(حديث طريف دار بين أفغاني وفلسطيني .
قال الأفغاني للفلسطيني : لقد عاشرت الكثير من الفلسطينيين وقد لفت انتباهي أنكم لا تصلون لذلك سلط الله عليكم اليهود .
فرد الفلسطيني : وأنا عاشرت الكثير من الأفغان ولفت انتباهي أنكم تصلون ومع ذلك سلط الله عليكم الروس ثم الأمريكان) .
فكرة الثواب والعقاب نجدها كثيرا ما تأخذ حيزا من تفكير البعض خصوصا من المتدينين في شتى الأديان ,
هل الله يعاقب المسيء ويثيب المحسن على الإطلاق ؟
هل الإنسان مسير أم مخير ؟
هل يتدخل الله مباشرة في أفعال العباد ؟
لماذا يعاقب الله المسيء ويثيب المحسن إذا كانت أفعال العباد مخلوقة مسبقا لهم ؟
لماذا يجد الإنسان نفسه سيئا ويعمل بأعمال أهل النار وآخر يجد نفسه خيرا ويعمل عمل أهل الجنة ؟
كيف يكتب مصير الإنسان قبل أن يولد إذا كان من أهل الجنة أو من أهل النار؟ وهل له ذنب في ذلك إذا كانت تكتب قبل مولده ؟
الله عادل ورحيم فلماذا يكتب على البعض النار وبمشيئته يستطيع أن يجعلهم من أهل الجنة ؟
لماذا يدفع الإنسان ثمن خطيئة أباه آدم لاقترافه المعصية ولا ذنب له فيها ؟
أوليس الله هو القائل في محكم كتابه (ولاتزر وازرة وزر أخرى) ؟
لماذا قد يعيش الإنسان حياته كلها في فجور وفسوق وغنى ثم يغفر الله له بعمل صغير ويدخله الجنة , بينما قد يعيش أخر حياته كلها في تقوى وضيق عيش ثم يكتب من أهل النار لعمل صغير أيضا ؟
أخيرا
لماذا يمتدح الله ذوي الألباب ويأمرنا بالتفكر في الوجود والخلق ووهبنا نعمة العقل , ثم يثور البعض لترداد مثل هذه الأفكار ولو في حدود ضيقة ؟
وهل هناك حدود وضعها الله في كتابه الكريم تبين أن التفكير في بعض الأقدار لا يجوز ؟
هل من العيب أو الحرام أن نتساءل عن بعض الأمور ؟ ومن يملك أن يكبح جماح العقل ويأمره بالتوقف عند بعض الأمور ؟
هل أذنبت لأني أفكر ؟
مجرد تساؤل فقط لا غير .
(أستغفر الله ولا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين ) .
عادل بن مليح الأنصاري
مدونتي http://adelasare.blogspot.com /
قال الأفغاني للفلسطيني : لقد عاشرت الكثير من الفلسطينيين وقد لفت انتباهي أنكم لا تصلون لذلك سلط الله عليكم اليهود .
فرد الفلسطيني : وأنا عاشرت الكثير من الأفغان ولفت انتباهي أنكم تصلون ومع ذلك سلط الله عليكم الروس ثم الأمريكان) .
فكرة الثواب والعقاب نجدها كثيرا ما تأخذ حيزا من تفكير البعض خصوصا من المتدينين في شتى الأديان ,
هل الله يعاقب المسيء ويثيب المحسن على الإطلاق ؟
هل الإنسان مسير أم مخير ؟
هل يتدخل الله مباشرة في أفعال العباد ؟
لماذا يعاقب الله المسيء ويثيب المحسن إذا كانت أفعال العباد مخلوقة مسبقا لهم ؟
لماذا يجد الإنسان نفسه سيئا ويعمل بأعمال أهل النار وآخر يجد نفسه خيرا ويعمل عمل أهل الجنة ؟
كيف يكتب مصير الإنسان قبل أن يولد إذا كان من أهل الجنة أو من أهل النار؟ وهل له ذنب في ذلك إذا كانت تكتب قبل مولده ؟
الله عادل ورحيم فلماذا يكتب على البعض النار وبمشيئته يستطيع أن يجعلهم من أهل الجنة ؟
لماذا يدفع الإنسان ثمن خطيئة أباه آدم لاقترافه المعصية ولا ذنب له فيها ؟
أوليس الله هو القائل في محكم كتابه (ولاتزر وازرة وزر أخرى) ؟
لماذا قد يعيش الإنسان حياته كلها في فجور وفسوق وغنى ثم يغفر الله له بعمل صغير ويدخله الجنة , بينما قد يعيش أخر حياته كلها في تقوى وضيق عيش ثم يكتب من أهل النار لعمل صغير أيضا ؟
أخيرا
لماذا يمتدح الله ذوي الألباب ويأمرنا بالتفكر في الوجود والخلق ووهبنا نعمة العقل , ثم يثور البعض لترداد مثل هذه الأفكار ولو في حدود ضيقة ؟
وهل هناك حدود وضعها الله في كتابه الكريم تبين أن التفكير في بعض الأقدار لا يجوز ؟
هل من العيب أو الحرام أن نتساءل عن بعض الأمور ؟ ومن يملك أن يكبح جماح العقل ويأمره بالتوقف عند بعض الأمور ؟
هل أذنبت لأني أفكر ؟
مجرد تساؤل فقط لا غير .
(أستغفر الله ولا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين ) .
عادل بن مليح الأنصاري
مدونتي http://adelasare.blogspot.com /