الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/12
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ساويرس عاوز ايه ؟ بقلم:محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-04-09
فيه حد عنده إجابة عن الفتي نجيب ساويرس وتحركاته في جميع الاتجاهات فهو يفعل كل شيء ويتحدث في كل شيء ويقول الشيء ونقيضه في نفس الآن ، لا تعجب فهو ساويرس رجل العمال الذي قرر فجأة دخول مجال الإعلام من باب المحمول والمشاريع العملاقة في الارض قاطبة ومع ذلك فهو يريد أن يكون رجل كل المواقف . فهو تارة يستقطب رجال الثقافة بمسابقة ذات عائد مالي ضخم ثم يتجه نحو رجال الإعلام ويغازلهم بقناتين بلا هدف تقريبا و أخيرا استقر علي قناة واحدة وغدا سيفاجأنا بقناة أخري بلا هدف ولا مضمون أيضا ، وكان اكبر نجاح له مع جريدة المصري اليوم الكيان الأكبر الناجح الذي شارك فيه أو هكذا نظن ، واليوم يفاجئنا الرجل الذي وصف نفسه باليبرالي بتكوين حزب اجتذب - وهذا لفظ مهذب- مثقفين و ساويرس تربي لمن نسي في أحضان الحزب الوطني و انتعش ماليا في عهد احتكار السلطة من جانب الحزب . لا يوجد موقف شخصي ضده ولكن لا أريد أن نعيد زواج السلطة والمال الذي عانينا منه كثيرا . أضف إلي ذلك المواقف المتناقضة لرجل الأعمال نجيب ساويرس فهو رغم ليبراليته التي يتفاخر بها لا يمنع في هيمنة الكنيسة علي اوال المسيحين بل وتوجيههم وهو ليبرالي و رغم ذلك أدلي بدلوه في المادة الثانية أكثر من مرة مرة يرفضا لأنها تميز بين المسلم والمسيحي و تارة أخري لا يري مانعا من وجودها . ليبرالي يرفض الحجاب ويتفق مع موقف وزير الثقافة السابق فاروق حسني ثم يتنصل من رأيه و يقول انه يقصد النقاب . فهل يريد ان يدخل عالم السياسة بهذه العقلية التي تقول الموقف ونقيضه ، أم انه يبحث عن حصانة سياسية لنفسه و لشركاته داخل البلاد . تساؤلات تبحث عن أجوبة ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف