موسيقى الهيب هوب البديلة...بقلم//النسمة المغربية//امل
الهيب هوب..الفونك..الراب..الميتال..وجميع انواع الفيزيون بين الروك والريغي او كناوة..انواع موسيقية كثيرة كانت تعتبر نفسها ومند مدة طويلة../اندرغراوند/اى موسيقى الهامش..هامش المجتمع وتقوم بعروضها عادة بعيدا عن وسائل الاعلام الجماهيري..وهى حركة موسيقية تطورت عموما مند الستينات..تسمي نفسها الان /الموسيقى البديلة/استمرارا لدات حركة الستينات..
اعتبرت فى البداية /اندرغراوند/طابق تحت ارضي اوقبو..لانها كانت تروج لقيم وهوية ثقافية ..اعتبرت احيانا ثورية على السائد .لكنها الان تعرض فى الفضاءات العامة وتحشد لها الاحزاب السياسية جماهير المناضلين وغير المناضلين..المعجبين وغير المعجبين..وربما الرافضين..تحشد الاداعات والتلفزات والشركات..الحافلات لنقل عشاق هدة/الموسيقى البديلة/الى استو ديوهاتها لتسجيل اهم عروضها..
اصبح روادها يقدمون الوصلات الاشهارية..واصبحوا يفرضون قانونهم ويعطون يوما بعد يوم نزوعا بديلا..عن جميع انواع الموسيقى العربية..
هل انحرفت الموسيقى عن هويتها الثقافية..يمكن ان يكون قد وقع دلك بالقوة وبالفعل..لقد اصبح روادها فى الواجهة ..وان كانوا لايزالون يتغنون بالهامش..حتى جمهورهم بدا يتهمهم بالاغتناء علنا ..وبداوا يردون على دلك فى اغانيهم...هل قصة نجاحهم تستحق ان تروى...هل نجحوا فعلا بفضل اغانيهم..يبدو ان جزءا كبيرا من نجاحهم يعود الى دعم كثير من المؤسسات الاجنبية ...وتماما كما فعل الفرنسيون قبل دلك مع الراي..حتى صارت شهرته اوروبية اكثر منها عربية... خاصة بالمغرب والجزائر..وفرض فرضا في المهرجانات وسجلت لاصحابه البومات ..وروج لهم بشكل واسع ..حتى تغنى الشباب بهم فى كل مكان..
نفس القصة وقعت مع الموسيقى البديلة وروج لها ايضا من طرف المؤسسات الرسمية..على اساس انها فن حضاري..واخطر مافي الامر هو ان رواد هده الموسيقى البديلة يحتضنون من طرف الاحزاب السياسية ..كترويج لخطاب سياسي ...مادا تبقى الان من ثقافة الهامش ..هو المشاركة فى حملات ترويجية لحزب سياسي حاكم..
الغريب من جهة ثانية هو هدا الاقبال السياسي الحزبي والمؤسساتى على موسيقى كانت تعتبر الى وقت قريب انها غريبة على مجتمعنا وتروج قيما دخيلة على الهوية الثقافية لمجتمعنا..لكن ربما ساهمت هده الفرق الشبابية باعطاء حلول بديلة للشباب عن العزوف عن العمل السياسي والحزبي ...
المقالة بقلم//النسمة المغربية// امل
[email protected]
الهيب هوب..الفونك..الراب..الميتال..وجميع انواع الفيزيون بين الروك والريغي او كناوة..انواع موسيقية كثيرة كانت تعتبر نفسها ومند مدة طويلة../اندرغراوند/اى موسيقى الهامش..هامش المجتمع وتقوم بعروضها عادة بعيدا عن وسائل الاعلام الجماهيري..وهى حركة موسيقية تطورت عموما مند الستينات..تسمي نفسها الان /الموسيقى البديلة/استمرارا لدات حركة الستينات..
اعتبرت فى البداية /اندرغراوند/طابق تحت ارضي اوقبو..لانها كانت تروج لقيم وهوية ثقافية ..اعتبرت احيانا ثورية على السائد .لكنها الان تعرض فى الفضاءات العامة وتحشد لها الاحزاب السياسية جماهير المناضلين وغير المناضلين..المعجبين وغير المعجبين..وربما الرافضين..تحشد الاداعات والتلفزات والشركات..الحافلات لنقل عشاق هدة/الموسيقى البديلة/الى استو ديوهاتها لتسجيل اهم عروضها..
اصبح روادها يقدمون الوصلات الاشهارية..واصبحوا يفرضون قانونهم ويعطون يوما بعد يوم نزوعا بديلا..عن جميع انواع الموسيقى العربية..
هل انحرفت الموسيقى عن هويتها الثقافية..يمكن ان يكون قد وقع دلك بالقوة وبالفعل..لقد اصبح روادها فى الواجهة ..وان كانوا لايزالون يتغنون بالهامش..حتى جمهورهم بدا يتهمهم بالاغتناء علنا ..وبداوا يردون على دلك فى اغانيهم...هل قصة نجاحهم تستحق ان تروى...هل نجحوا فعلا بفضل اغانيهم..يبدو ان جزءا كبيرا من نجاحهم يعود الى دعم كثير من المؤسسات الاجنبية ...وتماما كما فعل الفرنسيون قبل دلك مع الراي..حتى صارت شهرته اوروبية اكثر منها عربية... خاصة بالمغرب والجزائر..وفرض فرضا في المهرجانات وسجلت لاصحابه البومات ..وروج لهم بشكل واسع ..حتى تغنى الشباب بهم فى كل مكان..
نفس القصة وقعت مع الموسيقى البديلة وروج لها ايضا من طرف المؤسسات الرسمية..على اساس انها فن حضاري..واخطر مافي الامر هو ان رواد هده الموسيقى البديلة يحتضنون من طرف الاحزاب السياسية ..كترويج لخطاب سياسي ...مادا تبقى الان من ثقافة الهامش ..هو المشاركة فى حملات ترويجية لحزب سياسي حاكم..
الغريب من جهة ثانية هو هدا الاقبال السياسي الحزبي والمؤسساتى على موسيقى كانت تعتبر الى وقت قريب انها غريبة على مجتمعنا وتروج قيما دخيلة على الهوية الثقافية لمجتمعنا..لكن ربما ساهمت هده الفرق الشبابية باعطاء حلول بديلة للشباب عن العزوف عن العمل السياسي والحزبي ...
المقالة بقلم//النسمة المغربية// امل
[email protected]