قانون الجنسية ... ويهودية الدولة العنصرية
مقال: المحامى تامر بركة – القاهرة 11/10/2010
[email protected]
- جاء على جدول اعمال مجلس الوزراء الاسرائيلى فى احدى جلساتة التعديل المقترح فى قانون الجنسية الاسرائيلى الذى طرحة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو .. حيث اوضحت صحيفة يديعوت احرانوت ان التعديل ينص على الزام كل من يريد الحصول على الجنسية الاسرائيلية باعلانه ولائة لاسرائيل بصفتها دولة يهودية ديمقراطية .
- واعتقد ان هذا القانون بمثابة فرض الصهيونية على كل من يرغب بالحصول على الجنسية الاسرائيلية من جهة ،و التنكر لحقوق الشعب الفلسطينى من جهة اخرى ، خصوصا فلسطينى الداخل والاجئين اذ تسعى اسرئيل من خلال التأكيد على مطلب الاعتراف بها كدولة يهودية الى الابقاء على الامتيازات القانونية للمواطنين اليهود والتنكر لحق الفلسطينين للعودة الى ديارهم لضمان الاغلبية اليهودية مع اهدار حقوق عرب 48 .
- وقد جاء هذا فى ظل تعثر المفاوضات المباشرة بين الاسرائيلين والفلسطينين بعد انتهاء مدة ايقاف الاستيطان والمماطلة الاسرائيلية فى مد مدة وقف الاستيطان لفترة اخرى لجعل المفاوضات المباشرة ذات مغزى وهدف .. وقد جاء قرار الجامعة العربية بوقف المفاوضات المباشرة واعطاء مهلة لمدة شهر للولايات المتحدة لدفع عملية التفاوض مساندا للموقف الفلسطينى فى ظل تصاعد الخلاف بين الفصائل الفلسطينية وعدم التوقيع على المصالحة الفلسطينية الفلسطينية مما جعل الموقف التفاوضى للاخوة الفلسطينين موقفا صعبا وقد يكون ضعيفا فى بعض الاحيان .
- وهنا لابد ان نشير الى ان الموقف العربى الفلسطينى ما زال يحتاج مزيدا من التحرك الدولى من اجل عدم التهام الزحف الاستيطانى لكامل الارض الفلسطينية .. ولن نجد ارضا لكى تكون محلا للتفاوض مستقبلا .. ويجب استغلال الدعم الدولى من اجل ادانة اسرائيل ووضعها امام مسئوليتها الدولية فى فشل المفاوضات المباشرة وتوقفها .. وايضا استغلال تصريح الرئيس الامريكى باراك اوباما امام الجمعية العمومية للامم المتحدة عندما اشار الى توقعة ان تنضم الدولة الفلسطينية العام المقبل للامم المتحدة كدولة جديدة .
- ومن جانب اخر نجد ان لجنة متابعة مبادرة السلام العربية عندما اعطت الادراة الامريكية مهلة شهر اضافى لكى تحاول احياء المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية ،جاء من اجل حث الولايات المتحدة الامريكية ودفعها نحو دفع عملية التفاوض نحو حل الدولتين وتشجيع الطرفين على اتخاذ اجراءات بناءة من اجل تحقيق هذا الهدف .
- وارى فى الوقت ذاتة ان الجانب الاسرائيلى يتحرك فى جميع الجوانب نحو الاعتراف بيهودية الدولة سواء من خلال التحركات المباشرة او غير المباشرة وايضا من خلال تطويع جميع التشريعات والقوانين من اجل اعتراف المتجنسين الجدد بالجنسية الاسرائيلية بيهودية الدولة مع استمرار قسم ولاء الاستقلال .. وهذا يتعارض تماما مع دفع المفاوضات المباشرة وحقوق الاقليات وعرب 48 .. وفى ذات الوقت يشير الى انتهاج نهج العنصرية .. ولنا نحن ايضا ان نطالب بالمقابل بعربية الدولة الفلسطينية واعلانها على كامل الارض المحتلة عام 1967 .. وبنفس الوقت طالب بنيامين نتانباهو الرئيس الامريكى باراك اوباما بان يعلن مجددا التزامة بالضمانات التى اعطاها سلفة جورج بوش لرئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون ومضمونها ورد فى الرسالة التى نقلها بوش الى شارون فى ال14 من شهر ابريل عام 2004 .. حيث تعهد بان تدعم واشنطن فكرة ضم الكتل الاستيطانية الكبرى الى اسرائيل فى اطار اى تسوية لترسيم حدود الدولة الفلسطينية .. واكد بوش ايضا ان الويالات المتحدة ترفض عودة اللاجئين الفلسطينين الى داخل حدود اسرائيل .. وهنا وبالنظر الى هذه التحركات نجد انها تسعى من اجل اهداف محددة للاعتراف بيهودية الدولة وابتلاع الارض الفلسطينية وعدم عودة الاجئين .. ونحن مازلنا لم نفيق ولم نتحد من اجل الهدف الاسمى وهو اعلان الدولة الفلسطينية على حدود 1967 .
- واخيرا ارى انه لابد من استمرار النشاطات الدبلوماسية العربية ولكن بسرعة وقوة من اجل حشد الضغط الدولى لوقف الاستيطان ودفع عملية المفاوضات المباشرة الى الامام بما يخدم المصالح الفلسطينية العربية واظهار عنصرية الدولة اليهوديه .
مقال: المحامى تامر بركة – القاهرة 11/10/2010
[email protected]
مقال: المحامى تامر بركة – القاهرة 11/10/2010
[email protected]
- جاء على جدول اعمال مجلس الوزراء الاسرائيلى فى احدى جلساتة التعديل المقترح فى قانون الجنسية الاسرائيلى الذى طرحة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو .. حيث اوضحت صحيفة يديعوت احرانوت ان التعديل ينص على الزام كل من يريد الحصول على الجنسية الاسرائيلية باعلانه ولائة لاسرائيل بصفتها دولة يهودية ديمقراطية .
- واعتقد ان هذا القانون بمثابة فرض الصهيونية على كل من يرغب بالحصول على الجنسية الاسرائيلية من جهة ،و التنكر لحقوق الشعب الفلسطينى من جهة اخرى ، خصوصا فلسطينى الداخل والاجئين اذ تسعى اسرئيل من خلال التأكيد على مطلب الاعتراف بها كدولة يهودية الى الابقاء على الامتيازات القانونية للمواطنين اليهود والتنكر لحق الفلسطينين للعودة الى ديارهم لضمان الاغلبية اليهودية مع اهدار حقوق عرب 48 .
- وقد جاء هذا فى ظل تعثر المفاوضات المباشرة بين الاسرائيلين والفلسطينين بعد انتهاء مدة ايقاف الاستيطان والمماطلة الاسرائيلية فى مد مدة وقف الاستيطان لفترة اخرى لجعل المفاوضات المباشرة ذات مغزى وهدف .. وقد جاء قرار الجامعة العربية بوقف المفاوضات المباشرة واعطاء مهلة لمدة شهر للولايات المتحدة لدفع عملية التفاوض مساندا للموقف الفلسطينى فى ظل تصاعد الخلاف بين الفصائل الفلسطينية وعدم التوقيع على المصالحة الفلسطينية الفلسطينية مما جعل الموقف التفاوضى للاخوة الفلسطينين موقفا صعبا وقد يكون ضعيفا فى بعض الاحيان .
- وهنا لابد ان نشير الى ان الموقف العربى الفلسطينى ما زال يحتاج مزيدا من التحرك الدولى من اجل عدم التهام الزحف الاستيطانى لكامل الارض الفلسطينية .. ولن نجد ارضا لكى تكون محلا للتفاوض مستقبلا .. ويجب استغلال الدعم الدولى من اجل ادانة اسرائيل ووضعها امام مسئوليتها الدولية فى فشل المفاوضات المباشرة وتوقفها .. وايضا استغلال تصريح الرئيس الامريكى باراك اوباما امام الجمعية العمومية للامم المتحدة عندما اشار الى توقعة ان تنضم الدولة الفلسطينية العام المقبل للامم المتحدة كدولة جديدة .
- ومن جانب اخر نجد ان لجنة متابعة مبادرة السلام العربية عندما اعطت الادراة الامريكية مهلة شهر اضافى لكى تحاول احياء المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية ،جاء من اجل حث الولايات المتحدة الامريكية ودفعها نحو دفع عملية التفاوض نحو حل الدولتين وتشجيع الطرفين على اتخاذ اجراءات بناءة من اجل تحقيق هذا الهدف .
- وارى فى الوقت ذاتة ان الجانب الاسرائيلى يتحرك فى جميع الجوانب نحو الاعتراف بيهودية الدولة سواء من خلال التحركات المباشرة او غير المباشرة وايضا من خلال تطويع جميع التشريعات والقوانين من اجل اعتراف المتجنسين الجدد بالجنسية الاسرائيلية بيهودية الدولة مع استمرار قسم ولاء الاستقلال .. وهذا يتعارض تماما مع دفع المفاوضات المباشرة وحقوق الاقليات وعرب 48 .. وفى ذات الوقت يشير الى انتهاج نهج العنصرية .. ولنا نحن ايضا ان نطالب بالمقابل بعربية الدولة الفلسطينية واعلانها على كامل الارض المحتلة عام 1967 .. وبنفس الوقت طالب بنيامين نتانباهو الرئيس الامريكى باراك اوباما بان يعلن مجددا التزامة بالضمانات التى اعطاها سلفة جورج بوش لرئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون ومضمونها ورد فى الرسالة التى نقلها بوش الى شارون فى ال14 من شهر ابريل عام 2004 .. حيث تعهد بان تدعم واشنطن فكرة ضم الكتل الاستيطانية الكبرى الى اسرائيل فى اطار اى تسوية لترسيم حدود الدولة الفلسطينية .. واكد بوش ايضا ان الويالات المتحدة ترفض عودة اللاجئين الفلسطينين الى داخل حدود اسرائيل .. وهنا وبالنظر الى هذه التحركات نجد انها تسعى من اجل اهداف محددة للاعتراف بيهودية الدولة وابتلاع الارض الفلسطينية وعدم عودة الاجئين .. ونحن مازلنا لم نفيق ولم نتحد من اجل الهدف الاسمى وهو اعلان الدولة الفلسطينية على حدود 1967 .
- واخيرا ارى انه لابد من استمرار النشاطات الدبلوماسية العربية ولكن بسرعة وقوة من اجل حشد الضغط الدولى لوقف الاستيطان ودفع عملية المفاوضات المباشرة الى الامام بما يخدم المصالح الفلسطينية العربية واظهار عنصرية الدولة اليهوديه .
مقال: المحامى تامر بركة – القاهرة 11/10/2010
[email protected]