الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مُفْتَرون - ق ق ج بقلم: نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2010-08-10
مُفْتَرون - ق ق ج بقلم: نزار ب. الزين
مفترون

ق ق ج

نزار ب. الزين*



-1-

كان يقود سيارته الخليجية الفخمة متأملا أبنية المدينة التي يزورها للمرة الأولى و محلاتها التجارية ، أوقفته إشارة المرور الضوئية الحمراء ، و ما أن تغيرت إلى خضراء حتى انطلق من جديد ، و ما كاد يقطع بضعة أمتار ، حتى سمع صوت بوق إنذار ، التفت إلى مصدره ، كان على يمينه شرطي مرور يقود شاحنة يجر برافعتها سيارة صغيرة ...

أطلق الشرطي بوقه ثانية و أخذ يشير إلى سائق السيارة الفارهة أن يتوقف ..، فتح السائق نافذة سيارته ليسأل الشرطي مستغربا :

- ما الأمر ؟

أجابه الشرطي :

- تجاوزت الإشارة الحمراء ، اوقف سيارتك على يمين الطريق ، فورا !..

-2-

في طريقه إلى المطار ، سأله الراكب مستغربا :"تقول أنك تؤدي خدمتك العسكرية ، فكيف حدث أنك هنا ؟" أجابه قائد سيارة الأجرة الشاب بعد فترة صمت : " هل لديك مكان لسر ؟" ؛ " سرك في بير يا أخي" أجابه الراكب ؛ و بصوت حزين قال السائق : " أدفع للمقدم – و هو قائد معسكرنا - كل شهر عشر ورقات نقدية من فئة الأف ، يعطيني مقابلها إذنا خاصا !!! " .

-3-

كثرت حوادث سرقة أدوات تلاميذ الصف الرابع الإيتدائي ، من أقلام و ألوان و دفاتر و مساطر ، و الكل صامت لأن المعلم اعتاد أن يعاقب الظالم و المظلوم !...

تجرأ أحدهم ذات يوم فشكا فقدانه لعلبة ألوانه الجديدة ، فقرر المعلم أن يفتش جميع التلاميذ ؛ و برشاقة محترف ، دس اللص الصغير علبة الأقلام بدرج زميله ...

-----------------------

* نزار بهاء الدين الزين

سوري مغترب

إتحاد كتاب الأنترنيت العرب

الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف