أرحموا الجامعة .... يرحمكم الله
د. زهير عابد
تتعرض جامعة الأقصى بغزة إلى حملة إعلامية منظمة تقودها بعض الأطراف السياسية والإعلامية , والتي لا أدري كيف يمكن للمرء أياً كان أن يحكم على أي شخص مسبقاً دون أن يقدم الأدلة الثبوتية على ما يقول ، ولا أدري كيف تظهر هذه العيوب وتكشف الخطايا فجأة ودون سابق إنذار ؟ ولماذا في هذا الوقت وتحت هذه الظروف بالذات.
السؤال المهم هنا هل ملك القائمون على الإعلام الموتور مرة واحدة الفانوس السحري وخاتم سليمان حتى يكشفوا عن المخفي والمستور ؟ وفي مصلحة من تصب عملية إفشال العملية التعليمية في جامعتنا ؟ وهل هي المناكفات السياسية ؟ أم هي أدوات الضغط التي يعتقد البعض أنها سوف تحقق لهم بعض المكاسب ؟ كل هذه الأسئلة أطرحها بأمانة على القائمين على وسائل الإعلام التي تدعي المصداقية ، والتي أتحفتنا بمعلومات لا ندري من أين أتت بها .
إن ما تبذله إدارة جامعة الأقصى من جهد كبير من أجل النهوض وتطوير الجامعة لتواكب التطور الحديث في العلوم والتكنولوجيا ؛ ولتكون صرحاً علمياً مميزاً للجميع من يطلب العلم ، فلا أحد يستطيع أن ينكر ما تحقق من انجازات على مدار السنوات السابقة منذ 2003 وحتى الآن ، والنقلة النوعية التي أحدثها إدارة الجامعة من أجل النهوض بالمسيرة التعليمة للجامعة ، لتكون في مصافي الجامعات المرموقة ، ولتعطي بلا حدود الطالب والموظف ، فقد أنشأت العديد من المنشآت والمباني حسب المواصفات العالمية والتي تقدم خدمات تعليمة متطورة في مقر الجامعة الجديد في خانيونس ، والتي تحتوي على قاعات دراسية، ومكاتب للمحاضرين والإداريين بالإضافة إلى المرافق الخدمية من قاعة اجتماعات ، وقاعات أنشطة مختلفة ، بالإضافة إلى عملية ترميم للمباني التي تركها الاحتلال ، فأصبحت جوهرة في وسط الصحراء يشع بريقها في كل مكان ، وواحة خضراء ينبع منها العطاء والعلم ، حيث بلغ تعداد الطلبة في الجامعة الآن حوالي 14000 طالب وطالبة ، وزاد عدد الكليات فأصبحت سبع كليات بعد أضيف إليها هذا العام كلية الإدارة والتمويل ، وتتم الإجراءات لتحويل قسم الرياضة إلى كلية ، مع سعى إدارة الجامعة الدؤؤب إلى القيام بالإنشاءات اللازمة لذلك من ملعب ومسبح ، وإعادة ترميم الصالة الرياضية حسب المواصفات العالمية ، كما أنها تسعى دائماً من أجل فتح تخصصات جديدة في جميع الكليات لتواكب التطور وحاجة المجتمع، بالإضافة إلى قيام الإدارة بتوفير المنح والمساعدات والإعفاءات لعدد كبير من الطلبة تتراوح ما بين 50-100% ، كما أن إدارة الجامعة تبذل جهداً كبيراً في محاولة تذليل الفجوة بين قانون الخدمة العامة والأعراف الأكاديمية في عدة مواضيع مثل الإجازات ، والرواتب ، وإجازة التفرغ العلمي ، ونشد على أيدي إدارة الجامعة بأن لا تعير مثل هذه الحماقات التي يتفوه بها البعض ، والتي للأسف تقوم بها وسائل إعلام مغرضة لا يهمها مصلحة الوطن والمواطن ، والتي تسعى فقط من أجل مصالحها الشخصية الضيقة لتحقيق بعض المكاسب ، وللأسف ليس لديهم بعد نظر في الحياة السياسية ، ويعتقدون أن الزمن لا يدور والأرض ثابته ، لهذا ندعو الجميع من وسائل الإعلام وكل الجهات المعنية النأي بالجامعة عن المهاترات الإعلامية والمناكفات الحزبية الضيقة وأي تجاذبات سياسية ، إذ لا يجوز بأي حال من الأحوال إقحام التعليم ليكون في خدمةً مصلحة الاحتلال وفي تجهيل شعبنا ، وأناشد جميع الجهات المعنية للوقوف بحزم أمام التشويش الذي تتعرض له شخصية الجامعة ، والتي تعتبر تجاوزات خطيرة أصبح لا يمكن السكوت عنها لأنها لا تخدم أحد سوا الاحتلال .
والله من وراء القصد ,,,
-------------------------------------------------
د. زهير عابد
تتعرض جامعة الأقصى بغزة إلى حملة إعلامية منظمة تقودها بعض الأطراف السياسية والإعلامية , والتي لا أدري كيف يمكن للمرء أياً كان أن يحكم على أي شخص مسبقاً دون أن يقدم الأدلة الثبوتية على ما يقول ، ولا أدري كيف تظهر هذه العيوب وتكشف الخطايا فجأة ودون سابق إنذار ؟ ولماذا في هذا الوقت وتحت هذه الظروف بالذات.
السؤال المهم هنا هل ملك القائمون على الإعلام الموتور مرة واحدة الفانوس السحري وخاتم سليمان حتى يكشفوا عن المخفي والمستور ؟ وفي مصلحة من تصب عملية إفشال العملية التعليمية في جامعتنا ؟ وهل هي المناكفات السياسية ؟ أم هي أدوات الضغط التي يعتقد البعض أنها سوف تحقق لهم بعض المكاسب ؟ كل هذه الأسئلة أطرحها بأمانة على القائمين على وسائل الإعلام التي تدعي المصداقية ، والتي أتحفتنا بمعلومات لا ندري من أين أتت بها .
إن ما تبذله إدارة جامعة الأقصى من جهد كبير من أجل النهوض وتطوير الجامعة لتواكب التطور الحديث في العلوم والتكنولوجيا ؛ ولتكون صرحاً علمياً مميزاً للجميع من يطلب العلم ، فلا أحد يستطيع أن ينكر ما تحقق من انجازات على مدار السنوات السابقة منذ 2003 وحتى الآن ، والنقلة النوعية التي أحدثها إدارة الجامعة من أجل النهوض بالمسيرة التعليمة للجامعة ، لتكون في مصافي الجامعات المرموقة ، ولتعطي بلا حدود الطالب والموظف ، فقد أنشأت العديد من المنشآت والمباني حسب المواصفات العالمية والتي تقدم خدمات تعليمة متطورة في مقر الجامعة الجديد في خانيونس ، والتي تحتوي على قاعات دراسية، ومكاتب للمحاضرين والإداريين بالإضافة إلى المرافق الخدمية من قاعة اجتماعات ، وقاعات أنشطة مختلفة ، بالإضافة إلى عملية ترميم للمباني التي تركها الاحتلال ، فأصبحت جوهرة في وسط الصحراء يشع بريقها في كل مكان ، وواحة خضراء ينبع منها العطاء والعلم ، حيث بلغ تعداد الطلبة في الجامعة الآن حوالي 14000 طالب وطالبة ، وزاد عدد الكليات فأصبحت سبع كليات بعد أضيف إليها هذا العام كلية الإدارة والتمويل ، وتتم الإجراءات لتحويل قسم الرياضة إلى كلية ، مع سعى إدارة الجامعة الدؤؤب إلى القيام بالإنشاءات اللازمة لذلك من ملعب ومسبح ، وإعادة ترميم الصالة الرياضية حسب المواصفات العالمية ، كما أنها تسعى دائماً من أجل فتح تخصصات جديدة في جميع الكليات لتواكب التطور وحاجة المجتمع، بالإضافة إلى قيام الإدارة بتوفير المنح والمساعدات والإعفاءات لعدد كبير من الطلبة تتراوح ما بين 50-100% ، كما أن إدارة الجامعة تبذل جهداً كبيراً في محاولة تذليل الفجوة بين قانون الخدمة العامة والأعراف الأكاديمية في عدة مواضيع مثل الإجازات ، والرواتب ، وإجازة التفرغ العلمي ، ونشد على أيدي إدارة الجامعة بأن لا تعير مثل هذه الحماقات التي يتفوه بها البعض ، والتي للأسف تقوم بها وسائل إعلام مغرضة لا يهمها مصلحة الوطن والمواطن ، والتي تسعى فقط من أجل مصالحها الشخصية الضيقة لتحقيق بعض المكاسب ، وللأسف ليس لديهم بعد نظر في الحياة السياسية ، ويعتقدون أن الزمن لا يدور والأرض ثابته ، لهذا ندعو الجميع من وسائل الإعلام وكل الجهات المعنية النأي بالجامعة عن المهاترات الإعلامية والمناكفات الحزبية الضيقة وأي تجاذبات سياسية ، إذ لا يجوز بأي حال من الأحوال إقحام التعليم ليكون في خدمةً مصلحة الاحتلال وفي تجهيل شعبنا ، وأناشد جميع الجهات المعنية للوقوف بحزم أمام التشويش الذي تتعرض له شخصية الجامعة ، والتي تعتبر تجاوزات خطيرة أصبح لا يمكن السكوت عنها لأنها لا تخدم أحد سوا الاحتلال .
والله من وراء القصد ,,,
-------------------------------------------------
