الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ساويرس عاوز ايه ؟ بقلم:محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-04-09
فيه حد عنده إجابة عن الفتي نجيب ساويرس وتحركاته في جميع الاتجاهات فهو يفعل كل شيء ويتحدث في كل شيء ويقول الشيء ونقيضه في نفس الآن ، لا تعجب فهو ساويرس رجل العمال الذي قرر فجأة دخول مجال الإعلام من باب المحمول والمشاريع العملاقة في الارض قاطبة ومع ذلك فهو يريد أن يكون رجل كل المواقف . فهو تارة يستقطب رجال الثقافة بمسابقة ذات عائد مالي ضخم ثم يتجه نحو رجال الإعلام ويغازلهم بقناتين بلا هدف تقريبا و أخيرا استقر علي قناة واحدة وغدا سيفاجأنا بقناة أخري بلا هدف ولا مضمون أيضا ، وكان اكبر نجاح له مع جريدة المصري اليوم الكيان الأكبر الناجح الذي شارك فيه أو هكذا نظن ، واليوم يفاجئنا الرجل الذي وصف نفسه باليبرالي بتكوين حزب اجتذب - وهذا لفظ مهذب- مثقفين و ساويرس تربي لمن نسي في أحضان الحزب الوطني و انتعش ماليا في عهد احتكار السلطة من جانب الحزب . لا يوجد موقف شخصي ضده ولكن لا أريد أن نعيد زواج السلطة والمال الذي عانينا منه كثيرا . أضف إلي ذلك المواقف المتناقضة لرجل الأعمال نجيب ساويرس فهو رغم ليبراليته التي يتفاخر بها لا يمنع في هيمنة الكنيسة علي اوال المسيحين بل وتوجيههم وهو ليبرالي و رغم ذلك أدلي بدلوه في المادة الثانية أكثر من مرة مرة يرفضا لأنها تميز بين المسلم والمسيحي و تارة أخري لا يري مانعا من وجودها . ليبرالي يرفض الحجاب ويتفق مع موقف وزير الثقافة السابق فاروق حسني ثم يتنصل من رأيه و يقول انه يقصد النقاب . فهل يريد ان يدخل عالم السياسة بهذه العقلية التي تقول الموقف ونقيضه ، أم انه يبحث عن حصانة سياسية لنفسه و لشركاته داخل البلاد . تساؤلات تبحث عن أجوبة ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف