الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمعية النقاد الأردنيين الوجود والعدم د. محمد عبدالله القواسمة

تاريخ النشر : 2011-01-04
جمعية النقاد الأردنيين: الوجود والعدم
د. محمد عبدالله القواسمة
جمعية النقاد الأردنيين موجودة منذ عام 1999، وتتمثل مظاهر وجودها، الآن، في أنّ لها هيئة إدارية عتيدة منتخبة منذ سنوات طويلة، وهي الهيئة الإدارية الثالثة في تاريخ الجمعية، ولا يبدو منها غير ثلاثة أعضاء فاعلين، والثلاثة هم أعضاء هيئة إدارية في رابطة الكتاب الأردنيين: اثنان هما الرئيس ونائبه، ويظهران على مسرح الإعلام الثقافي، ويقومان من حين لآخر بتوثيق العلاقات بالمسؤولين هنا وهناك، وبخاصة مع المسؤولين في وزارة الثقافة، وهنالك عضو ثالث عليه العبء الأكبر في تدبير نشاطات الجمعية المحدودة، وتتمثل في تنظيم ندوة أو ندوتين في كل عام، ونشرهما في كتب بمساعدة وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى. هذا النشاط متواصل منذ سنوات، ويشكل منجزات الجمعية التي تتباهى بها في وسائل الإعلام.
أما مظاهر اللاوجود أو العدم فتتمثل في أن جمعية النقاد ليس لها مقر، على الرغم من أن غيرها من الجمعيات والمنتديات والمراكز الثقافية، التي تأسست بعدها بسنوات صار لها مقرات تحتضن نشاطاتها. كذلك فإن الجمعية ليست معنية بالانتخابات الدورية؛ فالهيئة الادارية متمترسة وقائمة منذ سنوات ولا ضرورة لتغييرها في ظل غياب وزارة الثقافة عن مراقبة أعمالها، ودراسة حالها الخارج على قانون الجمعيات والمراكز الثقافية، حتى إنها لتبدو متواطئة معها ، أو ربما هي لا تدري بأن هنالك جمعية تابعة لها تسمى جمعية النقاد الأردنيين، أو على الأقل مقتنعة بما تقدمه من نشاطات سنوية غايتها الإعلان عن الوجود.
هكذا تحت وطأة هذا الوضع لم تحقق الجمعية أياً من أهدافها في تبني خطاب نقدي متخصص، والارتقاء بالذائقة النقدية لدى المتلقي، وحل المشاكل المتصلة بالمصطلح النقدي، وتفعيل دور النقد الأكاديمي في الحراك الثقافي والإبداعي على الساحة لعربية والمحلية، والتصدي لقراءة التراث قراءة حديثة ومبدعة.
وفي ظل تساوي الوجود والعدم، فيما يتصل بالجمعية وأعمالها، نتمنى أن تكون لنا جمعية نقاد نشطة تسعى إلى تحقيق أهدافها التي تأسست من أجلها، ولا تكتفي بندوات ونشاطات يمكن أن ينهض بمثلها أي ناد ثقافي أو جمعية خيرية، ولعل ذلك يتم من خلال مجيء هيئة إدارية جديدة منتخبة بحرية ونزاهة وشفافية، بعيدة عن روح الاستحواذ والذاتية، وننظر أن يكون للجمعية في القريب مقر يحضن نشاطاتها وحركتها، وأن تفطن وزارة الثقافة إلى أن هنالك جمعية تستحق الاهتمام والرعاية. بهذا يمكن أن نطمئن إلى أن يكون هنالك جمعية للنقاد الأردنيين فاعلة ومتحققة الوجود. [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف