الأخبار
معروف: مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت خطوة قانونية بالاتجاه الصحيحإعلام إسرائيلي: القتال العنيف بغزة سيستمر حتى أكتوبر 2024ما دور العقوبات الأمريكية في حادث مروحية الرئيس الإيراني؟كتائب القسام: قصفنا معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيلقوات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط اشتباكات ضارية مع المقاومةأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعينحماس: نية المحكمة الدولية باستصدار مذكرات اعتقال بحق قيادات حماس مساوة بين الضحية والجلادإسرائيل تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائيةالجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو والسنواروفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيتهحادث "هبوط صعب" لمروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجيةتحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبناني
2024/5/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تأملات في لغة الصحافية امتياز دياب بقلم:بقلم :ثائر ثابت

تاريخ النشر : 2005-07-26
تأملات في لغة الصحافية امتياز دياب بقلم :ثائر ثابت

تدهشنا الكاتبة والصحافية امتياز دياب بتقريرها الصحفي"أن نكون معاً "

من أسطره الأولى ؛فهي تمهد الطريق لقارئها بلغة سردية مفعمة بالتشبيهات والاستعارات الأدبية .

وتجلت أمانتها العلمية في نقل لغة الشخوص على طبيعتها دون تغيير أو تجميل فيها ، وهذا نابع ٌ من غَيرتها على تصوير واقع حقيقي لبلدة فلسطينية حقيقية تدور أحداث( الريبورتاج ) فيها .

وتتنوع اللغة مابين عربية قريبة للفصيحة أحياناً ،وأخرى مغرقة في العامية ، وهي اللهجة الفلسطينية المتعارف عليها ،وتتمثل ازدواجية اللهجة في كلتا اللغتين العربية والعبرية .

إن هذا الأسلوب الذي اتبعته الكاتبة في نقل اللغة أو اللهجة المحكية ، أوقعها في إشكالية كبيرة ، وهي حصر تقريرها في عالم محدود من القراء ، واغلبهم من الفلسطينيين ، أما القارئ غير الفلسطيني، لن يفهم من هذه اللغة سوى كلمات بسيطة .

أما اللغة السردية التي تكتب بها ،نقتلها بأسلوب فصيح ،خالٍ من الأخطاء اللغوية ،وابتعدت عن العامية المربكة للقارئ الأجنبي .

وفي ثنايا التقرير نلمح مفردات أجنبية مثل : ( البوليس والمرسيدس والتوتو و الباص والدي جي و البزنس .......) بالإضافة إلى بعض الكلمات العبرية مثل : ( حزارة بتشوفا و الكنيست و الليكود وشاس و أوري ومكسيم ........) ومن المفردات العامية العربية نذكر منها : ( بتزوركيش و ببينوش وبخجلش و ومنستاهل و عاد بقلولي .........) .

وعن أسماء القرى ورد في النص :( كفرياسيف و أبو سنان و رامات غان) .

ونلحظ في تقرير الكاتبة مفارقات غريبة ؛ فبينما تتكلم الحاجة بلهجتها العامية ؛ تفاجئنا في فقرة جديدة بلغتها الفصيحة. فما سر هذا التناقض؟؟؟

كما أنها لم تسلم من الوقوع في بعض الأخطاء النحوية والإملائية ، وهذا يخلق إرباكا لدى المتلقي .

ومهما يكن من أمر استطاعت الكاتبة امتياز دياب بلغتها الصحفية، أن ترسم لوحة شفافة لواقعها الفلسطيني ، وعلى الرغم من الإشكالات والثغرات التي وقعت في شباكها ؛ تبقى الفكرة سهلة وواضحة للقارئ الفلسطيني بالذات ، وكأن التقرير كتب ليقدم هدية له وحده ، دون الاهتمام بقراء العالم كله .

ثائر ثابت

جامعة النجاح الوطنية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف