الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصر في بريطانيا ﺑ 35 مليون باوند إسترليني!! البائع: ماري بيترسون. المشتري: نوري المالكي ..بقلم: حميد الواسطي

تاريخ النشر : 2009-10-16
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
قصر في بريطانيا ﺑ 35 مليون باوند إسترليني!! البائع: ماري بيترسون
المشتري: نوري المالكي ..
بقلم: كولونيل حميد جبر الواسطي, مقدم الانتفاضة الشعبانية

مِن أينَ لَكَ هذا ؟؟؟

الطرف الأول - البائع: السَيِّدَة ماري بيترسون
الطرف الثاني - المشتري: أحمد نوري كامل المالكي – نجل وَمدير مكتب (الوالد) نوري كامل الطويرجاوي المالكي – رئيس وزراء العِرَاق (في غفلةٍ مِن زمنِ الرُويبَضة).
نوع العقار وَمساحته: قصر ضِمن مَسَاحة 40 دونم في الريف البريطاني.
السِعر: 35 مليون باوند إسترليني (جنيه بريطاني).
السِمسَار (الوسيط بَينَ البائع والمشتري): محمد عباس الموسوي.
عمولة السِمسَار: 3 مليون جنيه بريطاني.
مَصدَر الأموال (مِن أينَ لَهُ هذا ؟؟؟): 35 مليون + 3 مليون = 38 مليون باوند إسترليني (ومَا خفِيَ كانَ أعظم) هِيَ أموَال منهوبَة (مسروقة) مِن قوت وَحقوق الشعب العِرَاقي.

مَن هُوَ نوري كامل المالكي؟ أو سيرته الذاتيَّة..

أبو إسراء, نوري (أو جواد : سابقاً) كامل الطويرجاوي المالكي: ولِدَ في قضاء طويريج محافظة كربلاء عام 1950 وَهُوَ حفيد المقبور أبو (المساوئ).. أعلى وظيفة اِشتغلهَا نوري المالكي في العِرَاق هِيَ كاتب في تربية الحلّة. اِنضم إلى حزب الدعوة العميل (الدعوﭽيَّة) وَصارَ نائباً للباكستاني إبراهيم (الجعفري) - رئيس حزب الدعوﭽيَّة..!! وَلاَ أعتقد بأنَّ صدام حسين كانَ يعرف بأنَّ له مُعارِضاً متسكعاً في محلةِ السَيِّدَة زينب بسوريا أو أنَّ صدام كانَ يحفظ إسماً يُدعى جواد أو نوري أو أبو إسراء المالكي!؟
عادَ المالكي للعِرَاق في عام 2003 بُعيدَ إحتلاله مِن قِبلِ الأميركان.
وَضِمنَ المُحاصصة العنصريَّة الظالِمَة وَالطائفيَّة القذِرَة: كانت حصَّة شيعة السُلطَة: زعامة الائتلاف لمجلس الحكيم، وَأمَّا رئاسة الحُكُومَة فللدعوﭽيَّة المدعومة مِنَ الصدريين بزعامة المُطي(*1) مقتدى الصدر.
ولمَّا قامَ الرئيس الأميركي جورج بوش بطرد أو كنس (الليِّن*2) إبراهيم الباكستاني مِن رئاسة الحُكُومَة العِرَاقيَّة؟ صار بديله (اليابس*3) نوري الطويرجاوي رئيساً لوزراء العِرَاق إلاَّ أنَّ الطويرجاوي قد غدَرَ برئيسهِ الباكستاني وَأزاحهُ مِن رئاسة الدعوﭽيَّة، وَبعدها قامَ المالكي بحصدِ أرواح الصدريين وَهتك خمسات المعتقلين منهم بما يسمّى "خطة فرض القانون" وَمنح فرقة 11 القذرة (في مدينة الثورة / الصدر حوالي 4 مليون نسمة بغالبية شيعية وَمِنَ الصدريين) صلاحيات مفتوحة بتعذيب المعتقلين مِن أبناء مدينة الصدر تعذيباً وحشيّاً بما فيه تمزيق خمساتهم أو إغتصابهم جنسيّاً.
نوري المالكي متزوج وَلَهُ 4 بنات وَ ولَد سَرسَريّ وَلُص واحد .
نوري المالكي خبيث وَحاقِد وَعدائي.. وَمريضاً يُعاني مِن داء السكري وَأمراض في القلب، وَأمراض أو عقد نفسيَّة اُخرى!!؟ وَعَلَى سبيلِ المِثال لا الحصر، فعِندمَا زارَ نوري المالكي استراليا مُؤخراً قامَ بحركةٍ غريبَة وَمُلفتة للنظر؟! وذلِكَ بحضن وَتقبيل رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود في اخدوده وَبإنفعال همجي وَشهوة واضحة!! وَحسَب إستقرائي أنَّ المالكي كانَ يَظن بأنَّ الاسترالي ((كيفن)) الحلو (الوسيم) وَالأﺸﮕر (أشقر) هُوَ فرَخ (!) .
استراليا – العراق
16 اُكتوبر 2009
[email protected]

بيَان أو توضيح : (*1) : مُطي // يعني // حِمَار . (*2) : غائِط ليِّن . (*3) : غائِط يابس !!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف