الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رابطة ، من طق طق حتى سلام عليكم، وروابط

تاريخ النشر : 2007-10-08
باريس/حركة إبداع:

لم تمض سنوات معدودة على تأسيس رابطة الكتاب في الأردن عام 1974 حتى قامت السلطات الأردنية العرفية بحلها وتأسيس اتحاد الكتاب الأردنيين عوضا عنها الذي ما زال حيا يرزق يتعايش معها بعد عودتها واختراقها.

عند التأسيس، للرابطة، لابد وأن نلحظ أن رابطة مماثلة أقدم منها تواجدت وتأسست في دولة عربية أخرى هي الكويت ذات الثقل الفلسطيني/الأردني النوعي على أراضيها. لكن السلطات الكويتية المنفتحة على العرب وقضاياهم منذ استقلالها عام 1961 وحتى الغزو الصدامي لأراضيها لم تكن تمانع في وجود فرع لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين على أراضيها. بل لم تجد حرجا في التعامل مع مخرجات الانتخابات الفلسطينية التي أزاحت حزب السلطة الفلسطينية آنذاك الممثل بمنظمة فتح رغم تحريض اليمين الفلسطيني لها على اليسار الفلسطيني الكاسح الذي أطاح بفتح بعد سنوات تسع عجاف من سيطرتها على فرع الاتحاد في الكويت.

في تلك الأثناء كانت الأردن وما تزال تمانع في وجود مثل هذا الاتحاد الفلسطيني على أراضيها لأسباب جلية ومعروفة، حيث أن المؤسسين للرابطة جلهم من أصول فلسطينية، وفي طليعتهم الراحل خليل السواحري. ووصولا للهيئة الادارية الحالية للرابطة في الأردن لا بد للراصد لتاريخها أن يلحظ أنها تعرضت لتحولات من داخلها بعد فوز الأقلية بحصة الأغلبية في الانتخابات الأخيرة ،حزيران 2007، فرغم أن جمال ناجي حاز كرئيس للرابطة على أعلى الأصوات(201) إلا أن المرشح للرئاسة في القائمة الأخرى المنافسة لقائمة التجمع الديمقراطي (185 صوتا) أبى واستكبر، هو ونائبه وعموم الجيل الصاعد، أن يحترموا رأي الجمعية العامة التي جاءت بهم لأسباب واضحة إلى كراسي اللويبدة تحت يافطة "القدس" ، ولو كنت في مكان سعود قبيلات الذي ما زال يتصرف كرئيس لقائمته وليس كرئيس للرابطة، لمنحت جمال ناجي المقعد الذي يستحقه ليس انتخابيا بفارق 16 صوتا وحسب بل وإبداعيا فجمال ناجي روائي وقاص ونقابي ورأس الرابطة في انتخابات سابقة ولديه من الخبرة والحنكة ما يكفي لتوليه قيادة هيئة أغلبيتها من قائمة " القدس "بواقع 7/4 أو على الأقل ودرئا لشبهة الاقليمية أمنحه مقعد نائب الرئيس (164صوتا) ما دام محجوزا لمن هم من أصول الأكثرية في الأردن. وبالتالي أكسب احترامي لفارق الأصوات الصارخ بيني وبينه ، واحترامي للهيئة العامة التي تغيب منها نحو أكثر من مئتين من أصل أكثر من ستمئة عضو غير فاعلين إلا في كل سنتين مرة. لكن قبيلات الذي غادر مليح جنوب مأدبا منذ سنوات إلى عمان العاصمة ظل على ما يبدو قرويا مخلصا لعشيرته بقدر إخلاصه لفن القصة الذي يمارسه منذ أن كتب ونشر عنه خبرا في "الوطن " الكويتية لدى اعتقاله مطلع الثمانينيات وقبل التوصية بالعودة للحياة الديمقراطية في الأردن عام 1989 وأعقاب هبة نيسان. هذه أسباب ، خجل أو خاف الذين تقدموا باستقالاتهم من التصريح بها وهم : جمال ناجي أولا ثم زياد أبو لبن وسعد الدين شاهين وجمال القيسي، فيما بقي سليمان الأزرعي مرابطا بل وكاشفا أنه أصبح بعد فوزه من القائمة الفائزة بالأكثرية، ولا نرى في ذلك طبعا أي احترام يبديه الأزرعي لمن انتخبوه على أنه من قائمة التجمع التي نزل بها للانتخابات ، وهذا خياره لاشك ، لعله يفيد المبتدئين في العمل النقابي وبالتالي يورثهم تجربته في رئاسة قسم الدراسات والنشر في وزارة الثقافة الأردنية !

"حركة إبداع" ومؤسسها تيسير نظمي ،كاتب وصحفي معطل عن العمل في الصحافة الأردنية، وقاص له خمس مجموعات قصصية لافتة، ويمارس نشر القصة والمقالة النقدية والأبحاث منذ قبل تأسيس رابطة الكتاب في الأردن بسنتين على الأقل ، ومترجم عمل في أقسام الترجمة في "القبس" الكويتية عام 1975عندما كان عمر الرابطة إياها نحو سنة،وأستاذ للغة الانجليزية في مدارس الكويت الثانوية ،وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين المنتخب بأعلى الأصوات في انتخابات ديمقراطية على أرض الكويت عام 1982 ، وعضو المؤتمر العام المنعقد في الجزائر عام 1987 ، والذي نشر في " الآداب" البيروتية و"البيان" الكويتية،و"الطليعة الأدبية" العراقية،و"كتابات" البحرينية،و" الأديب" في الناصرة، و"الكرمل" الفلسطينية، في سن مبكر، وكلها مجلات شهرية أو فصلية متخصصة، وصحف عربية أخرى في اليمن، وترجم كتبا نادرة ومعتم عليها أو ممنوعة في الوطن العربي،،، لم يكن غافلا عن رابطة كتاب من المبتدئين منذ عودته من الكويت صيف 1992، ولا عن الحزب الشيوعي الأردني وتفرعاته أو أزماته، وكان يكفيه فقط أن يكتب قصة قصيرة واحدة مثل " بيت الذبابة " ليعرف بنفسه وبالمرحلة أو ينشر بضع مقالات في " القدس العربي" عندما هرعت أفواج من العاطلين عن العمل أو المبتدئين في صحف أردنية للعمل في "العرب اليوم" لدى تأسيسها عام 1997 عندما كان يتجه يوميا من الزرقاء لقرية قبيلات "مليح" ويستقل أربع حافلات ليصلها بعد ساعتين في الذهاب وبالمثل في الإياب لتعليم أبنائها اللغة الانجليزية وأشياء أخرى،،

لا ،لم يكن غافلا ولا حركة إبداع عندما تشكلت قائمة مستقلة في حزيران 2007 وأصدرت بيانا لم تنشره الصحف الأردنية يطالب به بتشكيل لجنة عربية من النقاد للتخلص من الحمولة الزائدة في الرابطة ويدعو لاجتماع للهيئة العامة لتدارس ما آلت إليه الرابطة الأردنية من تعويم مقصود أوصل إلى ما أوصل إليه بحجة تغليب السياسي على الإبداعي،، بل وأن حركة إبداع كانت وراء تشكيل قائمة ناجي العلي التي ضمت أسماء بارزة مغيبة أو غائبة عن الفعل في رابطة يتوارثها تلامذة شخص واحد ، فقط ، أجاد اللعب على كل الحبال بما فيها حبال الشيوعيين أو مدعي "الشيوعية" و"الماركسية" ليصبح خبيرا ثقافيا في غير ما تخصص ثبت أنه لا يجيده وانتهى بفضيحة ثالثة من فضائح الثقافة وأشياء أخرى في الأردن،،

الرابطة الآن تسير على خطاه بغير نباهة تذكر له أو لغيره ممن استقالوا في الوقت المنتهي الصلاحية مثل يوسف ضمرة رئيس تجمع قائمة "القدس" التي تدعي بكل صفاقة أنها تيار فكري وسياسي ، والحقيقة أنها تثبت كل يوم أنها تيار إقليمي إنعزالي دفعت أول ما دفعت به إلى تقديم الباحث بسام عليان للاستقالة ،، وعليان باحث حقا ولكن ليس في عيادة للأسنان . فقد شارك بسام عليان في الإضراب عن الطعام الذي جلب لرئيس الرابطة صيف عام 1999 نحو 85 ألفا من الدنانير جعلت المسحوقين من السياسيين والجوعى من الصحفيين والشركاء من البعثيين يتراكضون وراءه كي يصدر جريدة "الوحدة" بخبرات صحفية متواضعة جدا قبل أن يصرفها على وجاهته وغليونه ، والتي انتهت أيضا أي الوحدة بفضيحة نشر خبر كاذب عن أن "القاعدة" اتصلت شخصيا بفـــــــ خري قعوار لتعلن مسؤوليتها عن هجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001 وعلى الموبايل الذي يحمله وثبت في النهاية أن لا أساس لذلك من الصحة وأجبر على تقديم استقالته فورا رغم خدماته الجليلة ،،

ألم يوصله ناخبو الحمولة الزائدة لرئاسة الرابطة لعدة دورات متتالية؟ ألم يصل الزعيم الأوحد لرئاسة اتحاد الكتاب العرب لدورتين متتاليتين؟ ألم يتآمر على جوعنا صيف عام 1999 ويفك الاضراب مقابل حفنة مال وحفنة وعود من رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة الذي يفهمه ويفهم غيره من تجار الوطنية والعروبة مدفوعة الثمن حتى من قوت العراقيين والنفط مقابل الغذاء ؟ القائمة إياها تداركت ذلك وأسقطته إن لم تسقطه قائمة التجمع الديمقراطي قبل أن تذهب كلها مع الريح المقبلة،، فسكرتير الرابطة الأسبق محمد المشايخ ،، هل سمعتم بكاتب عربي بهذا الاسم ؟ أثبت طوال عشرين سنة أنه موظف عادي كأي موظف حكومي مخلص لوظيفته حتى خارج أسوار الرابطة. وما على الذي كشف ذلك سوى أن ..أو ... وفي النهاية تقديم استقالته ، فهو لا يستطيع طرد أو تطفيش تيسير نظمي في زياراته المفاجئة للرابطة أو أن يقف في وجه نكاته اللاذعة أو تعليقاته الساخرة ،، ثم أنه كلما زار الرابطة يسدي خدماته التكنولوجية لحاسوبها الذي كان حتى محمد المشايخ نفسه يستشيره به وبخبراته علىالانترنت – المساحة الوحيدة الباقية له للحرية – لا بد طبعا من العم الغلبان أبو حسين الذي هو حقا الرابطة والرابطة هو في تقدير أي كاتب قصة عادي وليس في تقدير نظمي ،من أن يقدم ولو ذات مرة كاسة شاي للأخير أسوة بمن يقدم لهم شايا وقهوة وحلوى منذ تأسيس الرابطة حتى تقديمها للإخوان المسلمين القادمين من "مليح" للتهنئة ، هذا أيضا خدم الرابطة نحو ثلاثين عاما وينظر في حقه بالتقاعد الآن من قبل الهيئة الادارية التي معظمها من سن أحفاده ومع ذلك يرتضون أن يعمل لهم الشاي والقهوة ويدق الباب على اجتماعاتهم المغلقة للتآمر قبل اتخاذ قرار بتوقيع ورقة !!

(ملاحظة: نادرا ما ارتضى تيسير لنفسه أن يقدم أبو حسين له الشاي ، بل يذهب للمطبخ ليعمله بنفسه وفي الوقت نفسه يداعب العم أبي حسين بنكتة أو يسأله أبو حسين إن تزوج ثانية أم أنه ما زال عازبا يعيش بمفرده)

(ملاحظة ثانية: طلبت أمينة سر الرابطة من نظمي عدم التدخين في آخر زيارة له للرابطة ، ولم ينفعل كونه في رابطة هو الآن عضو فيها وليس في عيادة لطب الأسنان لشدة ما يحتاجها، وتبين أن الرابطة يومذاك قد دعت سرا من خلال رسائل الهواتف النقالة لحضور فيلم عن خطف الطائرات، لم ترد لنظمي حضوره ولم تدعه للحضور ، فحضر لأنه استراب في الأمر وكان اللي كان،، فقد غير الحضور رأيهم فور سماعهم لرأيه كناقد مختص بالنقد وبات دوليا ، وهذا ما لا يسر هيئة من غير المختصين بأي صنف من صنوف الأدب)

******

رابطة بهذه المواصفات ، هل كان تيسير نظمي أو غيره يتوقع منها شيئا ؟؟ ومع ذلك شاء أبو إلزا أن يوقعها في شر أعمالها فقد تقدم إليها بطلب في منتهى البساطة وهو أن تساعده في استرداده لأبسط حقوق مواطنته وليس عضويته بها ألا وهو استرداد جواز سفره وبطاقة الأحوال

المدنية خاصته من وزارة الداخلية الأردنية لتمكينه من السفر إلى باريس لحضور مؤتمر رابطة نقاد الأدب الدولية A.I.C.L ، طلبا مطبوعا واضحا بتاريخ 29/8/2007 جرى تسليمه باليد لكل من :هزاع البراري في وزارة الثقافة الذي ظنه استقالة ! ثم خيب نظمي رجاءه. ولمفلح العدوان وهو يغادر سيارته أمام وزارة الثقافة حينما كان نظمي متجها لانتظار باص حي نزال حيث يعمل معلما لصف رابع وخامس، ولحكمت النوايسة (بعثي سابق) وجميعهم أعضاء هيئة إدارية من قائمة "القدس"

أما نائب الرئيس زهير فقد أرسله نظمي له على بريده الالكتروني لأن السكرتيرة الجديدة التي عينها للعمل لساعات قليلة في الرابطة بعد الانتهاء او التزويغ من العمل في وزارة الثقافة - فرع مديرية المسرح في اللويبدة- فقد تركت فاكس الرابطة بدون جاهزية لاستقبال أي شيئ. الأمر الذي يدعو للحيرة وهي تدعي أن الرابطة كانت في عهد بسام عليان المستقيل متسخة بالكتب والجرائد ،، وكأن عليان كان يبيع الحمص والفلافل في الرابطة وليس من الطبيعي أن تخلو الرابطة من الكتب والصحف !! أليست رابطة كتاب ! وكان التلفاز دائما مشغلا لسماع الأخبار واليوم بات مغلقا .. وكان مكتب السكرتير لا يخلو من الضيوف والأعضاء واليوم بات نسويا لا يحتمل سجائر الذكور ولكنه يحتمل سجائر غير الذكور أو سوجارهم أو غليونهم ،،وكان الفاكس يرسل ويستقبل واليوم لا يرسل ولا يستقبل إلا بإذن من الرئيس أو نائب الرئيس،،

تيسير نظمي أيضا ومن باب السخرية من تماسك الأعضاء أمامه سلم نسخة من طلبه الممهور بتوقيعه ورقمه الوطني وهاتفه النقال للسكرتيرة ، بل وبمساعدة مفلح العدوان له كي تغض السكرتيرة الأمر عن رفضها لوجوده أدخل بنفسه عدة طلبات توضيحية للطلب السابق ذكره بناء على طلب العدوان نفسه وتم حفظها على حاسوب الرابطة بعلم ووجود السكرتيرة التي صعب عليها فتح فلاش نظمي ففتحه لها بنفسه وأدخل لحاسوب الرابطة أربع ملفات تم حفظها بفولدر واحد . مر شهر أيلول وانتهى الأسبوع الأول من تشرين أول ولم يتبق من رمضان سوى أسبوع وبات المؤتمر على الأبواب ،، هل ردت الرابطة في العهد الجديد على نظمي ولو بالاعتذار كي يتدبر أموره ؟

لن أقول لكم الاجابة احتراما لعقولكم فقد قالتها مقالتنا من طق طق حتى سلام عليكم ،،فهل انتهت الحكاية ؟ أظن أنها ستبدأ ،، فتيسير يخطط وله في كل خطوة مأرب ، ولن تستعصي عليه رابطة يفضلها بهذه التشكيلة والمواصفات التي تسقط ورقة التوت سياسيا نقابيا وإبداعيا ،، وما على التجمع وكذلك التيار القومي ومجموعة القائمة الثالثة في إربد إلا أن تستجيب لتحركات ما بعد العيد ، بعد مشاركته وكلمته المسموعة من رابطة دولية من المنظمات غير الحكومية في اليونيسكو ، إلا في حالة ذكاء نادرة من الهيئة الادارية إن هي حلت نفسها وطالبت بانتخابات جديدة مبكرة ،، وهذا ما لن تفعله الصدف التي جاءت بها ،، فقد أخطأ سالم النحاس بكل تأكيد وعليه تصويب الخطأ والخطيئة التي ارتكبها سواء بحق حزبه أو بحق جريدة "الأهالي" أم بحق رابطة الكتاب الأردنيين التي طفحت بما هو أسوأ من فتحاوية الكويت وأنكى.

وهي الآن أمام استحقاقات انتخابية برلمانية بعد أن سكتت عن الانتخابات البلدية واتجهت مهرولة نحو التطبيع وبالتنسيق مع وزارة الثقافة ، التي نجحت هي أي الوزارة في حزيران الماضي قبل أن تنجح أية قوى وطنية أو حتى دينية بالمفهوم الحزبي الواضح للعمل النقابي الذي يدعيه قبيلات عندما أقام حفل استقبال مشفوع بالكنافة في مجمع النقابات ، والذي حذره منه نظمي بلطف ولياقه وطالبه بعد أن طالب من الدكتور يعقوب زيادين أن يتكلم بصفته رئيسا للرابطة وليس رئيسا لفئة، وما لم تنجح حركة إبداع في تصويب عدم الإبداع وخلخلة إحدى مكائن إعادة إنتاج التخلف فإن مصيرها أي حركة إبداع يتجه حتما نحو تشكيل جسم نقابي وحزبي تروتسكي التوجه بكل تأكيد يزيل الغشاوة بوضوح وشجاعة عن كل من يعمل لمصالحه الإقليمية أو الفئوية ويعرض القضية الفلسطينية منذ عقود خلت للتصفية النهائية ومن ثم اقتسام الغنائم برلمانيا وتجاريا وسياسيا وثقافيا،، وقد قالها الدكتور معروف البخيت بوضوح لدى زيارته الميمونة للرابطة ، رابطة قائمة "القدس" بقيادة قبيلات، أبو شايب،وحيتان الدائرة الثالثة في عمان، حيث يسكن أو لايسكن أبو غسان ، أن الأردن مقبل على .....

حركة إبداع

8/10/2007

فرع باريس

-----------------------------------

الروابط الأخرى في حالة النشر على الانترنت ستكون متوفرة

وكذلك كلمة تيسير نظمي في مؤتمر "روح المقاومة في الأدب"

مترجمة لنحو 12 لغة غير العربية التي خص بها مؤتمرا آخر،

ربما يعقد في الأردن تحت عنوان " وضع المقاومة في قلة الأدب"

www.nazmi.org/literature/studies8.html
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف