سباق التسلح في الوطن العربي
متى يمكن استخدامه بقلم:أ.يحيي سعيد
في الفترة الاخيره تقوم بعض الدول بشراء أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة وبعض الدول الكبرى بالمليارات . هذا الإنفاق العسكري الرهيب من تلك الدول هل هو من أجل حماية ألامه العربية وهذه الدول من أي خطر يداهمها.
الدول العربية ليست بلدان تصارع بل تطلب الأمن والسلام والحماية من دون أدنى شك. ولكن هذا السلاح يبقى في المخازن والمستودعات مع القوات العسكرية ، ويكون جاهزا ومستنفرا في الأعياد والمناسبات للدول العربية ، والغريب في هذا الموضوع هو قيام هذه الدول بين فترة وفترة زمنية أخرى من تطوير هذا السلاح من الأجيال السابقة للأجيال الأحدث تقدما وتطورا بالمعدات الحديثة مع أنها لم تستخدمه في شيء .
والسؤال متى سوف تستخدم تلك الدول هذا السلاح ؟
فلسطين محتله منذ عام 48 ، ولبنان تعانى ويلات الحرب وقوات الاحتلال كل يوم تسجل مجزرة جديدة في سجلات وزارة الدفاع الاسرائيليه .
ولم يتم ذكر هذه الترسانة العسكرية عند العرب أو حتى التلويح بهذه القوة العسكرية من أجل ردع هذا العدو بما يفعله بالشعب الفلسطيني واللبناني.
الدول العربية التي تشتري هذا السلاح هي دول النفط أكثر الدول غناء ربها رخاء اقتصادي، رئيس فنزويلا يسحب السفير من إسرائيل ردا على الجرائم في لبنان. أما نحن لم نحرك حجر من أجل نصرة لبنان وفلسطين نغطى ذلك بالتبرعات والتحويلات النقدية حتى نمتص غضب الشعوب والسيطرة عليها .
أم أنه يتم شراء السلاح وتلك المعدات من أجل ملف إيران النووي السلمي ، أم أن الخطر الذي يداهم المنطقة قادم من إيران ، لو كان ذلك فهاهي إسرائيل تمتلك مفاعلا نوويا منذ عشرات السنين ، ولم يتحرك له ساكنا وهو ينتهك عرض الأمة ويقتل الأطفال والنساء ويحاصر ويشرد ويدمر بفلسطين ولبنان .
أم انه فرض علينا شراء هذه الأسلحة من الولايات المتحدة حتى تأخذ وتطلب ما بجعبتها عليهم من قرارات سياسية.
متى سيتحرك الدم العربي في العروق ويتطلع إلى هذه الأمة المهددة بالإخطار ، أصبحت السياسة واضحة ومعلنة من قبل أمريكا وغيرها ففي زيارة رايس الأولى إلى بيروت في حرب لبنان" قالت سنرسم شرق أوسط جديد " على الحكام إن تتحرك وأن تعي المؤامرات عليها . حتى تحمى وتوفر للشعوب الأمن والسلام .
أ. يحيي سعيد
متى يمكن استخدامه بقلم:أ.يحيي سعيد
في الفترة الاخيره تقوم بعض الدول بشراء أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة وبعض الدول الكبرى بالمليارات . هذا الإنفاق العسكري الرهيب من تلك الدول هل هو من أجل حماية ألامه العربية وهذه الدول من أي خطر يداهمها.
الدول العربية ليست بلدان تصارع بل تطلب الأمن والسلام والحماية من دون أدنى شك. ولكن هذا السلاح يبقى في المخازن والمستودعات مع القوات العسكرية ، ويكون جاهزا ومستنفرا في الأعياد والمناسبات للدول العربية ، والغريب في هذا الموضوع هو قيام هذه الدول بين فترة وفترة زمنية أخرى من تطوير هذا السلاح من الأجيال السابقة للأجيال الأحدث تقدما وتطورا بالمعدات الحديثة مع أنها لم تستخدمه في شيء .
والسؤال متى سوف تستخدم تلك الدول هذا السلاح ؟
فلسطين محتله منذ عام 48 ، ولبنان تعانى ويلات الحرب وقوات الاحتلال كل يوم تسجل مجزرة جديدة في سجلات وزارة الدفاع الاسرائيليه .
ولم يتم ذكر هذه الترسانة العسكرية عند العرب أو حتى التلويح بهذه القوة العسكرية من أجل ردع هذا العدو بما يفعله بالشعب الفلسطيني واللبناني.
الدول العربية التي تشتري هذا السلاح هي دول النفط أكثر الدول غناء ربها رخاء اقتصادي، رئيس فنزويلا يسحب السفير من إسرائيل ردا على الجرائم في لبنان. أما نحن لم نحرك حجر من أجل نصرة لبنان وفلسطين نغطى ذلك بالتبرعات والتحويلات النقدية حتى نمتص غضب الشعوب والسيطرة عليها .
أم أنه يتم شراء السلاح وتلك المعدات من أجل ملف إيران النووي السلمي ، أم أن الخطر الذي يداهم المنطقة قادم من إيران ، لو كان ذلك فهاهي إسرائيل تمتلك مفاعلا نوويا منذ عشرات السنين ، ولم يتحرك له ساكنا وهو ينتهك عرض الأمة ويقتل الأطفال والنساء ويحاصر ويشرد ويدمر بفلسطين ولبنان .
أم انه فرض علينا شراء هذه الأسلحة من الولايات المتحدة حتى تأخذ وتطلب ما بجعبتها عليهم من قرارات سياسية.
متى سيتحرك الدم العربي في العروق ويتطلع إلى هذه الأمة المهددة بالإخطار ، أصبحت السياسة واضحة ومعلنة من قبل أمريكا وغيرها ففي زيارة رايس الأولى إلى بيروت في حرب لبنان" قالت سنرسم شرق أوسط جديد " على الحكام إن تتحرك وأن تعي المؤامرات عليها . حتى تحمى وتوفر للشعوب الأمن والسلام .
أ. يحيي سعيد