفريق بينهما، فهما وجهان لعملة واحدة.
ولكن هذه هي الحقيقة الغائبة التي لا يدركها العديد من ابناء الشعوب العربية والاسلامية او لم يسمعوا بها، وكي لا اطيل هنا على القارىء، فإن هذه الدولة هي ايران الجمهورية الاسلامية البعيدة عن الاسلام، والتي تحتل الشعب الاحوازي العربي السني، ولا بد هنا من وقفة لتعريف القارىء عن الاحواز "عربستان":-
** الاحواز "عربستان" يحدها من الغرب العراق، ومن الجنوب الغربي الخليج العربي والجزيرة العربية، ومن الشمال والشرق والجنوب الشرقي جبال زاغروس الفاصل الطبيعي بين الأحواز و إيران، و احتلتها القوات الايرانية في(20) من نيسان عام (1925) ويبلغ عدد سكان شعب الأحواز نحو 8 ملايين نسمة، كان 99% من أصل السكان عربا، ولكن هذه النسبة اختلت فأصبحت 95% من العرب، والـ5% الباقية من الفرس والقوميات الأخرى، وذلك بفعل سياسة الحكومة الإيرانية في تشجيع الفرس على الهجرة إلى إقليم الأحواز والاستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لإضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بهدف طمس هويته العربية.
والذي يثير الاستغراب هنا هو وجه الشبه الكبير بين الاحتلال الايراني والاحتلال الاسرائيلي، زي ما بقول المثل ( فولة وانقسمت نصفين)، فالاحتلال الايراني، قام بالغاء مؤسسات الحكم العربي في عربستان واعلن الحكم العسكري المباشر وانكر حق تقرير المصير لشعبها، وضمها الى ايران معتبرا اياها الولاية العاشرة من ولاياتها، واقام الثكنات العسكرية والمعسكرات اضافة الى زجه حاميات عسكرية لقمع ابناء الشعب الاحوازي، بل واقتطع اجزاء من عربستان وضمها الى المحافظات الفارسية وقامت بتهجير العرب الى المدن الفارسية وعمدت الى احلال الاسر الفارسية محلها ..........الخ.
واعتذر للقارىء فلا يتسع المقام هنا لذكر كافة الجرائم الايرانية، كما اننا ندرك خاصة نحن الفلسطينيين كيف تكون جرائم المحتل.
ومن اهنا ارجو ان اكون قد وفقت ولو باليسير بالتعريف بهذه الدولة الصفوية التي تدعي الاسلام وتثير الفتن داخل المجتمعات العربية، لحقدها الدفين على كل ما هو عربي وسني.
بقلم:حسن عجوة
قد يستهزىء بي كائنا من كان بل وقد يتهمني البعض بالجنون اذا ما قلت ان هناك دولة تدعي الاسلام تحتل شعبا عربيا وتذيق ابناءه شتى أصناف العذاب والويلات؟؟ شبيهة بدولة الاحتلال الاسرائيلي التي تمارس الارهاب بحق ابناء الشعب الفلسطيني، بل حتى لا تستطيع التمييز والتفريق بينهما، فهما وجهان لعملة واحدة.
ولكن هذه هي الحقيقة الغائبة التي لا يدركها العديد من ابناء الشعوب العربية والاسلامية او لم يسمعوا بها، وكي لا اطيل هنا على القارىء، فإن هذه الدولة هي ايران الجمهورية الاسلامية البعيدة عن الاسلام، والتي تحتل الشعب الاحوازي العربي السني، ولا بد هنا من وقفة لتعريف القارىء عن الاحواز "عربستان":-
** الاحواز "عربستان" يحدها من الغرب العراق، ومن الجنوب الغربي الخليج العربي والجزيرة العربية، ومن الشمال والشرق والجنوب الشرقي جبال زاغروس الفاصل الطبيعي بين الأحواز و إيران، و احتلتها القوات الايرانية في(20) من نيسان عام (1925) ويبلغ عدد سكان شعب الأحواز نحو 8 ملايين نسمة، كان 99% من أصل السكان عربا، ولكن هذه النسبة اختلت فأصبحت 95% من العرب، والـ5% الباقية من الفرس والقوميات الأخرى، وذلك بفعل سياسة الحكومة الإيرانية في تشجيع الفرس على الهجرة إلى إقليم الأحواز والاستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لإضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بهدف طمس هويته العربية.
والذي يثير الاستغراب هنا هو وجه الشبه الكبير بين الاحتلال الايراني والاحتلال الاسرائيلي، زي ما بقول المثل ( فولة وانقسمت نصفين)، فالاحتلال الايراني، قام بالغاء مؤسسات الحكم العربي في عربستان واعلن الحكم العسكري المباشر وانكر حق تقرير المصير لشعبها، وضمها الى ايران معتبرا اياها الولاية العاشرة من ولاياتها، واقام الثكنات العسكرية والمعسكرات اضافة الى زجه حاميات عسكرية لقمع ابناء الشعب الاحوازي، بل واقتطع اجزاء من عربستان وضمها الى المحافظات الفارسية وقامت بتهجير العرب الى المدن الفارسية وعمدت الى احلال الاسر الفارسية محلها ..........الخ.
واعتذر للقارىء فلا يتسع المقام هنا لذكر كافة الجرائم الايرانية، كما اننا ندرك خاصة نحن الفلسطينيين كيف تكون جرائم المحتل.
ومن اهنا ارجو ان اكون قد وفقت ولو باليسير بالتعريف بهذه الدولة الصفوية التي تدعي الاسلام وتثير الفتن داخل المجتمعات العربية، لحقدها الدفين على كل ما هو عربي وسني.
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 2