كبيركم لايهش .. وصغيركم لاينش بقلم:وئام حيدر

كبيركم لايهش .. وصغيركم لاينش
الزيارة المفاجئة التي قام بها جوزف بايدن نائب الرئيس الامريكي اليهودي الاصل الى العراق تدعو الى التساؤل بل الى التساؤلات الكثيرة خاصة ؟؟؟؟؟ أولها أنها مفاجئة والمتعارف لدى جميع العقلاء لابد من وجود سبب مهم جدا جدا للمفاجئة وإلا لماذا يقطع جناب بايدن هذه المسافة الطويلة من بلاد العم سام الى العراق ؟؟؟ وهل هذه المفاجئة من أجل العراق أم من أجل أمريكا وعملائها حكومة السيستاني الخائنة ؟؟؟ والامر الاخر أين السيادة الوطنية ياسادة الحكومة ...... ؟؟؟ هل لكم أعتبار وتؤخذون بالحسبان ؟؟؟ وأذا كان كذلك لماذا لم يعلمكم سيادة الزائر بزيارته الميمونة ؟؟؟ أليس للبيوت أبوابا تطرق للأستئذان من أصحابها ؟؟؟!!! أم أنكم طراطير وكما يقول المثل العامي ( لايهش ولاينش ) فلاتعلمون بوجوده أصلا إلا بعد أن دعاكم الى مقره في بغداد !!! وطبعا هنئتموه على سلامة الوصول وتفضل سيدي أمر خدمة ... ؟؟؟ لكن إن السبب الحقيقي وراء هذه الزيارة هو لمصالح أمريكا في العراق بتفعيل الأتفاقية المشؤومة اللاأمنية التي كرست الأحتلال وبقائه في العراق والتي وقعها نوري المالكي رئيس حكومة السيستاني الخائنة بعد أن أصبح الجميع حبايب كما يقولون وتقاسموا الكعكة العراقية وأرضوا جميع الأطراف حتى لو تطلب الأمر بفتح فروع جديدة .. عفوا ًأقصد وزارات جديدة بحيث أصبح لاوجود لأي معارضة داخل قبة البرلمان لأن الجميع شارك وحصل على مايبغي عليه في حكومة السيستاني الخائنة ببركة وقوفه على المسافة الواحدة من جميع المتآمرين ... فقد جاء في الفقرة الثالثة من الأتفاقية المشؤومة ( لا يحق للحكومة العراقية ولا لدوائر القضاء العراقي محاسبة القوات الأمريكية وأفرادها، ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الأمنية والمدنية والعسكرية والإسنادية المتعاقدة مع الجيش الأمريكي . ) وهاهو جوزف بايدن يطبق هذا الشرط نعم الشرط وليس الاتفاق ؟؟؟ يدخل الى العراق بصورة مفاجئة ويخرج متى يشاء ولايحق لكم ورغم أنوفكم إبداء أي رأي بدء ً من رئيس الوزراء نوري المالكي الى أصغر صعلوك في حكومة السيستاني الخائنة فهل تقدرون على إلغاء هذا الشرط ... ؟؟؟

وئام حيدر