فيلم (الغيوم السوداء) للمخرج فريد شاهين يتحدث عن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون (توثيق لمجزرة الـ 7 أيام في الأول من نوفمبر 2006) ، بقلم تيسير مشارقة
مقدمة لا بد منها:
من يتذكر جريمة بيت حانون التي نفذتها الإيدي الصهيونية الإسرائيلية النازية مطلع نوفمبر 2006 ، ينبغي عليه أن لا ينسى وأن لا يغفر.
قتل الإسرائيليون في جريمة بشعة طالت مدينة بيت حانون في غزة أكثر من 95 مواطناً فلسطينياً..وعشرات الجرحى.
البرتقال والزيتون والسلة الغذائية في بيت حانون تعرضت للدمار أواخر العام 2006.
المدينة تقع على 12 الف دونم.
يقطنها 43 ألف نسمة من الفلاحين الفلسطينيين.
السؤال:
كيف يضطهد الإسرائيلي الإنسان الفلسطيني؟ سؤال يظهر في بداية الفيلم بصيغة أخرى(كيف يضطهد الإنسان الإنسان)، ولكن المشاهد التي شاهدناها في شريط (الغيوم السوداء ) تنفي صفة الإنسانية عن الإسرائيلي الذي يدمّر ويقتل بلا هوادة.
الزمان 1 نوفمير 2006
الحملة :غيوم الخريف.
المعتدي : دولة إسرائيل.
المكان : مدينة بيت حانون.
الوقت : الثالثة فجراً
تم قطع التيار الكهربائي عن المدينة فجراً. وشن الجيش الإسرائيلي حملة نازية صهيونية جمعت شباب وشيوخ بيت حانون في طوابير إلى المقبرة ثم إلى معتقل (كلية الزراعة) المؤقت..
عاد المواطن (ابو محمد)من المعتقل فلم يجد منزله ؛ دمرته دبابة اسرائيلية عن وجه الأرض.
شهادات السكان تحكي الواقع ولكنهم بكبريائهم صامدون. رؤوسهم مرفوعة.
تصوير الناس من زاوية منخفضة أظهر القامات مرفوعة بالرغم من كل شيء.
مشهد :
جرافة اسرائيلية تقتلع الشجر والمنازل وسيارة في الشارع تحوّلت لحطام.
نساء فلسطينيات ينتحبن
أطفال من بيت حانون تائهون
وطلقات نارية إسرائيلية تقتل الناس في المدينة الفلسطينية
أسرة ممتدة عادت تبكي أطلال بيتها
فلسطينيون منكوبون
إمرأة تنظر من نافذتها لجرافة إسرائيلية تهدم بيتاً (هذه مفردة من مفردات قاموس الإحتلال)
مشهد:
لقطة بانورامية من نافذة سيارة ترينا عشرات المنازل المدمرة.
اجتياح يغيّر خارطة بيت حانون/ إنها تحتاج لخريطة جديدة.
مشهد :
جريح في الشارع ينادي ويستنجد ويموت رافعاً يده.
المستشفى مسرح آخر نرى فيه فظاعة الجريمة حيث يزحف القتلى الشهداء والجرحى والمنكوبون الفلسطينيون.
95 شهيدا في سبعة أيام .
19 من عائلة واحدة قتلتهم قذيفة اسرائيلية وهم نائمون.
أحلامهم استيقظت على أزيز قنابل الاحتلال
إنها عائلة العثامنة.
النحيب الفلسطيني الحزين.. يغطّي الحياة هناك.
طفل تحمله الأيدي في الأعالي شهيداً وجنازة كربلائية ل19 شهيدا مرة واحدة.
مشهد:
الناس يبحثون في أنقاض بيتهم عن دفاترهم وحوائجهم وبقايا أطعمتهم ..
تتمزق النفوس في بيت حانون، المنطقة المنكوبة.
المساجد والبيوت والشوارع مدمرة.
المشهد في بيت حانون مأساوي في أواخر 2006
200 منزل تدمير كامل
400منزل مدمر تدمير جزئي غير صالحة للعيش
المدارس مدمرة
(جامع النصر ) التاريخي دمرته دبابات وطائرات الاحتلال الصهيوني.. لكي لا يبقى شاهداً على هزيمة الغزاة في بيت حانون.
غيوم خريفية إسرائيلية بطعم نازي
تساؤل لماذا بيت حانون؟
أقوال وشهادات السكان:
- البلد شاده حيلها..لآخر نفس
- لن نرحل
- كويس أن الله يلهم الناس الصبر ..نحن مرابطون
- أحنا صامدين
- أحنا باقيين
* تساؤلات صامتة: لماذا يصر الإسرائيليون على شطب علاقة الفلسطيني بالمكان؟
********** ـ
(غيوم الخريف :) الغيوم السوداء
سيناريو وإخراج: فريد شاهين
نص :معين شلولة
تصوير: ايمن الصيفي
تعليق: مريم حامد
صوت : يوسف نتيل
مخرج منفذ : فادي الغرة
انتاج مؤسسة شاهين للإنتاج الإعلامي 2007
مدة الشريط : 16 دقيقة
******ـ
(أفلام من غزة)
[email protected]
تيسير مشارقة
مقدمة لا بد منها:
من يتذكر جريمة بيت حانون التي نفذتها الإيدي الصهيونية الإسرائيلية النازية مطلع نوفمبر 2006 ، ينبغي عليه أن لا ينسى وأن لا يغفر.
قتل الإسرائيليون في جريمة بشعة طالت مدينة بيت حانون في غزة أكثر من 95 مواطناً فلسطينياً..وعشرات الجرحى.
البرتقال والزيتون والسلة الغذائية في بيت حانون تعرضت للدمار أواخر العام 2006.
المدينة تقع على 12 الف دونم.
يقطنها 43 ألف نسمة من الفلاحين الفلسطينيين.
السؤال:
كيف يضطهد الإسرائيلي الإنسان الفلسطيني؟ سؤال يظهر في بداية الفيلم بصيغة أخرى(كيف يضطهد الإنسان الإنسان)، ولكن المشاهد التي شاهدناها في شريط (الغيوم السوداء ) تنفي صفة الإنسانية عن الإسرائيلي الذي يدمّر ويقتل بلا هوادة.
الزمان 1 نوفمير 2006
الحملة :غيوم الخريف.
المعتدي : دولة إسرائيل.
المكان : مدينة بيت حانون.
الوقت : الثالثة فجراً
تم قطع التيار الكهربائي عن المدينة فجراً. وشن الجيش الإسرائيلي حملة نازية صهيونية جمعت شباب وشيوخ بيت حانون في طوابير إلى المقبرة ثم إلى معتقل (كلية الزراعة) المؤقت..
عاد المواطن (ابو محمد)من المعتقل فلم يجد منزله ؛ دمرته دبابة اسرائيلية عن وجه الأرض.
شهادات السكان تحكي الواقع ولكنهم بكبريائهم صامدون. رؤوسهم مرفوعة.
تصوير الناس من زاوية منخفضة أظهر القامات مرفوعة بالرغم من كل شيء.
مشهد :
جرافة اسرائيلية تقتلع الشجر والمنازل وسيارة في الشارع تحوّلت لحطام.
نساء فلسطينيات ينتحبن
أطفال من بيت حانون تائهون
وطلقات نارية إسرائيلية تقتل الناس في المدينة الفلسطينية
أسرة ممتدة عادت تبكي أطلال بيتها
فلسطينيون منكوبون
إمرأة تنظر من نافذتها لجرافة إسرائيلية تهدم بيتاً (هذه مفردة من مفردات قاموس الإحتلال)
مشهد:
لقطة بانورامية من نافذة سيارة ترينا عشرات المنازل المدمرة.
اجتياح يغيّر خارطة بيت حانون/ إنها تحتاج لخريطة جديدة.
مشهد :
جريح في الشارع ينادي ويستنجد ويموت رافعاً يده.
المستشفى مسرح آخر نرى فيه فظاعة الجريمة حيث يزحف القتلى الشهداء والجرحى والمنكوبون الفلسطينيون.
95 شهيدا في سبعة أيام .
19 من عائلة واحدة قتلتهم قذيفة اسرائيلية وهم نائمون.
أحلامهم استيقظت على أزيز قنابل الاحتلال
إنها عائلة العثامنة.
النحيب الفلسطيني الحزين.. يغطّي الحياة هناك.
طفل تحمله الأيدي في الأعالي شهيداً وجنازة كربلائية ل19 شهيدا مرة واحدة.
مشهد:
الناس يبحثون في أنقاض بيتهم عن دفاترهم وحوائجهم وبقايا أطعمتهم ..
تتمزق النفوس في بيت حانون، المنطقة المنكوبة.
المساجد والبيوت والشوارع مدمرة.
المشهد في بيت حانون مأساوي في أواخر 2006
200 منزل تدمير كامل
400منزل مدمر تدمير جزئي غير صالحة للعيش
المدارس مدمرة
(جامع النصر ) التاريخي دمرته دبابات وطائرات الاحتلال الصهيوني.. لكي لا يبقى شاهداً على هزيمة الغزاة في بيت حانون.
غيوم خريفية إسرائيلية بطعم نازي
تساؤل لماذا بيت حانون؟
أقوال وشهادات السكان:
- البلد شاده حيلها..لآخر نفس
- لن نرحل
- كويس أن الله يلهم الناس الصبر ..نحن مرابطون
- أحنا صامدين
- أحنا باقيين
* تساؤلات صامتة: لماذا يصر الإسرائيليون على شطب علاقة الفلسطيني بالمكان؟
********** ـ
(غيوم الخريف :) الغيوم السوداء
سيناريو وإخراج: فريد شاهين
نص :معين شلولة
تصوير: ايمن الصيفي
تعليق: مريم حامد
صوت : يوسف نتيل
مخرج منفذ : فادي الغرة
انتاج مؤسسة شاهين للإنتاج الإعلامي 2007
مدة الشريط : 16 دقيقة
******ـ
(أفلام من غزة)
[email protected]
تيسير مشارقة
صور
صور
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 28