الحلقة 16 :
يبدأ المقطع بعلاقة أحداث 11أيلول بزيادة وتيرة الحقد والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين , وأن الغرب واقع تحت تأثير مبرمج وجاهز عن ذلك العربي الذي تتجسد ملامح الكراهية والإرهاب حتى على قسمات وجهه , يعرض المقطع هنا تحليل من معد لأحد البرامج في الغرب فيه الكثير من النظرة الحيادية عن العرب والمسلمين وأنهم كغيرهم من المجتمعات البشرية منهم المتدينون ومنهم العلمانيون , كما تحدث عن اهتمام النساء بالعلم وأنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي كما يقر المقدم أن المسيحيين والمسلمين من عرب وغيرهم عاشوا لمئات السنين متجاورين بكل محبة وسلام , ثم يقر أيضا بأن صانعي الأفلام هم الذين تسببوا بتلك النظرة السيئة عن العالم العربي والإسلامي , كما يشيد المقدم بـ(مايكل موور) الذي أدرج في فلمه ( فهرنهيت911) مقاطع كوميدية لشخص عربي كطريقة لتصحيح النظرة عن العالم العربي (وفي هذا دليل على أن هوليود لا تقدم السيئ دائما عكس نظرة نوتيجا في القادمون ) .
ويقدم المقطع بشكل جميل وحرفي يبين الازدواجية التي يعيشها بعض مثقفي الغرب في حال تناولهم للوضع الإسلامي عن طريق عرض تسجيل لبرنامج حواري عن الحرية وممارستها بطريقة مطلقة كما قال ذلك أحد مقدمي البرامج وكان الآخر يحاوره عن أحقيتهم بممارسة الحرية حتى لو آذت الآخرين وهنا يتشدق المقدم لهذا البرنامج بأهمية الحرية لفرنسا وأنه يستطيع أن يسخر من أي نبي أو حاخام إذا أراد ذلك و باسم الحرية وبعيدا عن احترام شعور الآخرين , ويعترف أنه بإسم الحرية لا يهتم لرأي أو إهانة الملايين , وفي برنامج آخر نفس المذيع يناقض نفسه وثقافته
ولكن الأمر هنا يتعلق بالتهكم على اليهود عن طريق التعرض لموضوع الهلوكست (المحرقة) , فيقول له الآخر نحن نعيش في بلد الحرية فلما أنت غاضب لذلك , وهنا يتبجح المذيع بكل صفاقة وغباء : (أنا مصدوم , أنا أجد فعلتك لا تغتفر ) , ويواصل ذلك المقدم الوقح عن كيفية جرح مشاعر إنسان فقد أهله في المحرقة وتناسى مشاعر ملايين المسلمين حين دافع عن الرسوم المسيئة لهم .
هنا نجح المعد في كشف الوجه القذر لبعض مقدمي البرامج الغربيين وسياسة المكيالين والعنصرية الواضحة ضد الإسلام والتعاطف مع اليهود بشكل سافر ومخجل .
الحلقة 17 :
يبدأ المقطع بعرض لأحداث 11 سبتمبر وأنها الشرارة الأولى لما يعرف ببداية الحرب على الإرهاب , وأن هذه الخطة بدأت مبكرا ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي , فالولايات المتحدة تحتاج لعدو بعد الروس لتستمر في بناء قوتها العسكرية بسبب تهديدات ما , فكان الإرهاب تلك المطية ولأنه يتيح لها التدخل في الشرق الأوسط والعالم بكل قوة وسهولة كبداية لسيطرتها العالمية , فبعرض المقطع مقابلة مع شخص ما يقول أنه قابل شخصية هامة وأخبره قبل أحداث 11 سبتمبر أنه سيحدث شئ ما وستغزى أفغانستان بسببه ثم سيغزى العراق للسيطرة على منابع النفط وإنشاء قاعدة في الشرق الأوسط , والبدء في فرض منظومة النظام العالمي الجديد , يتابع المقطع ويقدم مفاجأة ثقيلة فاستنادا على بحث ما في قوقل توجد مادة اسمها (عملية العلم المزور) والتي تتحدث عن شخص اسمه (تيم عثمان) وهو شخصية خدمت ألـ سي آي إيه لعدة سنوات (والمقصود محاربة الروس , وكأن تيم عثمان هذا هو الذي أنهى الاتحاد السوفيتي وأنه أدهى وأقوى من أمريكا والمعسكر الغربي وأساطيله وقادته , هل تعرفون من يقصده نوريجا إنه يقصد أسامة بن لادن ) , وهذه سقطة أخرى خطيرة من نورريجا أو نورتيجا , فهو يتهم أسامة بن لادن بناء على مادة إعلامية على الشبكة فأين العقل الذي يريدنا أن نستخدمه ولا نغيبه , أسامة بن لادن يخدم أمريكا ويتسبب بتدمير بلاد إسلامية ثم يهرب ويختبئ بكهوف أفغانستان وتقوم أمريكا بقتل رجاله وأصدقائه ويرضى بالحياة الضنك وبالتشرد والخوف والمطاردة من أجل عيون أمريكا , ذلك الذي خرج من بلاده ثريا بيده مقاليد الحياة والسعادة يتشرد في جبال أفغانستان من أجل عيون أمريكا , لماذا لم ينتقم أسامة من النظام الأمريكي المتسلط الذي استغله ثم طارده ويطلع علينا بقناة الجزيرة ليفضحهم ويقول أمريكا هي التي خططت ودمرت وأرهبت العالم وليس أنا , ما هذا العشق العذري من أسامة لسادة النظام العالمي الجديد ؟؟
مالذي تقدمه ألـ سي آي إيه لأسامة مقابل التشرد وترقب الموت هل ستقدم له قصر في هوليود وحساب بنكي أو ربما جنة عرضها السموات والأرض , ماهذا الهراء يا نورتيجا , من الذي سقط في نظرية المؤامرة الآن ؟؟؟
أما بالنسبة للجزء الذي يورد فيه المعد تحليله بكون بوش يتحدث ويقع بغباء في اعتراف ضمني كونه يعلم بتفاصيل الارتطام بالبرجين قبلها فنلاحظ :
1- أن بوش حسب الترجمة المقرونة بالمقطع لم يحدد أهي الطائرة الأولى أم الثانية التي ارتطمت بالبرج( يقول : رأيت طائرة ترتطم بالبرج ولم يقل الثانية ) , (يقول المعد : في صف مدرسة بفلوريدا عندما علم بوش بارتطام الطائرة الثانية , فمن أين جاء بكلمة الثانية ؟ ) والعجيب والذي ينافي العقل أن يقول المعد ( جورج بوش أخبر عن الطائرة الثانية عندما كان داخل الصف ؟؟؟ هل يعقل وهل يقبل المنطق أن يقوم موظفي الرئاسة بكل اتصالاتهم وتقدمهم التقني أن يخبروا بوش بأن طائرة ثانية ارتطمت بالبرج دون أن يخبروه بالأولى أو بصيغة أخرى لو أخبر أن طائرة ثانية ارتطمت بالبرج فمن البديهي أن تكون هناك أولى , وهل يعقل مرة أخرى أن بوش رئيس أكبر دولة متقدمة في عالمنا ينتظر التلفاز لينقل له أحداث البرجين كما يقول المقطع ؟؟؟ فأين الاتصالات الرئاسية التي يمكنها نقل الحدث لرئيس أقوى دولة في العالم حتى قبل أن تقوم فرقة من تلفزيون ما أن تنتقل لمكان الحدث رغم الفوضى العارمة وصعوبة الوصول حيث الحدث ؟؟ فبوش لا يعتمد على التلفاز لينقل له الحدث الأول ولا الثاني , فلماذا فرض نظرية ضعيفة علينا لمجرد إثبات أن بوش يعرف تفاصيل هذا الحدث ووقت وقوعه وهو في زيارة لمدرسة أطفال ؟
2- من المعقول أن يتحدث بوش للمشاهدين كما يشاء لأغراض سياسية أو بغرض التأثير على الناخب الأمريكي أو لأي غرض ولكن المؤكد انه عرف بالحدث عن طريق مسئولي الأمن المحيطين به كما قلنا قبل أن تقوم فرقة من التلفزيون للتوجه قبل الحدث , فليس مهما أن يتحدث عن طائرة أولى أو ثانية .
3- هل يحتاج بوش لأسامة بن لادن لتمرير أجندة المحاربة على الإرهاب فعلا عن طريق قتل الكثير من الأبرياء في البرجين بالرغم من أن التاريخ لا يرحم ولا يخبئ مثل هذه المؤامرات طويلا فيقع بوش وفريقه تحت طائلة المسئولية لقتلهم مئات الأمريكيين وداخل أمريكا لأهداف سياسية , ألم يكن من الأسهل أن يطلب من أسامة بن لادن أن يختطف ويقتل عدة أمريكيين في أفغانستان وباكستان وعدة دول أخرى , ومهاجمة عدة مصالح أمريكية هنا أو هناك ويجد نفس الحجة لتمرير أجندته ؟؟ .
4- نوريجا هنا يقع تحت مقولة ( تغييب العقل ) والاندفاع الأعمى خلف نظرية المؤامرة , ومحاولة إقحام مسألة البرجين وتأمر بن لادن وكونه عميل أو جاسوس بهذه الطريقة , ولوي عنق الحقائق لا يخدم نظريته إلا لو قصد تسطيح الأمور .
الحلقة 18 :
تبدأ الحلقة عن موضوع نفاق الديمقراطية , شخص يتحدث عن ممارسات الحكومة الأمريكية في أفغانستان ,العراق , لبنان , فلسطين .
النتيجة أن علينا أن نبحث عن الحقيقة ونحرر العقول ( وللحقيقة أن معدا الفلم لم يتمسكا بإطلاق بهذه المعاني عبر الكثير من أجزاء الفلم ) .
يواصل المعد انتقاد السياسة الأمريكية وأنها تتحدث عن بالديموقراطية بالرغم من أن أصدقاءها والمقربين إليها من الممالك وأدرج مصر ضمن الممالك مع بريطانيا والأردن والسعودية , وكأن على أمريكا لتثبت تمسكها بالديموقراطية يجب أن تسقط تلك الممالك خدمة للصهيونية , وتسقط أنظمة ديموقراطية أيضا خدمة للصهيونية , وهنا نسأل نوريجا ألا يوجد ديموقراطيات في العالم اسوأ بمراحل من الأنظمة الملكية التي يكفيها فخرا أنها منحت الاستقرار لشعوبها ؟؟.
يعود المعد لتسفيه العقول وتسطيحها وينسى تحرير العقل وحياديته , فشخص أو عميل سابق للمخابرات الأمريكية يصدر مذكراته ويتحدث فيه كما يشاء وكأنه وحي من الله ليعتمد عليه معد الفلم ويلقي إلينا بحقيقة مهولة , فالسعوديون رهنوا ثروات بلادهم لأمريكا من أجل حماية عرشهم , وقد قدمنا أن خدمة الصهيونية تكون بتفتيت نظام قوي كالنظام السعودي حتى تتشرذم الجزيرة العربية ويسهل ابتلاعها من قبل الصهيونية , المعد هنا لاشك أن له ثأر ما أو رهن عقله لجهة ما حتى يتفوه بمثل هذه الحماقات , لا أعرف هل ظهور المسيح الدجال (وهي الفكرة التي قام عليها العمل) لا تقوم إلا بفكرة مهاجمة العرش السعودي أكثر من مرة خلال هذه الحلقات , أم أن نورتيجا يخدم أجندته الخاصة التي لا نعلمها , ويفجر نورتيجا قنبلته الذكية هنا وينبهنا لمعلومة خطيرة غابت عن أذهاننا السخيفة وعقولنا المغيبة ألا وهي أن أمريكا أسمت عملياتها في الخليج بـ(درع الصحراء) وتقصد به حماية العرش السعودي ؟؟؟؟؟
ألا تمارس التغييب للعقل يا نورتيجا هنا كما في مواطن أخرى ؟؟؟؟؟
هنا يستخدم المعد جملة ( ما هو موجود على المحك هو أكبر من بلد واحد صغير, إنها فكرة عظيمة , نظام عالمي جديد ) مرة عن أفغانستان ومرة عن الكويت وفي مناسبتين مختلفتين ؟؟ حسب رؤيته الشخصية وبما يخدم مادته بغض النظر عن احترام عقولنا ( ويبدوا أن المعد بدأ يخلط الحابل بالنابل بعد أن توسع في الخروج بفكرته وبدأ يبحث عن الإثارة فقط ) .
عادل بن مليح الأنصاري
يبدأ المقطع بعلاقة أحداث 11أيلول بزيادة وتيرة الحقد والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين , وأن الغرب واقع تحت تأثير مبرمج وجاهز عن ذلك العربي الذي تتجسد ملامح الكراهية والإرهاب حتى على قسمات وجهه , يعرض المقطع هنا تحليل من معد لأحد البرامج في الغرب فيه الكثير من النظرة الحيادية عن العرب والمسلمين وأنهم كغيرهم من المجتمعات البشرية منهم المتدينون ومنهم العلمانيون , كما تحدث عن اهتمام النساء بالعلم وأنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي كما يقر المقدم أن المسيحيين والمسلمين من عرب وغيرهم عاشوا لمئات السنين متجاورين بكل محبة وسلام , ثم يقر أيضا بأن صانعي الأفلام هم الذين تسببوا بتلك النظرة السيئة عن العالم العربي والإسلامي , كما يشيد المقدم بـ(مايكل موور) الذي أدرج في فلمه ( فهرنهيت911) مقاطع كوميدية لشخص عربي كطريقة لتصحيح النظرة عن العالم العربي (وفي هذا دليل على أن هوليود لا تقدم السيئ دائما عكس نظرة نوتيجا في القادمون ) .
ويقدم المقطع بشكل جميل وحرفي يبين الازدواجية التي يعيشها بعض مثقفي الغرب في حال تناولهم للوضع الإسلامي عن طريق عرض تسجيل لبرنامج حواري عن الحرية وممارستها بطريقة مطلقة كما قال ذلك أحد مقدمي البرامج وكان الآخر يحاوره عن أحقيتهم بممارسة الحرية حتى لو آذت الآخرين وهنا يتشدق المقدم لهذا البرنامج بأهمية الحرية لفرنسا وأنه يستطيع أن يسخر من أي نبي أو حاخام إذا أراد ذلك و باسم الحرية وبعيدا عن احترام شعور الآخرين , ويعترف أنه بإسم الحرية لا يهتم لرأي أو إهانة الملايين , وفي برنامج آخر نفس المذيع يناقض نفسه وثقافته
ولكن الأمر هنا يتعلق بالتهكم على اليهود عن طريق التعرض لموضوع الهلوكست (المحرقة) , فيقول له الآخر نحن نعيش في بلد الحرية فلما أنت غاضب لذلك , وهنا يتبجح المذيع بكل صفاقة وغباء : (أنا مصدوم , أنا أجد فعلتك لا تغتفر ) , ويواصل ذلك المقدم الوقح عن كيفية جرح مشاعر إنسان فقد أهله في المحرقة وتناسى مشاعر ملايين المسلمين حين دافع عن الرسوم المسيئة لهم .
هنا نجح المعد في كشف الوجه القذر لبعض مقدمي البرامج الغربيين وسياسة المكيالين والعنصرية الواضحة ضد الإسلام والتعاطف مع اليهود بشكل سافر ومخجل .
الحلقة 17 :
يبدأ المقطع بعرض لأحداث 11 سبتمبر وأنها الشرارة الأولى لما يعرف ببداية الحرب على الإرهاب , وأن هذه الخطة بدأت مبكرا ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي , فالولايات المتحدة تحتاج لعدو بعد الروس لتستمر في بناء قوتها العسكرية بسبب تهديدات ما , فكان الإرهاب تلك المطية ولأنه يتيح لها التدخل في الشرق الأوسط والعالم بكل قوة وسهولة كبداية لسيطرتها العالمية , فبعرض المقطع مقابلة مع شخص ما يقول أنه قابل شخصية هامة وأخبره قبل أحداث 11 سبتمبر أنه سيحدث شئ ما وستغزى أفغانستان بسببه ثم سيغزى العراق للسيطرة على منابع النفط وإنشاء قاعدة في الشرق الأوسط , والبدء في فرض منظومة النظام العالمي الجديد , يتابع المقطع ويقدم مفاجأة ثقيلة فاستنادا على بحث ما في قوقل توجد مادة اسمها (عملية العلم المزور) والتي تتحدث عن شخص اسمه (تيم عثمان) وهو شخصية خدمت ألـ سي آي إيه لعدة سنوات (والمقصود محاربة الروس , وكأن تيم عثمان هذا هو الذي أنهى الاتحاد السوفيتي وأنه أدهى وأقوى من أمريكا والمعسكر الغربي وأساطيله وقادته , هل تعرفون من يقصده نوريجا إنه يقصد أسامة بن لادن ) , وهذه سقطة أخرى خطيرة من نورريجا أو نورتيجا , فهو يتهم أسامة بن لادن بناء على مادة إعلامية على الشبكة فأين العقل الذي يريدنا أن نستخدمه ولا نغيبه , أسامة بن لادن يخدم أمريكا ويتسبب بتدمير بلاد إسلامية ثم يهرب ويختبئ بكهوف أفغانستان وتقوم أمريكا بقتل رجاله وأصدقائه ويرضى بالحياة الضنك وبالتشرد والخوف والمطاردة من أجل عيون أمريكا , ذلك الذي خرج من بلاده ثريا بيده مقاليد الحياة والسعادة يتشرد في جبال أفغانستان من أجل عيون أمريكا , لماذا لم ينتقم أسامة من النظام الأمريكي المتسلط الذي استغله ثم طارده ويطلع علينا بقناة الجزيرة ليفضحهم ويقول أمريكا هي التي خططت ودمرت وأرهبت العالم وليس أنا , ما هذا العشق العذري من أسامة لسادة النظام العالمي الجديد ؟؟
مالذي تقدمه ألـ سي آي إيه لأسامة مقابل التشرد وترقب الموت هل ستقدم له قصر في هوليود وحساب بنكي أو ربما جنة عرضها السموات والأرض , ماهذا الهراء يا نورتيجا , من الذي سقط في نظرية المؤامرة الآن ؟؟؟
أما بالنسبة للجزء الذي يورد فيه المعد تحليله بكون بوش يتحدث ويقع بغباء في اعتراف ضمني كونه يعلم بتفاصيل الارتطام بالبرجين قبلها فنلاحظ :
1- أن بوش حسب الترجمة المقرونة بالمقطع لم يحدد أهي الطائرة الأولى أم الثانية التي ارتطمت بالبرج( يقول : رأيت طائرة ترتطم بالبرج ولم يقل الثانية ) , (يقول المعد : في صف مدرسة بفلوريدا عندما علم بوش بارتطام الطائرة الثانية , فمن أين جاء بكلمة الثانية ؟ ) والعجيب والذي ينافي العقل أن يقول المعد ( جورج بوش أخبر عن الطائرة الثانية عندما كان داخل الصف ؟؟؟ هل يعقل وهل يقبل المنطق أن يقوم موظفي الرئاسة بكل اتصالاتهم وتقدمهم التقني أن يخبروا بوش بأن طائرة ثانية ارتطمت بالبرج دون أن يخبروه بالأولى أو بصيغة أخرى لو أخبر أن طائرة ثانية ارتطمت بالبرج فمن البديهي أن تكون هناك أولى , وهل يعقل مرة أخرى أن بوش رئيس أكبر دولة متقدمة في عالمنا ينتظر التلفاز لينقل له أحداث البرجين كما يقول المقطع ؟؟؟ فأين الاتصالات الرئاسية التي يمكنها نقل الحدث لرئيس أقوى دولة في العالم حتى قبل أن تقوم فرقة من تلفزيون ما أن تنتقل لمكان الحدث رغم الفوضى العارمة وصعوبة الوصول حيث الحدث ؟؟ فبوش لا يعتمد على التلفاز لينقل له الحدث الأول ولا الثاني , فلماذا فرض نظرية ضعيفة علينا لمجرد إثبات أن بوش يعرف تفاصيل هذا الحدث ووقت وقوعه وهو في زيارة لمدرسة أطفال ؟
2- من المعقول أن يتحدث بوش للمشاهدين كما يشاء لأغراض سياسية أو بغرض التأثير على الناخب الأمريكي أو لأي غرض ولكن المؤكد انه عرف بالحدث عن طريق مسئولي الأمن المحيطين به كما قلنا قبل أن تقوم فرقة من التلفزيون للتوجه قبل الحدث , فليس مهما أن يتحدث عن طائرة أولى أو ثانية .
3- هل يحتاج بوش لأسامة بن لادن لتمرير أجندة المحاربة على الإرهاب فعلا عن طريق قتل الكثير من الأبرياء في البرجين بالرغم من أن التاريخ لا يرحم ولا يخبئ مثل هذه المؤامرات طويلا فيقع بوش وفريقه تحت طائلة المسئولية لقتلهم مئات الأمريكيين وداخل أمريكا لأهداف سياسية , ألم يكن من الأسهل أن يطلب من أسامة بن لادن أن يختطف ويقتل عدة أمريكيين في أفغانستان وباكستان وعدة دول أخرى , ومهاجمة عدة مصالح أمريكية هنا أو هناك ويجد نفس الحجة لتمرير أجندته ؟؟ .
4- نوريجا هنا يقع تحت مقولة ( تغييب العقل ) والاندفاع الأعمى خلف نظرية المؤامرة , ومحاولة إقحام مسألة البرجين وتأمر بن لادن وكونه عميل أو جاسوس بهذه الطريقة , ولوي عنق الحقائق لا يخدم نظريته إلا لو قصد تسطيح الأمور .
الحلقة 18 :
تبدأ الحلقة عن موضوع نفاق الديمقراطية , شخص يتحدث عن ممارسات الحكومة الأمريكية في أفغانستان ,العراق , لبنان , فلسطين .
النتيجة أن علينا أن نبحث عن الحقيقة ونحرر العقول ( وللحقيقة أن معدا الفلم لم يتمسكا بإطلاق بهذه المعاني عبر الكثير من أجزاء الفلم ) .
يواصل المعد انتقاد السياسة الأمريكية وأنها تتحدث عن بالديموقراطية بالرغم من أن أصدقاءها والمقربين إليها من الممالك وأدرج مصر ضمن الممالك مع بريطانيا والأردن والسعودية , وكأن على أمريكا لتثبت تمسكها بالديموقراطية يجب أن تسقط تلك الممالك خدمة للصهيونية , وتسقط أنظمة ديموقراطية أيضا خدمة للصهيونية , وهنا نسأل نوريجا ألا يوجد ديموقراطيات في العالم اسوأ بمراحل من الأنظمة الملكية التي يكفيها فخرا أنها منحت الاستقرار لشعوبها ؟؟.
يعود المعد لتسفيه العقول وتسطيحها وينسى تحرير العقل وحياديته , فشخص أو عميل سابق للمخابرات الأمريكية يصدر مذكراته ويتحدث فيه كما يشاء وكأنه وحي من الله ليعتمد عليه معد الفلم ويلقي إلينا بحقيقة مهولة , فالسعوديون رهنوا ثروات بلادهم لأمريكا من أجل حماية عرشهم , وقد قدمنا أن خدمة الصهيونية تكون بتفتيت نظام قوي كالنظام السعودي حتى تتشرذم الجزيرة العربية ويسهل ابتلاعها من قبل الصهيونية , المعد هنا لاشك أن له ثأر ما أو رهن عقله لجهة ما حتى يتفوه بمثل هذه الحماقات , لا أعرف هل ظهور المسيح الدجال (وهي الفكرة التي قام عليها العمل) لا تقوم إلا بفكرة مهاجمة العرش السعودي أكثر من مرة خلال هذه الحلقات , أم أن نورتيجا يخدم أجندته الخاصة التي لا نعلمها , ويفجر نورتيجا قنبلته الذكية هنا وينبهنا لمعلومة خطيرة غابت عن أذهاننا السخيفة وعقولنا المغيبة ألا وهي أن أمريكا أسمت عملياتها في الخليج بـ(درع الصحراء) وتقصد به حماية العرش السعودي ؟؟؟؟؟
ألا تمارس التغييب للعقل يا نورتيجا هنا كما في مواطن أخرى ؟؟؟؟؟
هنا يستخدم المعد جملة ( ما هو موجود على المحك هو أكبر من بلد واحد صغير, إنها فكرة عظيمة , نظام عالمي جديد ) مرة عن أفغانستان ومرة عن الكويت وفي مناسبتين مختلفتين ؟؟ حسب رؤيته الشخصية وبما يخدم مادته بغض النظر عن احترام عقولنا ( ويبدوا أن المعد بدأ يخلط الحابل بالنابل بعد أن توسع في الخروج بفكرته وبدأ يبحث عن الإثارة فقط ) .
عادل بن مليح الأنصاري
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 3