الحلقة 21 :
تبدأ الحلقة بشكر خاص من المعد لكل من تابع وعلق على هذه السلسلة .
ثم يتابع المعد لتهيئة المتابعين نفسيا لما هو آت من السلسلة مثل :
- إن الذي نحاول إنجازه إلى الآن هو إزالة الغمامة التي وضعت أمام أعينكم .
- إذ قبل أن تستقبلوا وتتقبلوا ما هو آت كانت خطوة مهمة أن تحرروا وتفتحوا عقولكم .
- وبما أنكم تستطيعون رؤية واستيعاب ما يحدث فإن بإمكانكم الآن قبول ما هو آت بعد .
- خلفيات هوليودية وصور مختارة بذكاء وكأنها وجدت لتخدم الفكرة الأساسية للسلسلة .
( وبرأيي الشخصي أنه قصد أو لم يقصد فقد أوحى للمتابعين أنهم سيمنحون أنفسهم قدرا من تحرير العقل بمجرد المتابعة الدقيقة لما هو قادم , وكأنها جائزة أو تحدي مع النفس لكي تمتلك القدرة على فهم واستيعاب وأهم ما في ذلك تلقي المادة المعروضة بقبول مرهون بفخرنا لأننا نملك عقولا متحررة , أو إيحاء لنا بأنه قد تم تحرير عقولنا بمجرد المتابعة للمادة , وأنا مؤمن برأيي , لأنني أيقنت أن هذه السلسلة فيها الكثير من الإثارة والتشويق والنجاح في العرض وتهيئة الخلفيات بشكل ناجح , ولكن أيضا فيها الكثير من تغييب العقل ولي عنق المنطق أحيانا والانسياق خلف آلية تهيؤنا مقدما لتصديق كل ما فيها والاندفاع النفسي خلف هذا القدر من الإثارة والتشويق والدهشة في الكثير من أفكارها , وهذا ما يحدث عندما يريد أحد المختصين إلقاء ندوة أو محاضرة عن فكرة ما فإنه يهيئ الحاضرين للخضوع لأفكاره بطرق ذكية ويمنحهم الثقة والإحساس بأنهم قادرين على الفهم والاستيعاب ومن ثم الخضوع لأطروحته ) .
الحلقة 22:
تبدأ الحلقة بالتعريف بدور الإعلام والموسيقى في خلق جيل يسارع إلى الاستهلاك ويغرق في الملذات والفساد .
وهنا يجب أن نفرق بين قادة العالم الجديد ومن وراءهم من الماسونيين أو الصهيونية العالمية أو الشيطان وبين رجال الصناعة والإعلام , فإما أن يكون رجال الصناعة والإعلام هم امتداد طبيعي للمخطط الشيطاني أو أنهم مغرر بهم ومدفوعين من قبل الفئة الشيطانية , لأن من صنع سياسة الاستهلاك والخضوع لسموم الإعلام هم رجال الصناعة والتجارة والإعلاميين , إذن يجب أن تتسع قاعدة قادة العالم الجديد لتضم الرؤساء والصهاينة والماسونيين وعبدت الشيطان ورجال الصناعة ورجال التجارة والإعلام والموسيقيين والفنانين ثم الشيطان ذاته !!! , كل أولئك ليغرروا برجل الشارع البسيط , ذلك الكم الهائل من العقول والمال والتكنولوجيا والقوة والقدرة على التخطيط كلها تصب في خندق واحد من أجل عامة الناس البسطاء من موظفين وعمال وطلاب !!! .
ومن جهة أخرى أليس من طبيعة عجلة التاريخ وبعد هذا التقدم العلمي في كافة المجالات سواء في صناعة الأطعمة السريعة وطريقة عرضها أو سرعة تقدم التقنيات عموما والإعلام خصوصا وتعدد الثقافات وظهور فنون جديدة تواكب العصر وتسارع وتيرته أن يؤدي لهذا الخضوع من قبل الكثير من الناس لعجلته الجبارة .
لماذا يقرن هذا التقدم والتغير الذي هو من سمات الحياة البشرية منذ رجل الكهف وحتى رجل الفضاء بسياسات شيطانية !!! أليس في ذلك شطط ومبالغة وتسطيح للعقل ؟؟؟ , ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم (وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً) .
- يتابع المقطع بتغذية النفس بجرعات من التحفيز مثل : ( لم تفهموا الصورة الكبرى – كسب المعركة داخل أنفسكم – إنها حرب – أنتم فيها جنود وساحة المعركة – عندئذ تكونون مثلا حيا للنور – لأن كل ما يحاول هذا النظام تغذيتكم به هو الظلام ).
- هذه الكلمات رائعة وجيدة وإيجابية و تصلح لكل إنسان وفي كل زمان وفي كل موقف يواجه أي انحراف أخلاقي أيا كان وبغض النظر عن الجنس والدين , فجهاد النفس شعيرة لا شك فيها ومواجهة قوى الظلام واجب إنساني , و أن على الإنسان زرع واكتساب تلك الطبيعة الإنسانية وهي محاربة هوى النفس وقوى الظلام التي تغوي الإنسان لساحاتها بشكل دائم .
- يستعرض المقطع صورا من سموم الإعلام الحديث عن طريق ما يعرف بـ(الفيديو كليب) , وكان يمكن الاستغناء عن بعض المقاطع والصور الفاضحة التي قد يستاء منها الكثير من المتابعين .
- لو كان المعد يستعرض أفضل الأعمال الغنائية الغربية لما فيها من استعراض للعورات والإثارة الجسدية , وتشجيع الناس على محبة تلك النماذج أو ما يسمون به من نجوم الفن , وذلك من قبل قادة الظلام , فالأولى أن يعرض أعمالا أكثر سقوطا وإسفافا كما نعرف عن بعض أعمال مادونا أو الكثير من الأعمال التي وصلت الإثارة فيها لدرجة التعري الكامل , ولا أدري لماذا لم يمنح قادة الظلام الجوائز الأولى لؤلئك النفر من الفنانين والفنانات ؟
- هنا أتساءل : لماذا يختار المعد أعمال تشتمل على إيحاءات تخدم فكرة السلسلة مثل : ( هناك لص في الليل سيأتي ويمسك بك , يمكنه أن يتسلل إلى داخلك ويمسك بك , كمرض في عقلك يمكنه أن يتحكم بك , إنه قريب جدا لا يمكنك أن ترتاح , إبليس حي جدا إنه إلهنا ونحن شعبه المختار ) .
- إن الأعمال الفنية الحديثة بالملايين وفيها الجيد والرديء كما في أعمال هوليود , فلماذا يترك المعد آلاف الأعمال الجيدة ويختار أعمال قليلة , فقط لأن كلماتها تخدم الفكرة العامة للمسلسل , ألا يمكن لأي أحد أن يستعرض أعمالا كثيرة تحتوي معان جيدة سواء في الحب البريء أو عن حماية البيئة أو احترام الأسرة أو التمسك بالأخلاق الحميدة والجد في طلب العلم , وجهد العلماء في التصدي للفقر والمرض , وأفلام الخيال العلمي التي تعد الإنسان بحياة أطول وأجساد أقوى وبيئة أنظف ؟؟؟ )
- يعود المعد لعالم هوليود وخاصة أعمال الأطفال ويستعرض أحد الأفلام التي تحوي مدلولات سلبية , وهنا نكرر أن هناك أعمالا للأطفال من ديزني جيدة في محتواها , ولا يتصور العقل أن نتوقع من ديزني أعمالا مثالية بإطلاق , فهناك فنانون يتأثرون بالثقافات العالمية ولهم ثقافتهم الخاصة , ويستمدون من تلك الثقافات المختلفة أفكارهم ورسوماتهم حتى لو لم ترق للبعض , ولا ننسى تمسك تلك المجتمعات بحريتهم بشكل قد لا نستوعبه .
- أما موضوع الإشارة الشيطانية بأصابع اليد فقد نلاحظ الكثير من اللاعبين والناس في المظاهرات يؤدون تلك الإشارة , فهل يعي الجميع أنها تدل على مدلول شيطاني , وهل الذي يظهر في أحد المقاطع هو ملك الأردن لا أدري (غير متأكد) , وإذا كان هو فهل يعني أن ملك الأردن الذي ينتمي للشجرة النبوية المباركة ترك دين جده ليكون احد عبدت إبليس ؟؟؟
- وما علاقة (بات مان) عندما يطلق الخيوط من كفه وتتخذ كفه ذلك الرمز , هل يعني يا مشاهدين انتبهوا فأنا من عبدت الشيطان أو أمجد الشيطان , وإذا كان كبار الشخصيات في العالم وقادة العالم الجديد يمجدون الشيطان فلماذا يختبئون خلف رمز تافه بأصابع اليد ومما يخافون وهم قادة العالم , وحتى بابا الفاتكان يعترف أنه من عبدت الشيطان بمجرد استخدام تلك الإشارة ؟؟؟ (هنا مبالغة كبيرة من أجل رمز سخيف) .
- كون خريطة واشنطن على شكل نجمة خماسية شيطانية , وكونها تشير للبيت الأبيض , وموضوع المسلات , وشكل البومة في مبنى الكونقرس برأيي لا يحتاج لها إبليس ليصل لمخططاته من خلال تلك الروابط السخيفة ) , ( لماذا لا تكون النجمة الشيطانية بشكل سداسي كنجمة اليهود الصهاينة ؟؟) .
الحلقة 23:
الحلقة عن المادية والمعركة مع النفس , ومقطع هوليودي آخر , تدور فكرة المقطع الهوليودي عن كون الإنسان لن يقنع بأي نعمة يمتلكها وسيظل يطلب المزيد , وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم (لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى ثَالِثًا وَلاَ يَمْلاَ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ) .
- هل حقا أن كلمة الدنيا لها دلائل سلبية في الإسلام ؟
- الدنيا هي الحياة التي كتبها الله على أبناء آدم , ففيها نصلي ونصوم ونحج ونعبد الله وفيها بيت الله الحرام , فالدنيا فيها الكثير من الخير كما فيها الكثير من الشر , فلا يمكن أن نقول أن معناها في الإسلام له مدلولات سلبية بإطلاق , فهناك الكثير من عباد الله الصالحين في هذه الدنيا ومن أولهم أنبياء الله.
- يتابع المقطع حول أولئك الذين يحاولون أن يغرق الناس في ملذات الدنيا وينسون آخرتهم ومن أهم أدواتهم الإعلام والمال والغرق في الملذات , ثم ممارسات الإعلام الكاذبة والمضللة لشعوبها وكذب رجال السياسة أيضا , وهنا توظيف رائع وعرض متقن لمقاطع وصور هوليودية لتوصيل فكرة الغرق في ملذات الدنيا والحذر من ذلك .
تبدأ الحلقة بشكر خاص من المعد لكل من تابع وعلق على هذه السلسلة .
ثم يتابع المعد لتهيئة المتابعين نفسيا لما هو آت من السلسلة مثل :
- إن الذي نحاول إنجازه إلى الآن هو إزالة الغمامة التي وضعت أمام أعينكم .
- إذ قبل أن تستقبلوا وتتقبلوا ما هو آت كانت خطوة مهمة أن تحرروا وتفتحوا عقولكم .
- وبما أنكم تستطيعون رؤية واستيعاب ما يحدث فإن بإمكانكم الآن قبول ما هو آت بعد .
- خلفيات هوليودية وصور مختارة بذكاء وكأنها وجدت لتخدم الفكرة الأساسية للسلسلة .
( وبرأيي الشخصي أنه قصد أو لم يقصد فقد أوحى للمتابعين أنهم سيمنحون أنفسهم قدرا من تحرير العقل بمجرد المتابعة الدقيقة لما هو قادم , وكأنها جائزة أو تحدي مع النفس لكي تمتلك القدرة على فهم واستيعاب وأهم ما في ذلك تلقي المادة المعروضة بقبول مرهون بفخرنا لأننا نملك عقولا متحررة , أو إيحاء لنا بأنه قد تم تحرير عقولنا بمجرد المتابعة للمادة , وأنا مؤمن برأيي , لأنني أيقنت أن هذه السلسلة فيها الكثير من الإثارة والتشويق والنجاح في العرض وتهيئة الخلفيات بشكل ناجح , ولكن أيضا فيها الكثير من تغييب العقل ولي عنق المنطق أحيانا والانسياق خلف آلية تهيؤنا مقدما لتصديق كل ما فيها والاندفاع النفسي خلف هذا القدر من الإثارة والتشويق والدهشة في الكثير من أفكارها , وهذا ما يحدث عندما يريد أحد المختصين إلقاء ندوة أو محاضرة عن فكرة ما فإنه يهيئ الحاضرين للخضوع لأفكاره بطرق ذكية ويمنحهم الثقة والإحساس بأنهم قادرين على الفهم والاستيعاب ومن ثم الخضوع لأطروحته ) .
الحلقة 22:
تبدأ الحلقة بالتعريف بدور الإعلام والموسيقى في خلق جيل يسارع إلى الاستهلاك ويغرق في الملذات والفساد .
وهنا يجب أن نفرق بين قادة العالم الجديد ومن وراءهم من الماسونيين أو الصهيونية العالمية أو الشيطان وبين رجال الصناعة والإعلام , فإما أن يكون رجال الصناعة والإعلام هم امتداد طبيعي للمخطط الشيطاني أو أنهم مغرر بهم ومدفوعين من قبل الفئة الشيطانية , لأن من صنع سياسة الاستهلاك والخضوع لسموم الإعلام هم رجال الصناعة والتجارة والإعلاميين , إذن يجب أن تتسع قاعدة قادة العالم الجديد لتضم الرؤساء والصهاينة والماسونيين وعبدت الشيطان ورجال الصناعة ورجال التجارة والإعلام والموسيقيين والفنانين ثم الشيطان ذاته !!! , كل أولئك ليغرروا برجل الشارع البسيط , ذلك الكم الهائل من العقول والمال والتكنولوجيا والقوة والقدرة على التخطيط كلها تصب في خندق واحد من أجل عامة الناس البسطاء من موظفين وعمال وطلاب !!! .
ومن جهة أخرى أليس من طبيعة عجلة التاريخ وبعد هذا التقدم العلمي في كافة المجالات سواء في صناعة الأطعمة السريعة وطريقة عرضها أو سرعة تقدم التقنيات عموما والإعلام خصوصا وتعدد الثقافات وظهور فنون جديدة تواكب العصر وتسارع وتيرته أن يؤدي لهذا الخضوع من قبل الكثير من الناس لعجلته الجبارة .
لماذا يقرن هذا التقدم والتغير الذي هو من سمات الحياة البشرية منذ رجل الكهف وحتى رجل الفضاء بسياسات شيطانية !!! أليس في ذلك شطط ومبالغة وتسطيح للعقل ؟؟؟ , ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم (وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً) .
- يتابع المقطع بتغذية النفس بجرعات من التحفيز مثل : ( لم تفهموا الصورة الكبرى – كسب المعركة داخل أنفسكم – إنها حرب – أنتم فيها جنود وساحة المعركة – عندئذ تكونون مثلا حيا للنور – لأن كل ما يحاول هذا النظام تغذيتكم به هو الظلام ).
- هذه الكلمات رائعة وجيدة وإيجابية و تصلح لكل إنسان وفي كل زمان وفي كل موقف يواجه أي انحراف أخلاقي أيا كان وبغض النظر عن الجنس والدين , فجهاد النفس شعيرة لا شك فيها ومواجهة قوى الظلام واجب إنساني , و أن على الإنسان زرع واكتساب تلك الطبيعة الإنسانية وهي محاربة هوى النفس وقوى الظلام التي تغوي الإنسان لساحاتها بشكل دائم .
- يستعرض المقطع صورا من سموم الإعلام الحديث عن طريق ما يعرف بـ(الفيديو كليب) , وكان يمكن الاستغناء عن بعض المقاطع والصور الفاضحة التي قد يستاء منها الكثير من المتابعين .
- لو كان المعد يستعرض أفضل الأعمال الغنائية الغربية لما فيها من استعراض للعورات والإثارة الجسدية , وتشجيع الناس على محبة تلك النماذج أو ما يسمون به من نجوم الفن , وذلك من قبل قادة الظلام , فالأولى أن يعرض أعمالا أكثر سقوطا وإسفافا كما نعرف عن بعض أعمال مادونا أو الكثير من الأعمال التي وصلت الإثارة فيها لدرجة التعري الكامل , ولا أدري لماذا لم يمنح قادة الظلام الجوائز الأولى لؤلئك النفر من الفنانين والفنانات ؟
- هنا أتساءل : لماذا يختار المعد أعمال تشتمل على إيحاءات تخدم فكرة السلسلة مثل : ( هناك لص في الليل سيأتي ويمسك بك , يمكنه أن يتسلل إلى داخلك ويمسك بك , كمرض في عقلك يمكنه أن يتحكم بك , إنه قريب جدا لا يمكنك أن ترتاح , إبليس حي جدا إنه إلهنا ونحن شعبه المختار ) .
- إن الأعمال الفنية الحديثة بالملايين وفيها الجيد والرديء كما في أعمال هوليود , فلماذا يترك المعد آلاف الأعمال الجيدة ويختار أعمال قليلة , فقط لأن كلماتها تخدم الفكرة العامة للمسلسل , ألا يمكن لأي أحد أن يستعرض أعمالا كثيرة تحتوي معان جيدة سواء في الحب البريء أو عن حماية البيئة أو احترام الأسرة أو التمسك بالأخلاق الحميدة والجد في طلب العلم , وجهد العلماء في التصدي للفقر والمرض , وأفلام الخيال العلمي التي تعد الإنسان بحياة أطول وأجساد أقوى وبيئة أنظف ؟؟؟ )
- يعود المعد لعالم هوليود وخاصة أعمال الأطفال ويستعرض أحد الأفلام التي تحوي مدلولات سلبية , وهنا نكرر أن هناك أعمالا للأطفال من ديزني جيدة في محتواها , ولا يتصور العقل أن نتوقع من ديزني أعمالا مثالية بإطلاق , فهناك فنانون يتأثرون بالثقافات العالمية ولهم ثقافتهم الخاصة , ويستمدون من تلك الثقافات المختلفة أفكارهم ورسوماتهم حتى لو لم ترق للبعض , ولا ننسى تمسك تلك المجتمعات بحريتهم بشكل قد لا نستوعبه .
- أما موضوع الإشارة الشيطانية بأصابع اليد فقد نلاحظ الكثير من اللاعبين والناس في المظاهرات يؤدون تلك الإشارة , فهل يعي الجميع أنها تدل على مدلول شيطاني , وهل الذي يظهر في أحد المقاطع هو ملك الأردن لا أدري (غير متأكد) , وإذا كان هو فهل يعني أن ملك الأردن الذي ينتمي للشجرة النبوية المباركة ترك دين جده ليكون احد عبدت إبليس ؟؟؟
- وما علاقة (بات مان) عندما يطلق الخيوط من كفه وتتخذ كفه ذلك الرمز , هل يعني يا مشاهدين انتبهوا فأنا من عبدت الشيطان أو أمجد الشيطان , وإذا كان كبار الشخصيات في العالم وقادة العالم الجديد يمجدون الشيطان فلماذا يختبئون خلف رمز تافه بأصابع اليد ومما يخافون وهم قادة العالم , وحتى بابا الفاتكان يعترف أنه من عبدت الشيطان بمجرد استخدام تلك الإشارة ؟؟؟ (هنا مبالغة كبيرة من أجل رمز سخيف) .
- كون خريطة واشنطن على شكل نجمة خماسية شيطانية , وكونها تشير للبيت الأبيض , وموضوع المسلات , وشكل البومة في مبنى الكونقرس برأيي لا يحتاج لها إبليس ليصل لمخططاته من خلال تلك الروابط السخيفة ) , ( لماذا لا تكون النجمة الشيطانية بشكل سداسي كنجمة اليهود الصهاينة ؟؟) .
الحلقة 23:
الحلقة عن المادية والمعركة مع النفس , ومقطع هوليودي آخر , تدور فكرة المقطع الهوليودي عن كون الإنسان لن يقنع بأي نعمة يمتلكها وسيظل يطلب المزيد , وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم (لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى ثَالِثًا وَلاَ يَمْلاَ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ) .
- هل حقا أن كلمة الدنيا لها دلائل سلبية في الإسلام ؟
- الدنيا هي الحياة التي كتبها الله على أبناء آدم , ففيها نصلي ونصوم ونحج ونعبد الله وفيها بيت الله الحرام , فالدنيا فيها الكثير من الخير كما فيها الكثير من الشر , فلا يمكن أن نقول أن معناها في الإسلام له مدلولات سلبية بإطلاق , فهناك الكثير من عباد الله الصالحين في هذه الدنيا ومن أولهم أنبياء الله.
- يتابع المقطع حول أولئك الذين يحاولون أن يغرق الناس في ملذات الدنيا وينسون آخرتهم ومن أهم أدواتهم الإعلام والمال والغرق في الملذات , ثم ممارسات الإعلام الكاذبة والمضللة لشعوبها وكذب رجال السياسة أيضا , وهنا توظيف رائع وعرض متقن لمقاطع وصور هوليودية لتوصيل فكرة الغرق في ملذات الدنيا والحذر من ذلك .
