الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زوجان ساذجان بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2010-12-02
زوجان ساذجان بقلم:نزار ب. الزين
زوجان ساذجان 

    أقصوصة 

نزار ب. الزين*

.

*****

    كان الزوجان يدرسان معا اللغة الإنكليزية تمهيدا لدخول امتحان الجنسية الأمريكية ، و بعد انتهاء الحصة الدراسية ، تأخرا مع المدرس للاستفسار عن بعض ما كان غامضا بالنسبة إليهما ، ثم ودعاه و غادرا حجرة الصف ..

و في طريقهما إلى موقف السيارات ، لمحا مدرستهما للفصل الدراسي السابق "مسز دورمَان".  

كانت الإضاءة في الساحة المؤدية إلى الموقف ضعيفة للغاية ، و مع ذلك تمكنت الزوجة من تمييزها ، و لكن "المسز دورمن" أخذت تمشي بحذر متلفتة يمنة و يسرة ، فغذّا السير وراءها حتى أدركاها ، وبكل  طيبة  أكدا  لها  استعدادهما  لمرافقتها  حتى  سيارتها ..

و لكنها  لم  تفه  ببنت  شفة ، بل أسرعت في مشيتها أكثر من ذي قبل ، و كأنها تهرب من خطر ما !

و بسذاجة طفلين أسرعا بدورهما حتى أدركاها  ثانية ..

و لكنها أخذت تجري الآن ، فجريا وراءها ،

ثم ..

تصادف أن مر أحد الزملاء الدارسين عائدا نحو غرفة الصف لسبب ما …

عندها توقفت " مسز دورمان" لاهثة !!!

ثم ..

تنفست الصعداء فأفرغت ما في رئتيها دفعة واحدة ..

ثم …

ثم اقتربت من الدارس فهمست في أذنه ، فما كان منه إلا أن لوى على عقبيه راجعا معها …

ثم ….

و بكل سذاجة ، تابع الزوجان السير ، معهما  تارة و خلفهما تارة أخرى ،

ثم …..

ما أن بلغت سيارتها ، حتى ولجتها بسرعة البرق ، و بسرعة البرق انطلقت دون كلمة شكر أو عبارة وداع …

ثم ……

و بكل  سذاجة ، اقترب  الزوج  من  زميله  الدارس ، فسأله  مندهشا :

- << ترى مم كانت  "مسز دورمان"  خائفة ؟ هل ظلمة المكان مخيفة لهذه الدرجة؟!>> فانفجر هذا ضاحكا حتى بانت لهاته !!!!

ثم …….

لملم ضحكته بصعوبة و هو يجيبه :

- << كانت خائفة منكما ، ألستما عربيين ؟!!!

ثم ....

ألم تلاحظا نجمة داود المعلقة على صدرها ؟!؟!>>

---------------

*نزار بهاء الدين الزين

   سوري مغترب

   عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب

الموقع :  www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف