الأخبار
2024/5/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القادمون 6 بقلم:عادل بن مليح الأنصاري

تاريخ النشر : 2010-07-18
الحلقة 19 :

تبدأ الحلقة عن الأجسام الطائرة , وأنها ليست إلا حلقة من حلقات المخطط الشيطاني لما يعرف بالنظام العالمي الجديد , وأن الآلة الإعلامية لذلك النظام مهدت لتقبلنا بوجود تلك الكائنات ( رغم أن العالم المتقدم وحتى هوليود نفسها لم تنف ولم تثبت حقيقة وجود هذه الأجسام من عدمه وكان بالإمكان وبسهولة إقناعنا بوجودها بوسائل سهلة بالنسبة لهم , ولم تثبت تلك الظاهرة وجودها إلا من خلال ظهور دلائل شتى وفي جميع أنحاء العالم عن طريق حوادث متفرقة ومختلفة المستويات من حيث القوة والضعف , ولا ننسى حقيقة هامة وهي أن الإشارة لوجود أجسام زائرة غريبة ثبت وجودها حتى عند الحضارات الموغلة في القدم وليست من بنات أفكار العالم الجديد أو هوليود ) , وهنا يفرق المعد عن طريق برنامج ما يتحدث فيه أحد الأشخاص بين زائرين من الفضاء وبين مخلوقات من عوالم تعيش في أبعاد أخرى , كيف تأكد المعد أن هناك فرق بين عالمين غامضين لا دليل واضح على وجودهما أوعدهما أو دليل واضح أنهما عالمين مختلفين , ولماذا لا يكونان علم واحد ولكن برؤية مختلفة , كيف لنا أن نعرف الحقيقة وسط هذه العتمة الغامضة , ثم يعترف المعد بقوله ( أن تلك الكائنات قامت بالتأثير على حياتنا خلال العصور القديمة والحديثة ) , فلماذا نربطها بالنظام العالمي الجديد ؟

يؤكد المعد مرة أخرى أن 99% من المشاهدات للأجسام الغريبة هي تكنولوجيا عسكرية سرية , وماذا عن ألـ1% الباقية ؟

ثم هناك تساؤل كبير إذ لو كانت هذه تكنولوجيا عسكرية سرية وعلى مدى عقود من ظهورها لماذا لم تظهر هذه التكنولوجيا حتى الآن وأين حركات التجسس الرهيبة الدائرة بين مختلف القوى عن تلك الحقيقة ؟ ولماذا لم نحضى بحقيقة واحدة أو صورة واحدة أو تقرير صحيح واحد من جهة ما تؤكد وجود مثل تلك الأسلحة ؟ وهل عجزت أمريكا من النيل من أعدائها في كل مكان بتلك التكنولوجيا السرية الخطيرة حتى الآن ؟ لقد هربت تقارير خطيرة خبئت داخل أدق الأجهزة الحاسوبية وما يعرف بتقنية (النانو) ومع ذلك عجزت أجهزة التجسس ورجالاتها المدربون عن تهريب تقرير واحد مؤكد عن تلك الأسلحة الفضائية الضخمة ؟؟؟



إن ما يرد هنا في هذه الحلقة ينساب بقوة من تأثيرات هوليود وأفلام الخيال العلمي التي أعتمد عليها كثيرا المعد عبر الكثير من حلقاته حتى كاد أن يذهب برونق الحقائق المبعثرة عبر مادته الفلمية التي أعدها .



وما تبعه من الحديث عن صنع الحكومات لنتائج الاستطلاعات عن طريق توجيه التهم الإعلامية وعمل التجارب على الشعوب لتوجيههم مرة أخرى حيث يشاءون فيه جزء من الحقيقة ولكن المبالغة في التعميم يؤدي بنا لحقائق غريبة منها أن صانعي القرار كأنهم مخلوقات بعيدة كل البعد عن عالمنا وأنهم يملكون قوة سحرية لتمرير مخططاتهم بهذه السهولة وكأن العالم يعج بالبلهاء وأن العقل والفكر حكرا على القلة من أصحاب السلطة أو النظام العالمي الجديد , أو كأنهم يعيشون في عالم غير الذي نعيشه .

إن العالم يعج بالحقوقيين والمعارضين والمنظمات الإنسانية والبيئية والتطوعية , فهل كل هؤلاء عجزوا عن أن يروا ما رآه المعد ؟؟؟



تصوروا هذه الصورة الهزلية ( تلك الفئة من المتسلطين يقنعون الشعوب بالكائنات الفضائية , ثم يفتعلون هجوما فضائيا ينسب لتلك الكائنات , فيضطر العالم للاتحاد ضدهم عن طريق قبول النظام العالمي الجديد !!!) .



أي أن تلك الفئة من المتسلطين يخبئون أسلحة فضائية حتى الآن ولا نعلم كيف وأين يخبئونها ! وهذا سر صغير جدا حتى يمكن تخبئته كل تلك العقود , ولم يظهر حتى الآن ثوري واحد أو خائن لهم أو محب للشهرة والظهور وما أكثرهم ليهرب معلومات أو صور أو تقارير عن ذلك المخطط الجهنمي !!! .



ثم هناك سؤال يمكن لأي غبي أن يسأله للمعد وهو :

إذا كانت تلك الفئة المتسلطة لديها العلم والخبرة والعبقرية والقوة والتكنولوجيا والقدرة على تخطيط هذا السيناريو العبثي , هل يعجزون عن إجبار بقية العالم البسطاء الأغبياء للخضوع لنظامهم الجديد دون هذه الخزعبلات الهوليودية وبطريقة مباشرة ؟ ؟؟



والأهم من ذلك أن أمريكا تعترف بتطوير أسلحة ما يعرف بحرب النجوم والأسلحة الموجهة من الفضاء , فمالذي يدعوها للخروج بفكرة الغزاة من الفضاء ؟؟؟



إن ما عرضه الفلم بعد ذلك أضحوكة بكل معنى الكلمة مثلا :

- حكومة بوش ستبني قاعدة عسكرية على القمر للتصدي للغزو الفضائي , أي أن بوش وعساكره سيواجهون أسلحة الكائنات الفضائية عن طريق قاعدة في القمر هكذا بكل سذاجة وبساطة ودون أن يعرف أسلحة عدوه وهل يستطيع التصدي له أم لا , تلك الكائنات التي قطعت آلاف السنين الضوئية والتي لا يمكن أن تصل إلينا بأسلحتها إلا لو كانت متطورة بشكل مهول سيتصدى لها بوش وجنوده , والقضاء عليهم كما قال !( كلام سطحي سخيف لا يقبله طالب في المرحلة الثانوية , وربما حاول بوش التأثير على بعض الناخبين الأغبياء الذي لا يعرفون مصر هل هي دولة أو طعام أو حيوان , ولا يعرفون أين تقع المكسيك كما عرض ذات مرة في أحد برامجهم .

- ( تخيلوا وتصوروا هذا العبث ) , تتحدث امرأة ما عبر ندوة فتقول أن ( براون) أب الصواريخ الأمريكية قال لها :

( كارول , يجب عليك إيقاف تسليح الفضاء , لأن هناك أكذوبة يتم إخبارها للجميع ....إلخ )



فكارول إذن هي التي ستوقف تسليح الفضاء ؟؟ براون أب الصواريخ الأمريكية يخرج من صمته أمام كارول ويستنجد بها لتوقف تسليح الفضاء , ألم يسمع براون هذا بقناة (سي إن إن ) أو البائسة ( أوبرا) , لن أكمل هنا , وأين العقل الذي تؤمن بتحريره يا نوريجا ( ألا تظهر البصمة الهوليودية بقوة هنا عندما تكرر جملة " الورقة ألخيرة" ثلاث مرات وكأنه يلقي عليها وصيته الأخيرة , أي عبث هذا ) ؟؟؟؟؟؟



- سأطرح تساؤلا هنا , أمريكا عبثت بعقولنا عن طريق الغزاة القادمون من الفضاء , حسنا , منذ عدة عقود وربما قبل 1940م وبعد هذه السنوات كلها مالذي تنتظره أمريكا من عبثية الغزاة الفضائيين ؟ ولماذا لم تكمل خطتها وانشغلت بأسامة وصدام وأفغانستان ؟ أليس خطة الغزو الفضائي أنجح وأسرع للوصول لأهدافها ؟ سنوات طويلة ولا نرى إلا أخبار عشوائية وتقارير ضعيفة عن ظهور أطباق طائرة كل عدة سنوات ؟ وما زالت أمريكا تخبئ أطباقها الطائرة عن عيون الصحافيين ورجال الاستخبارات الأجنبية ومجانين القنوات الإخبارية ؟ تكنولوجيا خطيرة تقلب موازين النقل الجوي والفضائي وتمنح أمريكا مفاتيح الفضاء لتهددنا كيف تشاء متوقفة لسبب لا نعرفه ؟؟؟

- خطاب ريجان لماذا نستخلص منه المعاني السلبية التي تخدم فكرة المعد فقط , كما يمكن أن نوجهه لمعاني إيجابية بكل تأكيد .

مثل :

( ربما نحتاج تهديدا عالميا خارجيا ليجعلنا ندرك روابطنا المشتركة)

" كالعيش فوق كوكب واحد وتحت بيئة واحدة ونستخدم نفس المصادر "

و مثل : ( أحيانا أنا أفكر بأي سرعة ستختفي الفوارق العالمية بيننا ؟ ) أليس من الجيد أن يقول رئيس أقوى دولة في العالم هذا ؟ ماذا لو اختفت الفوارق بين شعوب الأرض (القوة , الثروة , العنصرية , التسامح الديني ..... إلخ ) .



في هذه الحلقة تمت مصادرة جزء كبير من عقل المتلقي ووقع المعد نفسه تحت تأثير التغييب العقلي الهوليودي تارة وشل المنطق تارة أخرى , وأؤكد من جديد أن فكرة الغزو الفضائي والمركبات أو الأطباق الفضائية هي فكرة عرفت من آلاف السنين ووجدت مرسومة في بعض الكهوف في مختلف أنحاء العالم والنظام العالمي الجديد بريء منها , كما أن الاستشهاد بندوات أو خطابات مزدوجة الهدف لا يخدم القضية فليس من المنطق أن أوجه كلمات وجمل لتخدم فكرتي وأتجاهل كونها قد لا تمت لفكرتي بصلة , هناك لي لعنق الحقيقة في أكثر من موضع ( وهذا رأي شخصي وربما يكون المعد محقا وللقارئ رأيه أيضا ) .



الحلقة 20 :

في بدايتها أجل المعد نسبة ألـ 1% من حقيقة الأطباق الطائرة التي سبق أن تساءلنا عنها , ويواصل الحديث عن محاولة الحكومات وبعض الحركات الاستفادة من أكذوبة الأطباق الطائرة , ( ولا أدري لماذا يصر المعد على اعتبار أن الحكومات تلك التي تغرقنا في هذه الأكاذيب وكأنها تعيش على كوكب غير الذي نعيش عليه , هل يقصد جميع حكومات العالم ؟ وإذا كانت بعض الحكومات الشريرة فقط فما دور الحكومات الخيرة الأخرى ؟ ) .

عبر لقاء متلفز مع عالم في ناسا يؤكد هذا العالم أن ناسا ذاتها تضم الجيدين وغير الجيدين , الذين يصدقون والذين يكذبون , إذن ناسا الذراع الأقوى لأمريكا حاضنة النظام العالمي الجديد لا تستطيع السيطرة على علمائها إذ أن فيهم غير جيدين ؟؟؟ وأن بعضهم ضحية لكذب البعض الآخر ؟؟؟

أليس هذا أدعى وبقوة لأن تتسرب أسرار ناسا من حيث الغزاة من الفضاء أو حتى تلك التكنولوجيا التي هربها النازيون قبل عقود لأمريكا وبقيت طي الكتمان كل تلك العقود , في ظل التطاحن داخل ناسا بين الجيدين والغير جيدين لماذا بقيت تلك الأسرار الضخمة والمركبات العملاقة طي الكتمان ؟؟؟



ملاحظة : كيف تقوم قوى الشر والتي تقف وراءها الصهيونية العالمية بالاستعانة بالعلماء النازيين وفكرهم وتقنيتهم لتظليل البشر , وكيف وافق أولئك العلماء وبما لهم من قوة فكرية وتقنية وعلمية على خدمة الصهاينة ؟؟؟

وهل تتصورون أن تقنية مثل (التحكم في الجاذبية الأرضية ) تبقى طي الكتمان كل تلك العقود ؟؟؟

ماذا بقي في عقولنا لنؤمن به يا نوريجا ؟؟؟



يتابع المقطع اللقاء بين مقدم أحد البرامج وبين عالم من ناسا , ويدور الحديث عن أنماط وقصص عن التكنولوجيا المخفية وما يمكن أن تلعبه من دور جذري في حياة الناس , وكيف أن ذلك النظام حرص على إخفائها عنا لنبقى مقيدين ومرهونين لمشيئته .



إن كم المعلومات والحقائق العلمية التي يدعي العالم من ناسا أنه خبئت عن البشر كميه مهولة وفي أعلى درجات الخطورة والقوة من حيث التأثير على حياة الإنسان , وهنا يبرز سؤال هام خطر بذهني :

مثلا قال هذا العالم (يمكن للناس الحياة لـ 300 سنة بقوة وصحة ابن ألـ30 ) , فلماذا حرم بناة النظام العالمي الجديد أنفسهم منها ؟؟ هل في ذلك تضحية من أجل مخططاتهم فحرموا أنفسهم من هكذا نعمة ؟؟ وما الذي ينتظرونه ؟؟ ولمن يخبئون تلك الأسرار العلمية ؟؟ ولماذا , وكما يحدث في هوليود لم يهرب عالم واحد ويستخدم تلك التكنولوجيا لنراه يعيش 300 سنة وبصحة جيدة ؟؟ هل توقف الخيال الهوليودي عند حدود ناسا ورجالها الصالحين والطالحين ؟؟



مرة أخرى :

ماذا بقي في عقولنا لنؤمن به يا نوريجا ؟؟؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف