عمان-حركة إبداع
أوضح الكاتب والصحفي المخضرم تيسير نظمي (مدير حركة إبداع وعضو رابطة نقاد الأدب الدولية) أن لا أحد من منتسبي وأصدقاء حركة إبداع فرع الأردن وفرعي الكويت والامارات قد شارك في مهزلة انتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين يوم الجمعة الماضي التي وقع بها الشجار بين المتنافسين على تقديم خدمات أفضل للحكومة متناسين أنهما متفقان على نظام داخلي عفى عليه الزمن وبنوده تضطهد المنتسبين للنقابة وتحرم على أكبر الخبرات الصحفية العائدة من الخليج أو المهاجرة إليه من أبسط حقوقهم الصحفية والنقابية مذكرا بإضراب صيف عام 1999 الذي خاضه الكتاب إضرابا عن الطعام حتى الموت من أجل فرصة بالعمل والعيش الكريم وعدم فرض وصاية على حرياتهم ... وقال نظمي أن النقابة تفرض العقوبات على الصحفيين المنسبين لها أو غير المنتسبين نيابة عن الحكومات التي تفننت على اختلاف مسمياتها ورؤسائها في سن القوانين المقيدة للحريات، وأضاف نظمي البالغ عامه السادس والخمسين والذي بدأ عمله الصحفي قبل ست وثلاثين عاما في الكويت دون أن ينتسب أو يمتثل لنقابة الصحفيين وشروطها المجحفة منذ أيام الأحكام العرفية التي طبقت في الأردن زهاء ثلاثين عاما أنه في القراءة الأولى لما جرى يوم الجمعة وتم ترحيله أسبوعا آخر، يكتشف المتابع فداحة من يدعون اليسارية في إحدى الصحف اليومية الأخرى في الأردن التي اتبعت تكتيكات منحازة سلفا للصحيفة الرسمية الأولى في الأردن مما أجج الصراع وأدى للشجار المفتعل من قبل الأشد نفاقا لأولياء نعمتهم من أرباب العمل وأصحابه أيا كانت خبراتهم الصحفية،، وقال نظمي أن المعيار الأخلاقي للعمل الصحفي يقتضي أن تحترم كل صحيفة عنوانها على الأقل فمن يعد بغد أفضل للشعب عليه أن لا يقدس رأسمال الأمس ومن يطرح الرأي عليه أن يحترم الرأي الآخر ومن ينادي بالدستور أولى به أن يحترم الدستور وأضاف الكاتب الساخر مبتسما أن الصحفيين غير المنضوين في التكتلين المتصارعين أو النقابة هم الذين فازوا عمليا بسلامة رؤوسهم من الشج بتجاهلهم لهذه الانتخابات وكونهم ظلوا الطرف الثالث الذي بيده التغيير من أجل غد أفضل وأقل بشاعة من الغد الأمريكي الموعود لمن يتكئوون على وعود التغيير من الخارج،، واختتم تيسير نظمي الذي طرح قائمة "ناجي العلي" في انتخابات رابطة الكتاب في حزيران الماضي ورفض الادلاء بصوته في انتخاباتها مطالبا بتغيير النظام الداخلي المتقادم وغربلة الحمولة الزائدة أن أصدقاء ومنتسبي حركة إبداع لهم نفس الموقف من انتخابات نقابة الصحفيين ونفس الموقف من قانون الصوت الواحد في الانتخابات البرلمانية التي يرفض المشاركة بها بأية صورة كانت ويدفع ثمنا يوميا لهذه المواقف.
أوضح الكاتب والصحفي المخضرم تيسير نظمي (مدير حركة إبداع وعضو رابطة نقاد الأدب الدولية) أن لا أحد من منتسبي وأصدقاء حركة إبداع فرع الأردن وفرعي الكويت والامارات قد شارك في مهزلة انتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين يوم الجمعة الماضي التي وقع بها الشجار بين المتنافسين على تقديم خدمات أفضل للحكومة متناسين أنهما متفقان على نظام داخلي عفى عليه الزمن وبنوده تضطهد المنتسبين للنقابة وتحرم على أكبر الخبرات الصحفية العائدة من الخليج أو المهاجرة إليه من أبسط حقوقهم الصحفية والنقابية مذكرا بإضراب صيف عام 1999 الذي خاضه الكتاب إضرابا عن الطعام حتى الموت من أجل فرصة بالعمل والعيش الكريم وعدم فرض وصاية على حرياتهم ... وقال نظمي أن النقابة تفرض العقوبات على الصحفيين المنسبين لها أو غير المنتسبين نيابة عن الحكومات التي تفننت على اختلاف مسمياتها ورؤسائها في سن القوانين المقيدة للحريات، وأضاف نظمي البالغ عامه السادس والخمسين والذي بدأ عمله الصحفي قبل ست وثلاثين عاما في الكويت دون أن ينتسب أو يمتثل لنقابة الصحفيين وشروطها المجحفة منذ أيام الأحكام العرفية التي طبقت في الأردن زهاء ثلاثين عاما أنه في القراءة الأولى لما جرى يوم الجمعة وتم ترحيله أسبوعا آخر، يكتشف المتابع فداحة من يدعون اليسارية في إحدى الصحف اليومية الأخرى في الأردن التي اتبعت تكتيكات منحازة سلفا للصحيفة الرسمية الأولى في الأردن مما أجج الصراع وأدى للشجار المفتعل من قبل الأشد نفاقا لأولياء نعمتهم من أرباب العمل وأصحابه أيا كانت خبراتهم الصحفية،، وقال نظمي أن المعيار الأخلاقي للعمل الصحفي يقتضي أن تحترم كل صحيفة عنوانها على الأقل فمن يعد بغد أفضل للشعب عليه أن لا يقدس رأسمال الأمس ومن يطرح الرأي عليه أن يحترم الرأي الآخر ومن ينادي بالدستور أولى به أن يحترم الدستور وأضاف الكاتب الساخر مبتسما أن الصحفيين غير المنضوين في التكتلين المتصارعين أو النقابة هم الذين فازوا عمليا بسلامة رؤوسهم من الشج بتجاهلهم لهذه الانتخابات وكونهم ظلوا الطرف الثالث الذي بيده التغيير من أجل غد أفضل وأقل بشاعة من الغد الأمريكي الموعود لمن يتكئوون على وعود التغيير من الخارج،، واختتم تيسير نظمي الذي طرح قائمة "ناجي العلي" في انتخابات رابطة الكتاب في حزيران الماضي ورفض الادلاء بصوته في انتخاباتها مطالبا بتغيير النظام الداخلي المتقادم وغربلة الحمولة الزائدة أن أصدقاء ومنتسبي حركة إبداع لهم نفس الموقف من انتخابات نقابة الصحفيين ونفس الموقف من قانون الصوت الواحد في الانتخابات البرلمانية التي يرفض المشاركة بها بأية صورة كانت ويدفع ثمنا يوميا لهذه المواقف.
